[size=21][size=21]:: أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
حين وفات أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال :
و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد
و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت .
و
لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن
أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله
حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و
إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و
ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت
موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في
الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا. [/size][/size]
[size=21][size=21]:: عمربن الخطاب رضى الله عنه ::[/size][/size]
[size=21][size=21]جاء
عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و
جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدا و
لم يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض
.
فقال
له : أعد مقالتك فأعاد عليه ، فقال : المغرور من غررتموه ، و الله لو أن
لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .
فقال : ضع رأسي على الأرض .
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض .
فقال عبد الله : فوضعته على الأرض .
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل. [/size][/size]
[size=21][size=21]:: عثمان بن عفان رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]قال عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو على فراش الموت
قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .
ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)
بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان
بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و
رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن
الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله .
[/size][/size]
[size=21][size=21]:: علي بن أبي طالب رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو على فراش الموت
بعد أن طعن علي رضي الله عنه
قال : ما فعل بضاربي ؟
قالوا : أخذناه
قال : أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
ثم
أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى
الله عليه و سلم يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ، و لا تبطئوا ، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم . [/size][/size]
[size=21][size=21]:: معاذ بن جبل رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]قال معاذ بن جبل رضي الله عنه وهو على فراش الموت
الصحابي
الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة .. و جاءت ساعة الاحتضار .. نادى
ربه ... قائلا: يا رب إنني كنت أخافك ، و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك
تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار ، و لا لغرس الأشجار .. و إنما
لظمأ الهواجر ، و مكابدة الساعات ، و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم .
ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله . روى الترمذي أن رسول الله
صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل
و
روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي
أبو بكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ . [/size][/size]
[size=21][size=21]:: بلال بن رباح رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]حينما
أتى بلال بن رباح رضي الله عنه الموت .. قالت زوجته : وا حزناه . فكشف
الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه ، و قولي
وا فرحاه، ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه . [/size][/size]
[size=21][size=21]:: أبو ذر الغفاري رضي الله عنه ::[/size][/size]
[size=21][size=21]لما حضرت أبو ذر الغفاري رضي الله عنه الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟
قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا .
فقال
لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا
منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين و ليس من
أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة ، و أنا الذي أموت بفلاة ، و
الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق
قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق
فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟
قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه ..
فقالوا : من هو ؟
قالت : أبو ذر
قالوا : صاحب رسول الله
ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث
و قال : أنشدكم بالله ، لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا
فكل
القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك
الفتى و صلى عليه عبد الله بن مسعود فكان في ذلك القوم رضي الله عنهم
أجمعين.
[/size][/size]
[size=21][size=21]:: أبوالدرداء رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]لما
جاء أبا الدرداء رضي الله عنه الموت ... قال : ألا رجل يعمل لمثل مصرعي
هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟ ثم قبض
رحمه الله. [/size][/size]
[size=21][size=21]:: سلمان الفارسي رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]بكى سلمان الفارسي رضي الله عنه عند موته ، فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب ، و حولي هذه الأزواد و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة ! الإجانة : إناء يجمع فيه الماء، و الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام ، و المطهرة : إناء يتطهر فيه. [/size][/size]
[size=21][size=21]:: عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ::[/size][/size]
[size=21][size=21]لما
حضر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الموت دعا ابنه فقال : يا عبد الرحمن
بن عبد الله بن مسعود ، إني أوصيك بخمس خصال ، فإحفظهن عني : أظهر اليأس
للناس ، فإن ذلك غنى فاضل .
و
دع مطلب الحاجات إلى الناس ، فإن ذلك فقر حاضر . و دع ما تعتذر منه من
الأمور ، و لا تعمل به . و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك
بالأمس ، فافعل . و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع ، كأنك لا تصلي بعدها . [/size][/size]
[size=21][size=21]:: الحسن بن علي رضي الله عنه ::[/size][/size]
[size=21][size=21]لما
حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما ، قال : أخرجوا فراشي إلى صحن
الدار ، فأخرج فقال : اللهم إني أحتسب نفسي عندك ، فإني لم أصب بمثلها ! [/size][/size]
[size=21][size=21]:: معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني .
