خطه إسرائيليه لتقسيم مصر مثل السودان
أستغلت الصهيونيه العالميه ظروف الفوضى التى تعيشها مصر حاليا لإحياء خطتهم فى الثمانينات بالتعاون مع أمريكا والقوى الغربيه والتي تقضي بإضعاف كل الدول العربيه المجاوره لإسرائيل وذلك بتقسيم مصر إلي ثلاث دويلات أساسية:
- دولة قبطية وتمتد من جنوب بني سويف إلي جنوب أسيوط وتضم محافظة الفيوم وبامتداد خط صحراوي يربط هذه الدويلة بمحافظة الإسكندرية التي يعتبرها المخطط عاصمة الدويلة القبطية.
- دويلة نوبية: وهي الممتدة من جنوب الصعيد وحتي منطقة دنقلة شمال السودان وعاصمتها أسوان.
- دويلة إسلامية وهي تضم مصر الإسلامية وتشمل حدودها المنطقة الواقعة من ترعة الإسماعيلية والدلتا وحتي حدودها علي الدويلة القبطية غربًا ودويلة النوبة جنوبًا.
- وإذا كنا ندرك صعوبة تنفيذ هذا المخطط في الوقت الراهن، فإن العمل علي دفع فئات اجتماعية محددة لتبني هذا الخيار سيؤدي حتمًا إلي تنفيذ هذا المخطط وانهاء قوة مصر الاقليمية للأبد، ولا شك ان النجاح في تفتيت مصر والقضاء علي كيانها الموحد سوف يدفع إلي تفتيت دول المنطقة بأسرها، مما يجعل من إسرائيل القوة الأكثر تأثيرًا في المنطقة، وفي هذه الحالة سوف تتحكم في مصير الكيانات الجديدة الناشئة والتي سوف تلجأ أغلبها إلي الاحتماء بالدولة العبرية وجيشها القوي، في ظل توقع باندلاع حروب أهلية داخل هذه البلدان علي الحدود والثروة النفطية.
تلك كانت هي ملامح الخطة التي وضعها عدد من الخبراء وكبار المسئولين الإسرائيليين والأمريكيين والغربيين للتعامل مع تطورات الوضع في مصر بعد اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقد تدارست المؤسسة العسكرية المصرية وجهات أمنية وسياسية عديدة أبعاد هذا المخطط بمجرد وصول هذه المعلومات إلي القاهرة وربما ذلك هو ما دفع عددًا من قادة الجيش وأعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة إلي طرح بعض من ملامح هذه الخطة مع عدد محدود من شباب الثورة في اجتماع خاص عقد الأسبوع الماضي ونشرت 'جريدة الشروق' بعضًا من هذه الوقائع علي لسان بعض ممن شاركوا في هذا اللقاء.
ذلك ان المطلوب حاليًا هو اجهاض الثورة والقضاء علي عناصرها من خلال عناصر تريد اختطاف الثورة وإثارة القلاقل وصولاً إلي تنفيذ هذا المخطط.
وسواء كانت هذه العناصر من فلول النظام القديم أو بمشاركة من يزعمون أنهم من قوي الثورة، فالهدف واحد وهو نشر الفوضي واختطاف الثورة وصولاً إلي تنفيذ هذا المخطط واسقاط الدولة لفتح الطريق أمام مخطط التقسيم.
في ضوء ما تسرب من معلومات حول هذه الخطة، هو السعي سريعًا لاجهاض ووأد كافة عناصر الثورة المضادة، ليس فقط من خلال وحدة الشعب مع قواه الرئيسية الجيش والشرطة، ولكن أيضًا بكشف عناصر الثورة المضادة من المتواطئين والعملاء والخونة الذين يتظاهرون بأنهم من الثوار والحقيقه أنهم يريدون دفع البلاد نحو هذا المخطط الرهيب الذي يستهدف القضاء علي مصر وتفتيت كيانها الوطني من أجل حفنة دولارات .
- دولة قبطية وتمتد من جنوب بني سويف إلي جنوب أسيوط وتضم محافظة الفيوم وبامتداد خط صحراوي يربط هذه الدويلة بمحافظة الإسكندرية التي يعتبرها المخطط عاصمة الدويلة القبطية.
- دويلة نوبية: وهي الممتدة من جنوب الصعيد وحتي منطقة دنقلة شمال السودان وعاصمتها أسوان.
- دويلة إسلامية وهي تضم مصر الإسلامية وتشمل حدودها المنطقة الواقعة من ترعة الإسماعيلية والدلتا وحتي حدودها علي الدويلة القبطية غربًا ودويلة النوبة جنوبًا.
- وإذا كنا ندرك صعوبة تنفيذ هذا المخطط في الوقت الراهن، فإن العمل علي دفع فئات اجتماعية محددة لتبني هذا الخيار سيؤدي حتمًا إلي تنفيذ هذا المخطط وانهاء قوة مصر الاقليمية للأبد، ولا شك ان النجاح في تفتيت مصر والقضاء علي كيانها الموحد سوف يدفع إلي تفتيت دول المنطقة بأسرها، مما يجعل من إسرائيل القوة الأكثر تأثيرًا في المنطقة، وفي هذه الحالة سوف تتحكم في مصير الكيانات الجديدة الناشئة والتي سوف تلجأ أغلبها إلي الاحتماء بالدولة العبرية وجيشها القوي، في ظل توقع باندلاع حروب أهلية داخل هذه البلدان علي الحدود والثروة النفطية.
تلك كانت هي ملامح الخطة التي وضعها عدد من الخبراء وكبار المسئولين الإسرائيليين والأمريكيين والغربيين للتعامل مع تطورات الوضع في مصر بعد اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقد تدارست المؤسسة العسكرية المصرية وجهات أمنية وسياسية عديدة أبعاد هذا المخطط بمجرد وصول هذه المعلومات إلي القاهرة وربما ذلك هو ما دفع عددًا من قادة الجيش وأعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة إلي طرح بعض من ملامح هذه الخطة مع عدد محدود من شباب الثورة في اجتماع خاص عقد الأسبوع الماضي ونشرت 'جريدة الشروق' بعضًا من هذه الوقائع علي لسان بعض ممن شاركوا في هذا اللقاء.
ذلك ان المطلوب حاليًا هو اجهاض الثورة والقضاء علي عناصرها من خلال عناصر تريد اختطاف الثورة وإثارة القلاقل وصولاً إلي تنفيذ هذا المخطط.
وسواء كانت هذه العناصر من فلول النظام القديم أو بمشاركة من يزعمون أنهم من قوي الثورة، فالهدف واحد وهو نشر الفوضي واختطاف الثورة وصولاً إلي تنفيذ هذا المخطط واسقاط الدولة لفتح الطريق أمام مخطط التقسيم.
في ضوء ما تسرب من معلومات حول هذه الخطة، هو السعي سريعًا لاجهاض ووأد كافة عناصر الثورة المضادة، ليس فقط من خلال وحدة الشعب مع قواه الرئيسية الجيش والشرطة، ولكن أيضًا بكشف عناصر الثورة المضادة من المتواطئين والعملاء والخونة الذين يتظاهرون بأنهم من الثوار والحقيقه أنهم يريدون دفع البلاد نحو هذا المخطط الرهيب الذي يستهدف القضاء علي مصر وتفتيت كيانها الوطني من أجل حفنة دولارات .
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء