بـطـل قـريـش يـرتـجـف أمـام أمـه !!!!!
هذا الزبير بن العوام - رضي الله عنه - تربى في حجر أمه صفية بنت عبد المطلب – رضي الله عنها – ونشأ على
طبعها وسجيتها، تلك المرأة الشجاعة الكريمة.
لـمـا كانت معركة أُحد أغرت هند بنت عتبة - رضي الله عنها - بحمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنه - مَنْ خالسه
فصرعه، وكان قد قَتَل آلها يوم بدر - فنفذت إليه، فبقرت بطنَه، ونزعت كبدَه، وجدعت أنفه، وصَلَمَتْ أذنيه، وعندما
انقضت المعركةُ كادت جثمان حمزة تحيل من فرط ما مُثِّل به، فلما وقف به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اشتد
حزنه لما أصاب عمّه البطل الكريمَ، ووقف بنجوة منه، ثم أبصر فوجد عمَّته صفية بنت عبد المطلب مقبلةً، لتنظر ما
فعل القوم بأخيها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لابنها الزبير بن العوام: " دونك أمك فامنعها " وأكبر
همه ألا يجدَّ بها الجزع لما ترى، فلما وقف ابنها يعترضها قالت:
" دونك لا أرض لك لا أم لك "
وهنالك ارتجفت أحناء بطل قريش، وزلزلت قدماه، واعتقل لسانه، وكر راجعاً إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- فحدثه حديث أمِّه فقال: " خلِّ سبيلها " .
ثم انفرجت صفوف الناس لعمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسارت حتى أتت أخاها فنظرت إليه، فصلت
واسترجعت، واستغفرت له، وقالت لابنها: " قل لرسول الله ما أرضانا بما كان في سبيل الله، لأحتسبن، ولأصبرن
إن شاء الله " .
فأنظر إلى موقف البطل المسلم حيال أمه , و قد أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقف دونها فيعترضها , و
لو سامه النبى أن يعترض الجيش اللهام لوقف فى سبيلة غير هائب ولا مدفوع ... و ماله لا يعنو وجهه , ولا
يرتجف أضلاعه لعظمة الامومة و عظمة الخُلُق.
هذا الزبير بن العوام - رضي الله عنه - تربى في حجر أمه صفية بنت عبد المطلب – رضي الله عنها – ونشأ على
طبعها وسجيتها، تلك المرأة الشجاعة الكريمة.
لـمـا كانت معركة أُحد أغرت هند بنت عتبة - رضي الله عنها - بحمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنه - مَنْ خالسه
فصرعه، وكان قد قَتَل آلها يوم بدر - فنفذت إليه، فبقرت بطنَه، ونزعت كبدَه، وجدعت أنفه، وصَلَمَتْ أذنيه، وعندما
انقضت المعركةُ كادت جثمان حمزة تحيل من فرط ما مُثِّل به، فلما وقف به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اشتد
حزنه لما أصاب عمّه البطل الكريمَ، ووقف بنجوة منه، ثم أبصر فوجد عمَّته صفية بنت عبد المطلب مقبلةً، لتنظر ما
فعل القوم بأخيها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لابنها الزبير بن العوام: " دونك أمك فامنعها " وأكبر
همه ألا يجدَّ بها الجزع لما ترى، فلما وقف ابنها يعترضها قالت:
" دونك لا أرض لك لا أم لك "
وهنالك ارتجفت أحناء بطل قريش، وزلزلت قدماه، واعتقل لسانه، وكر راجعاً إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- فحدثه حديث أمِّه فقال: " خلِّ سبيلها " .
ثم انفرجت صفوف الناس لعمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسارت حتى أتت أخاها فنظرت إليه، فصلت
واسترجعت، واستغفرت له، وقالت لابنها: " قل لرسول الله ما أرضانا بما كان في سبيل الله، لأحتسبن، ولأصبرن
إن شاء الله " .
فأنظر إلى موقف البطل المسلم حيال أمه , و قد أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقف دونها فيعترضها , و
لو سامه النبى أن يعترض الجيش اللهام لوقف فى سبيلة غير هائب ولا مدفوع ... و ماله لا يعنو وجهه , ولا
يرتجف أضلاعه لعظمة الامومة و عظمة الخُلُق.
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء