ذكريات من داخل العمليات

على كتب:حينما دق جرس الهاتف وتلقت يدى سماعتة لارى من بالجهة المقابلة
فوجدت مفاجاة الا وهى ان المتحدث على الجانب الاخر هو مديرى السابق
وفوجئت بة يطلبنى لتناول كوب من الشاى معة
ولكن المفاجاة جعلتنى اقبل بتلك الدعوة من جانبة
واحسست منة بنبر انكسار واستنتجت من طريقة كلامة بانة يستعطفنى .......................................و
ولكن فى لحظة واحدة ___________تذكرت بعض الامور التى صدرت منة ايام كان يتمتع بسلطتة والتى كانت السبب الرئيسى فى كرهى الشديد لة

تذكرت حينما بعث لى بجواب لفت نظر لانى قولت كلمة الحق فى موضوع ما
وكان جميع اتباعة موافقون
تذكرت حينما قام بطردى من مكتبة امام الحاشية التى تخصة وهم يقومون بالضحك
تذكرت اشياء كثيرة لا يوجد من بينها ما اقبل التعاطف معة
ثم اغلقت الهاتف بعد المكالمة وبدات الحرب بداخلى
هل اقبل دعوتة وذلك لربما ان يكون استوعب الدرس الذى طرحة ارضا
ام ان اعاملة بنفس معاملة التى كان يعاملها للناس بغطرسة وتكبر
فوجدت ان بداخلى صراع انتهى بالتقزز من رؤيتة
ويقين بداخلى ان الاستعطاف الذى يتظاهر بة ماهو الا لمكيدة جديدة يدبرها هو واعوانة
لقد فقدت الثقة تماما بة
ورايت ان الحق انتصر فى النهاية وان من اخطاء لابد من عقابة
حتى لو حدثت بعض المكائد التى لا طائل منها فى ظل مانعيشة
الان من حرية وديموقراطية
فهو من اخطاء وهو من سيحاسب ولا داعى لتدخلى الان
واخذت القرار بعدم اعطائة الفرصة للنجاة وهذا مافعلتة ولم اعيرة انتباها رغم تطفلة الظاهر
وتركتة يواجة مصيرة المنتظر
(ياابن ادم افعل ما شئت فكما تدين تدان
وشكرا