فأجلسوه
.. فجلس يذكر الله .. ، ثم بكى .. و قال : الآن يا معاوية .. جئت تذكر
ربك بعد الانحطام و الانهدام ..، أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟!
ثم
بكى و قال : يا رب ، يا رب ، ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم
أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد
سواك ... ثم فاضت رضي الله عنه. [/size][/size]
[size=21][size=21]:: عمرو بن العاص رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]حينما
حضر عمرو بن العاص الموت بكى طويلا و حول وجهه إلى الجدار ، فقال له ابنه
:ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله . فأقبل عمرو رضي الله عنه
إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله ، و أن
محمدا رسول الله، إني كنت على أطباق ثلاث.
لقد
رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني ، و لا أحب
إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته ، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل
النار.
فلما جعل الله الإسلام في قلبي ، أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعنك ، فبسط يمينه ، قال : فقضبت يدي .
فقال : ما لك يا عمرو ؟ قلت : أردت أن أشترط
فقال : تشترط ماذا ؟ قلت : أن يغفر لي .
فقال
: أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها
، و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟ و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى
الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه ، و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه
إجلالا له ، و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه ، لأني لم أكن أملأ عيني
منه ، و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ، ثم ولينا أشياء
، ما أدري ما حالي فيها ؟ فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار ، فإذا
دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و
يقسم لحمها ، حتى أستأنس بكم ، و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟ :[/size][/size]
[size=21][size=21]:: أبو موسى الأشعري رضى الله عنه ::[/size][/size]
[size=21][size=21]لما حضرت أبا موسى - رضي الله عنه - الوفاة ، دعا فتيانه ، و قال لهم : إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ، فعلوا .
فقال
: اجلسوا بي ، فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين ، إما ليوسعن قبري
حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا ، و ليفتحن لي باب من أبواب الجنة ،
فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي ، و إلى ما أعد الله عز و جل لي فيها
من النعيم ، ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي ، و
ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث .
و
إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي ، حتى يكون أضيق من
كذا و كذا ، و ليفتحن لي باب من أبواب جهنم ، فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما
أعد الله عز و جل فيها من السلاسل و الأغلال و القرناء ، ثم لأنا إلى
مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي ، ثم ليصيبني من سمومها و حميمها
حتى أبعث . [/size][/size]
[size=21][size=21]:: سعد بن الربيع رضي الله عنه ::[/size][/size]
[size=21][size=21]لما
انتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يذهب فينظر
ماذا فعل سعد بن الربيع ؟ فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن
الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه .. : ماذا تفعل ؟ فقال : إن رسول الله
صلى الله عليه و سلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟
فقال
سعد : اقرء على رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و أخبره أني
ميت و أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة و أنفذت في ، فأنا هالك لا محالة ، و
اقرأ على قومي من السلام و قل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص إلى
رسول الله صلى الله عليه و سلم و فيكم عين تطرف ... [/size][/size]
[size=21][size=21]عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :: [/size][/size]
[size=21][size=21]التي
نزلت (و لعله يقصد الحجاج و من معه)قال عبد الله بن عمر قبل أن تفيض روحه
: ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة : ظمأ ا لهواجر ومكابدة الليل و
مراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل ، و أني لم أقاتل الفئة الباغية .
[/size][/size]
[size=21][size=21]:: عبادة بن الصامت رضي الله عنه ::[/size][/size]
[size=21][size=21]لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال : أخرجوا فراشي إلى الصحن
ثم
قال : اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كان يدخل علي ، فجمعوا له
.... فقال : إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا ، و أول
ليلة من الآخرة ، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء ،
و هو والذي نفس عباده بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج على أحد منكم
في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي .
فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا .
فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟ قالوا : نعم .
فقال
: اللهم اشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ... أحرج على كل إنسان منكم أن
يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثم ليدخل كل إنسان منكم
مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن الله عز و جل قال : و استعينوا
بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ... ثم أسرعوا بي إلى
حفرتي ، و لا تتبعوني بنار[/size][/size]
حين وفات أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال :
و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد
و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت .
و
لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن
أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله
حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و
إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و
ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت
موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في
الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا. [/size][/size]
[size=21][size=21]:: عمربن الخطاب رضى الله عنه ::[/size][/size]
[size=21][size=21]جاء
عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و
جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدا و
لم يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض
.
فقال
له : أعد مقالتك فأعاد عليه ، فقال : المغرور من غررتموه ، و الله لو أن
لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .
فقال : ضع رأسي على الأرض .
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض .
فقال عبد الله : فوضعته على الأرض .
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل. [/size][/size]
[size=21][size=21]:: عثمان بن عفان رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]قال عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو على فراش الموت
قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .
ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)
بسم الله الرحمن الرحيم
عثمان
بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و
رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن
الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله .
[/size][/size]
[size=21][size=21]:: علي بن أبي طالب رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو على فراش الموت
بعد أن طعن علي رضي الله عنه
قال : ما فعل بضاربي ؟
قالوا : أخذناه
قال : أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .
ثم
أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى
الله عليه و سلم يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا
و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ، و لا تبطئوا ، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم . [/size][/size]
[size=21][size=21]:: معاذ بن جبل رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]قال معاذ بن جبل رضي الله عنه وهو على فراش الموت
الصحابي
الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة .. و جاءت ساعة الاحتضار .. نادى
ربه ... قائلا: يا رب إنني كنت أخافك ، و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك
تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار ، و لا لغرس الأشجار .. و إنما
لظمأ الهواجر ، و مكابدة الساعات ، و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم .
ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله . روى الترمذي أن رسول الله
صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل
و
روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي
أبو بكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ . [/size][/size]
[size=21][size=21]:: بلال بن رباح رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]حينما
أتى بلال بن رباح رضي الله عنه الموت .. قالت زوجته : وا حزناه . فكشف
الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه ، و قولي
وا فرحاه، ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه . [/size][/size]
[size=21][size=21]:: أبو ذر الغفاري رضي الله عنه ::[/size][/size]
[size=21][size=21]لما حضرت أبو ذر الغفاري رضي الله عنه الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟
قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا .
فقال
لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا
منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين و ليس من
أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة ، و أنا الذي أموت بفلاة ، و
الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق
قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق
فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟
قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه ..
فقالوا : من هو ؟
قالت : أبو ذر
قالوا : صاحب رسول الله
ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث
و قال : أنشدكم بالله ، لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا
فكل
القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك
الفتى و صلى عليه عبد الله بن مسعود فكان في ذلك القوم رضي الله عنهم
أجمعين.
[/size][/size]
[size=21][size=21]:: أبوالدرداء رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]لما
جاء أبا الدرداء رضي الله عنه الموت ... قال : ألا رجل يعمل لمثل مصرعي
هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟ ثم قبض
رحمه الله. [/size][/size]
[size=21][size=21]:: سلمان الفارسي رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]بكى سلمان الفارسي رضي الله عنه عند موته ، فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب ، و حولي هذه الأزواد و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة ! الإجانة : إناء يجمع فيه الماء، و الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام ، و المطهرة : إناء يتطهر فيه. [/size][/size]
[size=21][size=21]:: عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ::[/size][/size]
[size=21][size=21]لما
حضر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الموت دعا ابنه فقال : يا عبد الرحمن
بن عبد الله بن مسعود ، إني أوصيك بخمس خصال ، فإحفظهن عني : أظهر اليأس
للناس ، فإن ذلك غنى فاضل .
و
دع مطلب الحاجات إلى الناس ، فإن ذلك فقر حاضر . و دع ما تعتذر منه من
الأمور ، و لا تعمل به . و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك
بالأمس ، فافعل . و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع ، كأنك لا تصلي بعدها . [/size][/size]
[size=21][size=21]:: الحسن بن علي رضي الله عنه ::[/size][/size]
[size=21][size=21]لما
حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما ، قال : أخرجوا فراشي إلى صحن
الدار ، فأخرج فقال : اللهم إني أحتسب نفسي عندك ، فإني لم أصب بمثلها ! [/size][/size]
[size=21][size=21]:: معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني .
فأجلسوه
.. فجلس يذكر الله .. ، ثم بكى .. و قال : الآن يا معاوية .. جئت تذكر
ربك بعد الانحطام و الانهدام ..، أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟!
ثم
بكى و قال : يا رب ، يا رب ، ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم
أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد
سواك ... ثم فاضت رضي الله عنه. [/size][/size]
[size=21][size=21]:: عمرو بن العاص رضي الله عنه :: [/size][/size]
[size=21][size=21]حينما
حضر عمرو بن العاص الموت بكى طويلا و حول وجهه إلى الجدار ، فقال له ابنه
:ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله . فأقبل عمرو رضي الله عنه
إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله ، و أن
محمدا رسول الله، إني كنت على أطباق ثلاث.
لقد
رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني ، و لا أحب
إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته ، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل
النار.
فلما جعل الله الإسلام في قلبي ، أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعنك ، فبسط يمينه ، قال : فقضبت يدي .
فقال : ما لك يا عمرو ؟ قلت : أردت أن أشترط
فقال : تشترط ماذا ؟ قلت : أن يغفر لي .
فقال
: أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها
، و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟ و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى
الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه ، و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه
إجلالا له ، و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه ، لأني لم أكن أملأ عيني
منه ، و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ، ثم ولينا أشياء
، ما أدري ما حالي فيها ؟ فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار ، فإذا
دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و
يقسم لحمها ، حتى أستأنس بكم ، و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟ :[/size][/size]
[size=21][size=21]:: أبو موسى الأشعري رضى الله عنه ::[/size][/size]
[size=21][size=21]لما حضرت أبا موسى - رضي الله عنه - الوفاة ، دعا فتيانه ، و قال لهم : إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ، فعلوا .
فقال
: اجلسوا بي ، فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين ، إما ليوسعن قبري
حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا ، و ليفتحن لي باب من أبواب الجنة ،
فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي ، و إلى ما أعد الله عز و جل لي فيها
من النعيم ، ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي ، و
ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث .
و
إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي ، حتى يكون أضيق من
كذا و كذا ، و ليفتحن لي باب من أبواب جهنم ، فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما
أعد الله عز و جل فيها من السلاسل و الأغلال و القرناء ، ثم لأنا إلى
مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي ، ثم ليصيبني من سمومها و حميمها
حتى أبعث . [/size][/size]
[size=21][size=21]:: سعد بن الربيع رضي الله عنه ::[/size][/size]
[size=21][size=21]لما
انتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يذهب فينظر
ماذا فعل سعد بن الربيع ؟ فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن
الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه .. : ماذا تفعل ؟ فقال : إن رسول الله
صلى الله عليه و سلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟
فقال
سعد : اقرء على رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و أخبره أني
ميت و أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة و أنفذت في ، فأنا هالك لا محالة ، و
اقرأ على قومي من السلام و قل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص إلى
رسول الله صلى الله عليه و سلم و فيكم عين تطرف ... [/size][/size]
[size=21][size=21]عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :: [/size][/size]
[size=21][size=21]التي
نزلت (و لعله يقصد الحجاج و من معه)قال عبد الله بن عمر قبل أن تفيض روحه
: ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة : ظمأ ا لهواجر ومكابدة الليل و
مراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل ، و أني لم أقاتل الفئة الباغية .
[/size][/size]
[size=21][size=21]:: عبادة بن الصامت رضي الله عنه ::[/size][/size]
[size=21][size=21]لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال : أخرجوا فراشي إلى الصحن
ثم
قال : اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كان يدخل علي ، فجمعوا له
.... فقال : إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا ، و أول
ليلة من الآخرة ، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء ،
و هو والذي نفس عباده بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج على أحد منكم
في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي .
فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا .
فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟ قالوا : نعم .
فقال
: اللهم اشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ... أحرج على كل إنسان منكم أن
يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثم ليدخل كل إنسان منكم
مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن الله عز و جل قال : و استعينوا
بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ... ثم أسرعوا بي إلى
حفرتي ، و لا تتبعوني بنار[/size][/size]
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء