من طرف اعتصم بعض منا رغبة فى تحقيق العدالة ... ليحصل الكادحين من عمال البترول فى شركات القطاع العام على مايعوضهم كدهم وكفاحهم على مدار ساعات العمل كامله بل واحيانا مايزيد عن ساعات العمل دون ملل.. احساسا بمسئوليتهم تجاه لقمة عيشهم.... وكذلك تجاه وطنهم ...وفى هذا لايحق لمجادل ان ينفى عنهم عدالة طلبهم ومشروعيته ....بغض النظر عن تلبية كل مطالبهم او جزء منها حسبما تقتضيه ظروف المرحله... الا ان اعتصامهم دون شك كان يمثل محنة لهم ولادارة الشركة وهيئة البترول.... نعم محنه( اى شده وصعوبه) لكل الاطراف فنحن امام عاملين يعرضون طلبات عادله ويملؤهم شعور بالغبن والظلم فهو محنة لهم....وادارة لاتملك تحقيق مطالبهم التى ترى انها عادله فهى محنة لادارة الشركة .ودوله ممثلة فى وزارة البترول تعلم علم اليقين
بمظلوميتهم الا ان لسان حالها يقول (العين بصيرة والايد قصيره
الا ان المشهد افرز ملامح كثيرة ايجابيه .. وكذلك ملامح فى غاية السلبيه...اعرض لها.. ومن خلالها يتضح بعض سماتنا حسبما رايت
اولا.. الملامح الايجابيه:
تمسك الغاضبين من العمال بالقيام بعملهم طوال وقت ورديتهم( دون ادنى هفوه ) وبمستوى اداء يفوق اداؤهم الاعتيادى مما يؤكد قدرتنا على ارقى مستوى اداء فى الازمات نتمناه ان يكون سلوكا دائما ( غير مرهون بالأزمات فقط
ابرزت الازمة بعض من المسئولين رجالا تقدرالمسئوليه وحرصهم الشديد على مصلحة عملهم وحبهم الشديد لشركتهم ....واخذهم الموقف بالجديه وادراكهم ان الموقف يعتبر من الازمات والمحن التى تتطلب بذل الجهد لاحتواء الازمة
اكدت الازمة ان القيم والاخلاق ا لمتجزره فينا لازالت فاعله ولم تتآكل كيفما يوحى لنا بعض منظرينا فى الاعلام وادبيات الصحف....فكان الالتزام بالادب هو سمة معظم الغاضبين تجاه بعضهم البعض وتجاه ادارتهم
ثانيا : ملامح فى غاية السلبية
تجاهل بعض من الادارة العليا بالمنطقة للموقف واعتباره تهريج ولعب عيال مما يذكرنا بمقولة مساجين طره ( خليهم يتسلو ) وكأنهم قادمين من كوكب آخر
ركوب بعض من العاملين للموجه ومحاولة اظهار انفسهم انهم من المقهورين والمظلومين ويعلم الله انهم لايستحقو مرتبهم الاساسى ولم يبذلوا مثقال حبة من خردل من العرق اوالجهد
محاولة البعض تقديم انفسهم على انهم زعماء طلبا لمصلحة شخصيه وترويجات انتخابيه زائفه
ويعلم الله انهم اكثر الناس صناعة للمشاكل مع زملاؤهم
هذه بعض سماتنا كما رأيت واترك للزملاء تكمله المقال لنتعرف على المزيد من سماتنا كما رأوها
بمظلوميتهم الا ان لسان حالها يقول (العين بصيرة والايد قصيره
الا ان المشهد افرز ملامح كثيرة ايجابيه .. وكذلك ملامح فى غاية السلبيه...اعرض لها.. ومن خلالها يتضح بعض سماتنا حسبما رايت
اولا.. الملامح الايجابيه:
تمسك الغاضبين من العمال بالقيام بعملهم طوال وقت ورديتهم( دون ادنى هفوه ) وبمستوى اداء يفوق اداؤهم الاعتيادى مما يؤكد قدرتنا على ارقى مستوى اداء فى الازمات نتمناه ان يكون سلوكا دائما ( غير مرهون بالأزمات فقط
ابرزت الازمة بعض من المسئولين رجالا تقدرالمسئوليه وحرصهم الشديد على مصلحة عملهم وحبهم الشديد لشركتهم ....واخذهم الموقف بالجديه وادراكهم ان الموقف يعتبر من الازمات والمحن التى تتطلب بذل الجهد لاحتواء الازمة
اكدت الازمة ان القيم والاخلاق ا لمتجزره فينا لازالت فاعله ولم تتآكل كيفما يوحى لنا بعض منظرينا فى الاعلام وادبيات الصحف....فكان الالتزام بالادب هو سمة معظم الغاضبين تجاه بعضهم البعض وتجاه ادارتهم
ثانيا : ملامح فى غاية السلبية
تجاهل بعض من الادارة العليا بالمنطقة للموقف واعتباره تهريج ولعب عيال مما يذكرنا بمقولة مساجين طره ( خليهم يتسلو ) وكأنهم قادمين من كوكب آخر
ركوب بعض من العاملين للموجه ومحاولة اظهار انفسهم انهم من المقهورين والمظلومين ويعلم الله انهم لايستحقو مرتبهم الاساسى ولم يبذلوا مثقال حبة من خردل من العرق اوالجهد
محاولة البعض تقديم انفسهم على انهم زعماء طلبا لمصلحة شخصيه وترويجات انتخابيه زائفه
ويعلم الله انهم اكثر الناس صناعة للمشاكل مع زملاؤهم
هذه بعض سماتنا كما رأيت واترك للزملاء تكمله المقال لنتعرف على المزيد من سماتنا كما رأوها
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
» كل عام و انتم بخير
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى