الاسكندرية باريس العرب
المعلومات اخذت من موسوعة ويكيبيديا الحرة
الصور جمعت من اكثر من موقع
الاعداد والتنسيق لمنتدانا الغالى
الاسكنــــــــــــــــــدرية
نشأتها
في بداية القرن
الرابع قبل الميلاد، لم تكن الإسكندرية سوى قرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو
"راقودة" يحيط بها قرى صغيرة، يقول عنها علماء الآثار أنها ربما كانت تعتبر
موقعًا إستراتيجيًا لطرد الأقوام التي قد تهجم من حين إلى آخر من الناحية
الغربية لوادي النيل
وعلى امتداد الساحل الرئيسي للقرية توجد جزيرة تسمى "فاروس" يوجد بها ميناء يخدم الجزيرة والقرى الساحلية معًا.
في ذلك الوقت كانت مصر تحت الاحتلال الفارسي منذ سقوط حكم الفراعنةوالأسرة الثلاثون عام 343 ق.م، ولم تكن مصر الوحيدة الواقعة تحت احتلال الفرس، فقد كانت بلاد الشاموالعراق واقعة تحت هذا الاحتلال،
وفي مقابل قوة الفرس كانت قوة الاغريق في ازدياد سريع، وبدأت المواجهة بينهما في ربيع عام 334 ق.م، واستمرت المعارك بينهما حتى دخل الإسكندر الأكبر مدينة صور ومن ثم إلى غزة حتى أتم دخول مصر عام 333 ق.م
بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر وطرده للفرس منها، استقبله المصريون بالترحاب نظرًا للقسوة التي كانوا يُعاملون بها تحت الاحتلال الفارسي
ولكي يؤكد الإسكندر الأكبر أنه جاء إلى مصر صديقًا وحليفًا وليس غازيًا مستعمرًا، اتجه لزيارة معبد الإله آمون إله مصر الأعظم في ذلك الوقت، فذهب إلى المعبد في واحة سيوة، وأجرى له الكهنة طقوس التبني ليصبح الإسكندر الأكبر ابنًا للإله آمون، ولُقب فيما بعد بابن آمون
وفي طريقه إلى المعبد مرّ بقرية للصيادين كانت تُسمى "راقودة"، فأعجب بالمكان وقرر أن يبني مدينة تحمل اسمه لتكون نقطة وصل بين مصر واليونان وهي مدينة الإسكندرية
وعهد ببنائها إلى
المهندس "دينوقراطيس"، والذي شيدها على نمط المدن اليونانية، ونسقها بحيث
تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية
وبعد عدة شهور ترك
الإسكندر مصر متجهًا نحو الشرق ليكمل باقي فتوحاته، ففتح بلاد فارس، لكن
طموحاته لم تتوقف عند هذا الحد بل سار بجيشه حتى وصل إلى الهندووسط آسيا،
وبينما كان الإسكندر هناك فاجأه المرض الذي لم يدم طويلاً حيث داهمه الموت بعد عشرة أيام وهو لم يتجاوز الإثنين والثلاثين من عمره
اتسمت الإسكندرية في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق، ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلى مدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة،
وتحوّلت في ذلك الحين إلى عاصمة لمصر، وأصبحت إحدى حواضر العلوم والفنون بعد أن شاد فيها البطالمة عددًا من المعالم الكبرى من شاكلة مكتبتها الضخمة التي تعد أول معهد أبحاث حقيقي في التاريخ، ومنارتها التي أصبحت أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم
خضعت المدينة اسميًا للرومان سنة 80 ق.م، وفقًا لرغبة بطليموس العاشر، واستمر الأمر على هذا المنوال قرابة قرن من الزمن قبل أن تسقط بيد يوليوس قيصر سنة 47 ق.م، عندما استغلت روما النزاع والحرب الأهلية القائمة بين بطليموس الثالث عشر ومستشاريه وشقيقته كليوبترا السابعة، وبعد عدة معارك انتصر قيصر وتم قتل أخيها، وبذلك استطاعت كليوباترا الانفراد بحكم مصر،
سقطت المدينة بيد القائد "أوكتافيوس" الذي أصبح لاحقًا الإمبراطور "أغسطس" في 1 أغسطس سنة 30 ق.م، وبهذا أصبحت مصر ولاية رومانية.
ظلت الإسكندرية أكبر مدينة في الإمبراطورية الرومانية الواسعة بعد روما العاصمة،
وأقدم الرومان على عمل العديد من الإصلاحات فيها، فقاموا بتجديد وإعادة حفر القناة القديمة التي كانت تربط نهر النيل والبحر الأحمر لخدمة التجارة، وكذلك فقد أعطى الرومان لليهود في الإسكندرية، والذين كانوا يمثلون جزءا أساسيا من التركيبة السكانية للمدينة، حريات كثيرة وسمح لهم بإدارة شئونهم الخاصة
غير أن كل ذلك لم يوقف حركات التمرد والتوتر بسبب تمرد اليهود في عام 116م،
والتوتر المتواصل بين اليهود واليونان على مسائل قديمة، فضلاً عن احتجاج
السكندريون بصفة عامة على الحكم الروماني، والذي أدى في عام 215م وعلى إثر زيارة الإمبراطور الروماني إلى الإسكندرية إلى قتل ما يزيد عن عشرين ألف سكندري بسبب قصيدة هجاء قيلت في الرجل.
غير أن من أهم أسباب الاضطراب هو أن العالم قد شهد أحد أهم الأحداث في التاريخ وهو ميلاد الديانة المسيحية، والتي تزامنت مع بداية الحكم الروماني في مصر
، وحيث أن الديانة الجديدة بدأت تجذب الكثير من المصريين وتدعوهم إلى نبذ الوثنية وعبادة الله، فقد بدأ عصر جديد من الاضطهاد حيث كانت روما تريد فرض عبادة الإمبراطور وكذلك العبادات الوثنية على المصريين
اكتسبت المسيحية قوة كبيرة رغم كل النزاعات وذلك في مواجهة ديانة باقي المصريين من الوثنيين وخاصة في عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الكبير (378-395م) الذي أصدر مرسوماً ببطلان العبادات الوثنية،
فعقد
بطريرك الإسكندرية ثيوفيلوس (385-412م) عزمه على تنفيذ المرسوم الإمبراطوري
بدقة وحزم وقد عاونه اتباعه وقوات الإمبراطور، فتم تدمير عدد من المعابد
الوثنية وتحويل بعضها الآخر إلى كنائس مثل معبد سرابيوم المقام للإله
سيرابيس وذلك في عام 391م حيث شيدت على أطلاله كنيستان
خضعت الإسكندرية للإمبراطورية البيزنطية بعد انقسام الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين:
غربي روماني
وشرقي رومي بيزنطي،
وفي القرن السابع الميلادي كانت الإمبراطورية البيزنطية قد وصلت إلى حالة بالغة من الضعف، فشجع ذلك الإمبراطورية الفارسية الساسانية في الشرق على الهجوم على ممالكها واحتلال الشام ومصر
، فدخل الفرس الإسكندرية ونهبوا المدينة وقتلوا الكثير من أهلها، لكن الحكم الفارسي لم يدم إلا بضع سنين
حيث استطاع الإمبراطور هرقل استرداد ممالكه ورجعت الإسكندرية من جديد تابعة للإمبراطورية البيزنطية. وقد أراد هرقل
تعيين بطريرك قوي في الإسكندرية يسند له الرئاسة السياسية بجانب سلطته
الدينية ليكون قادر على قهر الأقباط وإرغامهم على اتباع مذهب المونوثيليتية
فعين بطريركًا رومانيًا يدعى "كيرس" والمعروف عند مؤرخي العرب باسم "المقوقس"، لتحقيق هذه الغاية، إلا أنه فشل في ذلك.
وخلال هذا العهد كان الإسلام قد برز في شبه الجزيرة العربية واستقطب أعدادًا كبيرة من الناس، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أرسل إلى حكام الدول المجاورة رسائل يدعوهم فيها إلى الإسلام، وكان المقوقس من ضمن هؤلاء الحكام.
بعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خرج العرب المسلمون من شبه الجزيرة العربية لنشر الإسلام في أنحاء العالم المعروف
فانطلق عمرو بن العاص من القدس إلى مصر، بعد أن شاور الخليفة عمر بن الخطاب،[14] سالكًا الطريق التي سلكها قبله قمبيز والإسكندر الأكبر.
واصطدمت القوة العربية بالروم في مدينة الفرماء، مدخل مصر الشرقية، فسقطت المدينة بيد عمرو، ثم تبعتها بلبيس. وكان المقوقس، عامل الروم على مصر، قد تحصن بحصن إزاء جزيرة الروضة على النيل، ورابط عمرو في عين شمس
ولما وصلت الإمدادات من
الخليفة عمر، تقاتل الفريقان في منتصف الطريق بين المعسكرين فانهزم المقوقس
واحتمى بالحصن، ولمّا ضيّق عمرو عليه الحصار اضطر إلى القبول بدفع الجزية
وتابع عمرو استيلائه على المدن المصرية، ولم يبق إلا الإسكندرية قصبة الديار المصرية وثانية حواجز الإمبراطورية البيزنطية. وكان الاسطول البيزنطي يحميها من البحر، ولكن شدّة الغارات البريّة العربية، وموت هرقل وارتقاء ابنه قسطنطين الثاني
عرش الإمبراطورية وكان حديث السن، جعلت الروم يوافقون على شروط الصلح،
فجلت قواتهم وأسطولهم عن المدينة ودخلها المسلمين فاتحين، وأطلقوا الحرية
الدينية للأقباط وأمّنوهم على ممتلكاتهم وأرواحهم
ولكن بعد
مدة قصيرة من السيطرة على المدينة قام البيزنطيين بهجوم مضاد ليستعيدوا
المدينة من جديد إلا أن عمرو بن العاص استطاع هزيمتهم ودخل الإسكندرية مرة
أخرى في صيف سنة 646
ورحب الأقباط في الإسكندرية بقيادة البطريرك بنيامين الأول بالمسلمين ترحيباً بالغاً وبذلك فقدت الإمبراطورية البيزنطية أغنى ولاياتها إلى الأبد
فقدت الإسكندرية مكانتها السياسية بعد ذلك بسبب اتخاذ عمرو بن العاص من الفسطاط عاصمة له بدلاً منها، لكنها استمرت الميناء الرئيسي لمصر وأبرز مرافئها التجارية
. نشطت حركة التجارة في الإسكندرية خلال العهد الإسلامي، كذلك تم بناء سور جديد للمدينة، ووفد إليها الكثير من العلماء من أمثال الإمام الشاطبي والحافظ السلفي وابن خلدون وغيرهم الذين أثروا الحركة العلمية للمدينة.[21] ومن المعالم التي تركتها المرحلة الأولى للفتح ضريح وجامع أبي الدرداء، أحد صحابة النبي محمد، في منطقة العطارين والذي شارك في فتح مصر.
المعلومات اخذت من موسوعة ويكيبيديا الحرة
الصور جمعت من اكثر من موقع
الاعداد والتنسيق لمنتدانا الغالى
الاسكنــــــــــــــــــدرية
نشأتها
في بداية القرن
الرابع قبل الميلاد، لم تكن الإسكندرية سوى قرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو
"راقودة" يحيط بها قرى صغيرة، يقول عنها علماء الآثار أنها ربما كانت تعتبر
موقعًا إستراتيجيًا لطرد الأقوام التي قد تهجم من حين إلى آخر من الناحية
الغربية لوادي النيل
وعلى امتداد الساحل الرئيسي للقرية توجد جزيرة تسمى "فاروس" يوجد بها ميناء يخدم الجزيرة والقرى الساحلية معًا.
في ذلك الوقت كانت مصر تحت الاحتلال الفارسي منذ سقوط حكم الفراعنةوالأسرة الثلاثون عام 343 ق.م، ولم تكن مصر الوحيدة الواقعة تحت احتلال الفرس، فقد كانت بلاد الشاموالعراق واقعة تحت هذا الاحتلال،
وفي مقابل قوة الفرس كانت قوة الاغريق في ازدياد سريع، وبدأت المواجهة بينهما في ربيع عام 334 ق.م، واستمرت المعارك بينهما حتى دخل الإسكندر الأكبر مدينة صور ومن ثم إلى غزة حتى أتم دخول مصر عام 333 ق.م
بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر وطرده للفرس منها، استقبله المصريون بالترحاب نظرًا للقسوة التي كانوا يُعاملون بها تحت الاحتلال الفارسي
ولكي يؤكد الإسكندر الأكبر أنه جاء إلى مصر صديقًا وحليفًا وليس غازيًا مستعمرًا، اتجه لزيارة معبد الإله آمون إله مصر الأعظم في ذلك الوقت، فذهب إلى المعبد في واحة سيوة، وأجرى له الكهنة طقوس التبني ليصبح الإسكندر الأكبر ابنًا للإله آمون، ولُقب فيما بعد بابن آمون
وفي طريقه إلى المعبد مرّ بقرية للصيادين كانت تُسمى "راقودة"، فأعجب بالمكان وقرر أن يبني مدينة تحمل اسمه لتكون نقطة وصل بين مصر واليونان وهي مدينة الإسكندرية
وعهد ببنائها إلى
المهندس "دينوقراطيس"، والذي شيدها على نمط المدن اليونانية، ونسقها بحيث
تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية
وبعد عدة شهور ترك
الإسكندر مصر متجهًا نحو الشرق ليكمل باقي فتوحاته، ففتح بلاد فارس، لكن
طموحاته لم تتوقف عند هذا الحد بل سار بجيشه حتى وصل إلى الهندووسط آسيا،
وبينما كان الإسكندر هناك فاجأه المرض الذي لم يدم طويلاً حيث داهمه الموت بعد عشرة أيام وهو لم يتجاوز الإثنين والثلاثين من عمره
اتسمت الإسكندرية في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق، ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلى مدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة،
وتحوّلت في ذلك الحين إلى عاصمة لمصر، وأصبحت إحدى حواضر العلوم والفنون بعد أن شاد فيها البطالمة عددًا من المعالم الكبرى من شاكلة مكتبتها الضخمة التي تعد أول معهد أبحاث حقيقي في التاريخ، ومنارتها التي أصبحت أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم
خضعت المدينة اسميًا للرومان سنة 80 ق.م، وفقًا لرغبة بطليموس العاشر، واستمر الأمر على هذا المنوال قرابة قرن من الزمن قبل أن تسقط بيد يوليوس قيصر سنة 47 ق.م، عندما استغلت روما النزاع والحرب الأهلية القائمة بين بطليموس الثالث عشر ومستشاريه وشقيقته كليوبترا السابعة، وبعد عدة معارك انتصر قيصر وتم قتل أخيها، وبذلك استطاعت كليوباترا الانفراد بحكم مصر،
سقطت المدينة بيد القائد "أوكتافيوس" الذي أصبح لاحقًا الإمبراطور "أغسطس" في 1 أغسطس سنة 30 ق.م، وبهذا أصبحت مصر ولاية رومانية.
ظلت الإسكندرية أكبر مدينة في الإمبراطورية الرومانية الواسعة بعد روما العاصمة،
وأقدم الرومان على عمل العديد من الإصلاحات فيها، فقاموا بتجديد وإعادة حفر القناة القديمة التي كانت تربط نهر النيل والبحر الأحمر لخدمة التجارة، وكذلك فقد أعطى الرومان لليهود في الإسكندرية، والذين كانوا يمثلون جزءا أساسيا من التركيبة السكانية للمدينة، حريات كثيرة وسمح لهم بإدارة شئونهم الخاصة
غير أن كل ذلك لم يوقف حركات التمرد والتوتر بسبب تمرد اليهود في عام 116م،
والتوتر المتواصل بين اليهود واليونان على مسائل قديمة، فضلاً عن احتجاج
السكندريون بصفة عامة على الحكم الروماني، والذي أدى في عام 215م وعلى إثر زيارة الإمبراطور الروماني إلى الإسكندرية إلى قتل ما يزيد عن عشرين ألف سكندري بسبب قصيدة هجاء قيلت في الرجل.
غير أن من أهم أسباب الاضطراب هو أن العالم قد شهد أحد أهم الأحداث في التاريخ وهو ميلاد الديانة المسيحية، والتي تزامنت مع بداية الحكم الروماني في مصر
، وحيث أن الديانة الجديدة بدأت تجذب الكثير من المصريين وتدعوهم إلى نبذ الوثنية وعبادة الله، فقد بدأ عصر جديد من الاضطهاد حيث كانت روما تريد فرض عبادة الإمبراطور وكذلك العبادات الوثنية على المصريين
اكتسبت المسيحية قوة كبيرة رغم كل النزاعات وذلك في مواجهة ديانة باقي المصريين من الوثنيين وخاصة في عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الكبير (378-395م) الذي أصدر مرسوماً ببطلان العبادات الوثنية،
فعقد
بطريرك الإسكندرية ثيوفيلوس (385-412م) عزمه على تنفيذ المرسوم الإمبراطوري
بدقة وحزم وقد عاونه اتباعه وقوات الإمبراطور، فتم تدمير عدد من المعابد
الوثنية وتحويل بعضها الآخر إلى كنائس مثل معبد سرابيوم المقام للإله
سيرابيس وذلك في عام 391م حيث شيدت على أطلاله كنيستان
خضعت الإسكندرية للإمبراطورية البيزنطية بعد انقسام الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين:
غربي روماني
وشرقي رومي بيزنطي،
وفي القرن السابع الميلادي كانت الإمبراطورية البيزنطية قد وصلت إلى حالة بالغة من الضعف، فشجع ذلك الإمبراطورية الفارسية الساسانية في الشرق على الهجوم على ممالكها واحتلال الشام ومصر
، فدخل الفرس الإسكندرية ونهبوا المدينة وقتلوا الكثير من أهلها، لكن الحكم الفارسي لم يدم إلا بضع سنين
حيث استطاع الإمبراطور هرقل استرداد ممالكه ورجعت الإسكندرية من جديد تابعة للإمبراطورية البيزنطية. وقد أراد هرقل
تعيين بطريرك قوي في الإسكندرية يسند له الرئاسة السياسية بجانب سلطته
الدينية ليكون قادر على قهر الأقباط وإرغامهم على اتباع مذهب المونوثيليتية
فعين بطريركًا رومانيًا يدعى "كيرس" والمعروف عند مؤرخي العرب باسم "المقوقس"، لتحقيق هذه الغاية، إلا أنه فشل في ذلك.
وخلال هذا العهد كان الإسلام قد برز في شبه الجزيرة العربية واستقطب أعدادًا كبيرة من الناس، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أرسل إلى حكام الدول المجاورة رسائل يدعوهم فيها إلى الإسلام، وكان المقوقس من ضمن هؤلاء الحكام.
بعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خرج العرب المسلمون من شبه الجزيرة العربية لنشر الإسلام في أنحاء العالم المعروف
فانطلق عمرو بن العاص من القدس إلى مصر، بعد أن شاور الخليفة عمر بن الخطاب،[14] سالكًا الطريق التي سلكها قبله قمبيز والإسكندر الأكبر.
واصطدمت القوة العربية بالروم في مدينة الفرماء، مدخل مصر الشرقية، فسقطت المدينة بيد عمرو، ثم تبعتها بلبيس. وكان المقوقس، عامل الروم على مصر، قد تحصن بحصن إزاء جزيرة الروضة على النيل، ورابط عمرو في عين شمس
ولما وصلت الإمدادات من
الخليفة عمر، تقاتل الفريقان في منتصف الطريق بين المعسكرين فانهزم المقوقس
واحتمى بالحصن، ولمّا ضيّق عمرو عليه الحصار اضطر إلى القبول بدفع الجزية
وتابع عمرو استيلائه على المدن المصرية، ولم يبق إلا الإسكندرية قصبة الديار المصرية وثانية حواجز الإمبراطورية البيزنطية. وكان الاسطول البيزنطي يحميها من البحر، ولكن شدّة الغارات البريّة العربية، وموت هرقل وارتقاء ابنه قسطنطين الثاني
عرش الإمبراطورية وكان حديث السن، جعلت الروم يوافقون على شروط الصلح،
فجلت قواتهم وأسطولهم عن المدينة ودخلها المسلمين فاتحين، وأطلقوا الحرية
الدينية للأقباط وأمّنوهم على ممتلكاتهم وأرواحهم
ولكن بعد
مدة قصيرة من السيطرة على المدينة قام البيزنطيين بهجوم مضاد ليستعيدوا
المدينة من جديد إلا أن عمرو بن العاص استطاع هزيمتهم ودخل الإسكندرية مرة
أخرى في صيف سنة 646
ورحب الأقباط في الإسكندرية بقيادة البطريرك بنيامين الأول بالمسلمين ترحيباً بالغاً وبذلك فقدت الإمبراطورية البيزنطية أغنى ولاياتها إلى الأبد
فقدت الإسكندرية مكانتها السياسية بعد ذلك بسبب اتخاذ عمرو بن العاص من الفسطاط عاصمة له بدلاً منها، لكنها استمرت الميناء الرئيسي لمصر وأبرز مرافئها التجارية
. نشطت حركة التجارة في الإسكندرية خلال العهد الإسلامي، كذلك تم بناء سور جديد للمدينة، ووفد إليها الكثير من العلماء من أمثال الإمام الشاطبي والحافظ السلفي وابن خلدون وغيرهم الذين أثروا الحركة العلمية للمدينة.[21] ومن المعالم التي تركتها المرحلة الأولى للفتح ضريح وجامع أبي الدرداء، أحد صحابة النبي محمد، في منطقة العطارين والذي شارك في فتح مصر.
تعرضت المدينة لعدة زلازل قوية عام 956 ثم 1303 ثم 1323، أدت إلى تحطم منارتها الشهيرة ولم يبق منها سوى الأساس الحجري الذي شيدت عليه قلعة قايتباي في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي
كما تعرضت الإسكندرية لهجمات صليبية كان أخرها في أكتوبر سنة 1365م عانت فيها من أعمال قتل دون تمييز بين مسلم ومسيحي ونهب وضربت المساجد
إلا أنه وفي عام 1480 قام السلطان المملوكي قايتباي ببناء حصن للمدينة لحمايتها في نفس موقع المنارة والمعروفة الآن "بقلعة قايتباي" حيث حظيت الإسكندرية في عهده بعناية كبيرة
، وقد هيأت دولة المماليك وسائل الراحة لإقامة التجار الأوروبيين في مينائي الإسكندرية ودمياط فبنيت الفنادق ووضعت تحت تصرف التجار حتى يعيشوا وفق النمط الذي اعتادوه في بلادهم.
فقدت الإسكندرية الكثير من أهميتها بعد اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح في عام 1498م وتحوّل طريق التجارة إلى المحيط الأطلسي بدلاً من البحر الأبيض المتوسط،[25] وكذلك بعد جفاف فرع النيل والقناة التي كانت تمد المدينة بالمياه العذبة.
خضعت الإسكندرية مع باقي مصر إلى الحكم العثماني بعد أن انتصر السلطان سليم الأول على المماليك في معركة الريدانية ودخل مصر فاتحًا عام 1517
شهدت الإسكندرية أحداثًا مهمة خلال القرن الثامن عشر تمثلت بالحملة الفرنسية على مصر ودخول الجنود الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت الأول الإسكندرية في أوائل شهر يوليو عام 1798 بدون مقاومة تذكر
واعتبرت الدولة العثمانية احتلال بونابرت لمصر اعتداءً عليها، ووقف الإنجليز و الروس إلى جانب العثمانيين وعرضوا المساعدة على الباب العالي لإخراج الفرنسيين من مصر
كما تعرضت الإسكندرية لهجمات صليبية كان أخرها في أكتوبر سنة 1365م عانت فيها من أعمال قتل دون تمييز بين مسلم ومسيحي ونهب وضربت المساجد
إلا أنه وفي عام 1480 قام السلطان المملوكي قايتباي ببناء حصن للمدينة لحمايتها في نفس موقع المنارة والمعروفة الآن "بقلعة قايتباي" حيث حظيت الإسكندرية في عهده بعناية كبيرة
، وقد هيأت دولة المماليك وسائل الراحة لإقامة التجار الأوروبيين في مينائي الإسكندرية ودمياط فبنيت الفنادق ووضعت تحت تصرف التجار حتى يعيشوا وفق النمط الذي اعتادوه في بلادهم.
فقدت الإسكندرية الكثير من أهميتها بعد اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح في عام 1498م وتحوّل طريق التجارة إلى المحيط الأطلسي بدلاً من البحر الأبيض المتوسط،[25] وكذلك بعد جفاف فرع النيل والقناة التي كانت تمد المدينة بالمياه العذبة.
خضعت الإسكندرية مع باقي مصر إلى الحكم العثماني بعد أن انتصر السلطان سليم الأول على المماليك في معركة الريدانية ودخل مصر فاتحًا عام 1517
شهدت الإسكندرية أحداثًا مهمة خلال القرن الثامن عشر تمثلت بالحملة الفرنسية على مصر ودخول الجنود الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت الأول الإسكندرية في أوائل شهر يوليو عام 1798 بدون مقاومة تذكر
واعتبرت الدولة العثمانية احتلال بونابرت لمصر اعتداءً عليها، ووقف الإنجليز و الروس إلى جانب العثمانيين وعرضوا المساعدة على الباب العالي لإخراج الفرنسيين من مصر
وسرعان ما التحمت القوات البريطانية مع الفرنسية في الإسكندرية في عام 1801م في معركة أدت لخروج القوات الفرنسية من مصر لتدخل الإسكندرية ومصر بصفة عامة مرحلة جديدة مليئة بالنهضة في جميع المجالات
تدين الإسكندرية لمحمد علي باشا بالنهضة حيث أنه أعاد للمدينة الحياة بعدّة وسائل
ففي عام 1820م تم الانتهاء من حفر قناة المحمودية لربط الإسكندرية بنهر النيل
مما كان له الفضل في إنعاش اقتصاد الإسكندرية، وقد صمم الميناء الغربي كي
يكون هو الميناء الرسمي لمصر وتم بناء منارة حديثة عند مدخله،
كذلك فإن
منطقة المنشية هي بالأساس من تصميم مهندسيه، كما شيد محمد علي عند رأس
التين مقره المفضل وأصبحت الإسكندرية هي مقر قناصل الدول الغربية مما جعل
لها شخصية أوروبية حيث جذبت العديد من الفرنسيين واليونان واليهود والشوام،
بسبب الانتعاشة التي منيت بها المدينة، كما أنشأ دار الصناعة البحرية في
المدينة والتي يطلق عليها حالياً "الترسانة البحرية"، وذلك لتلبية احتياجات
الأسطول المصري
أصبحت
الإسكندرية منذ تولي محمد علي الحكم وخلال المائة وخمسين سنة التالية أهم
ميناء في البحر المتوسط ومركزا مهما للتجارة الخارجية ومقرا لسكان متعددي
الأعراق واللغات والثقافات،
وتحت حكم خلفاء محمد علي استمرت الإسكندرية في النمو الاقتصادي، فشهدت في عهد الخديوي إسماعيل تحديداً اهتماماً يُشابه الاهتمام الذي أولاه لتخطيط مدينة القاهرة،
فأنشأ بها الشوارع والأحياء الجديدة وتمت إنارة الأحياء والشوارع بغاز
المصابيح بواسطة شركة أجنبية وأنشئت بها جهة خاصة للاعتناء بتنظيم شوارعها
وللقيام بأعمال النظافة والصحة والصيانة فيها، ووضعت شبكة للصرف الصحي
وتصريف مياه الأمطار، وتم رصف الكثير من شوارع المدينة، وقامت إحدى الشركات
الأوروبية بتوصيل المياه العذبة من منطقة المحمودية إلى المدينة وتوزيعها
بواسطة "وابور مياه" الإسكندرية وأنشئت في المدينة مباني ضخمة وعمارات
سكنية فخمة في عدد من الأحياء كمنطقة محطة الرمل وكورنيش بحري
تعرضت الإسكندرية خلال هذه العصر الحديث إلى الكثير من الأحداث وخاصة عند بداية الاحتلال البريطاني لمصر،
حيث قام الأسطول البريطاني بقصف المدينة
لمدة يومين متواصلين حتى استسلمت المدينة معلنةً بداية الاحتلال البريطاني
لمصر والذي دام لسبعين عامًا،
تدين الإسكندرية لمحمد علي باشا بالنهضة حيث أنه أعاد للمدينة الحياة بعدّة وسائل
ففي عام 1820م تم الانتهاء من حفر قناة المحمودية لربط الإسكندرية بنهر النيل
مما كان له الفضل في إنعاش اقتصاد الإسكندرية، وقد صمم الميناء الغربي كي
يكون هو الميناء الرسمي لمصر وتم بناء منارة حديثة عند مدخله،
كذلك فإن
منطقة المنشية هي بالأساس من تصميم مهندسيه، كما شيد محمد علي عند رأس
التين مقره المفضل وأصبحت الإسكندرية هي مقر قناصل الدول الغربية مما جعل
لها شخصية أوروبية حيث جذبت العديد من الفرنسيين واليونان واليهود والشوام،
بسبب الانتعاشة التي منيت بها المدينة، كما أنشأ دار الصناعة البحرية في
المدينة والتي يطلق عليها حالياً "الترسانة البحرية"، وذلك لتلبية احتياجات
الأسطول المصري
أصبحت
الإسكندرية منذ تولي محمد علي الحكم وخلال المائة وخمسين سنة التالية أهم
ميناء في البحر المتوسط ومركزا مهما للتجارة الخارجية ومقرا لسكان متعددي
الأعراق واللغات والثقافات،
وتحت حكم خلفاء محمد علي استمرت الإسكندرية في النمو الاقتصادي، فشهدت في عهد الخديوي إسماعيل تحديداً اهتماماً يُشابه الاهتمام الذي أولاه لتخطيط مدينة القاهرة،
فأنشأ بها الشوارع والأحياء الجديدة وتمت إنارة الأحياء والشوارع بغاز
المصابيح بواسطة شركة أجنبية وأنشئت بها جهة خاصة للاعتناء بتنظيم شوارعها
وللقيام بأعمال النظافة والصحة والصيانة فيها، ووضعت شبكة للصرف الصحي
وتصريف مياه الأمطار، وتم رصف الكثير من شوارع المدينة، وقامت إحدى الشركات
الأوروبية بتوصيل المياه العذبة من منطقة المحمودية إلى المدينة وتوزيعها
بواسطة "وابور مياه" الإسكندرية وأنشئت في المدينة مباني ضخمة وعمارات
سكنية فخمة في عدد من الأحياء كمنطقة محطة الرمل وكورنيش بحري
تعرضت الإسكندرية خلال هذه العصر الحديث إلى الكثير من الأحداث وخاصة عند بداية الاحتلال البريطاني لمصر،
حيث قام الأسطول البريطاني بقصف المدينة
لمدة يومين متواصلين حتى استسلمت المدينة معلنةً بداية الاحتلال البريطاني
لمصر والذي دام لسبعين عامًا،
وتحت الاحتلال
البريطاني زاد عدد الأجانب وخاصة اليونان الذين أصبحوا يمثلون مركزًا
ثقافيًا وماليًا مهم في المدينة، وتحولت الإسكندرية وقناة السويس إلى مواقع استراتيجية مهمة للقوات البريطانية تعرضت المدينة لأضرار هائلة في فترة الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تقصفها الطائرات الحربية لدول المحور خصوصًا الإيطالية والألمانية ما تسبب في دمار ومقتل المئات واعتبرت الإسكندرية أكثر المدن المصرية تضرراً من تلك الحرب
وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية ألغيت الملكية في مصر وتم ترحيل فاروق الأول، آخر ملوك الأسرة العلوية إلى المنفى، وقامت الجمهورية المصرية على أنقاض المملكة بقيادة جمال عبد الناصر الذي أعلن من الإسكندرية، وبالتحديد في ميدان المنشية تأميم قناة السويس
وقد قلت أعداد الجاليات الأجنبية في الإسكندرية بعد سياسة التأميم التي اتبعها عبد الناصر وكذلك بسبب الحروب التي خاضتها مصر مع إسرائيل، إلا أنه ما يزال هناك جالية يونانية بسيطة في المدينة
يعتنق أغلب الإسكندرانيين الإسلام دينًا على منهج أهل السنة والجماعة، وقد انتشر الإسلام في المدينة انتشارًا كبيرًا بعد أن فتحها عمرو بن العاص في القرن السابع حتى طغى على المسيحية
التي كانت سائدة قبل هذا. تتميز الإسكندرية باحتضانها للعديد من المدارس
والمنشآت الدينية الإسلامية ومئات المساجد الكبيرة، ولعل أشهر تلك المساجد
هي التي تتركز في حي الجمرك، حيث يبلغ عدد المساجد فيه حوالي 80 مسجدًا.
البريطاني زاد عدد الأجانب وخاصة اليونان الذين أصبحوا يمثلون مركزًا
ثقافيًا وماليًا مهم في المدينة، وتحولت الإسكندرية وقناة السويس إلى مواقع استراتيجية مهمة للقوات البريطانية تعرضت المدينة لأضرار هائلة في فترة الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تقصفها الطائرات الحربية لدول المحور خصوصًا الإيطالية والألمانية ما تسبب في دمار ومقتل المئات واعتبرت الإسكندرية أكثر المدن المصرية تضرراً من تلك الحرب
وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية ألغيت الملكية في مصر وتم ترحيل فاروق الأول، آخر ملوك الأسرة العلوية إلى المنفى، وقامت الجمهورية المصرية على أنقاض المملكة بقيادة جمال عبد الناصر الذي أعلن من الإسكندرية، وبالتحديد في ميدان المنشية تأميم قناة السويس
وقد قلت أعداد الجاليات الأجنبية في الإسكندرية بعد سياسة التأميم التي اتبعها عبد الناصر وكذلك بسبب الحروب التي خاضتها مصر مع إسرائيل، إلا أنه ما يزال هناك جالية يونانية بسيطة في المدينة
يعتنق أغلب الإسكندرانيين الإسلام دينًا على منهج أهل السنة والجماعة، وقد انتشر الإسلام في المدينة انتشارًا كبيرًا بعد أن فتحها عمرو بن العاص في القرن السابع حتى طغى على المسيحية
التي كانت سائدة قبل هذا. تتميز الإسكندرية باحتضانها للعديد من المدارس
والمنشآت الدينية الإسلامية ومئات المساجد الكبيرة، ولعل أشهر تلك المساجد
هي التي تتركز في حي الجمرك، حيث يبلغ عدد المساجد فيه حوالي 80 مسجدًا.
ومن أهم المساجد الموجودة بالمدينة: مسجد المرسي أبو العباس، مسجد القائد إبراهيم، مسجد الإمام البوصيري، مسجد ياقوت العرش، مسجد سيدي جابر الأنصاري، مسجد سيدي جابر الشيخ، مسجد حاتم، مسجد سيدي بشر، مسجد المواساة، مسجد النبي دانيال، مسجد العطارين، مسجد الحديد والصلب (العجمي)، مسجد السلام العزبة الجديدة القبارى، ومسجد الصالحين شادر الخشب القبارى
تتميز الإسكندرية بمناخ معتدل، إذ يسود بها مناخ البحر المتوسط والذي يتميز بصيفه الحار والجاف وشتائه الرطب والمعتدل والممطر.
يمتد فصل الشتاء في الإسكندرية عبر شهور ديسمبر، يناير، وفبراير وتترواح درجة الحرارة العظمى فيه ما بين 12 و 18 درجة مئوية، وتتعرض الإسكندرية خلال هذا الفصل إلى العديد من العواصف الرعدية الشديدة والبرد والأمطار الغزيرة
. أما فصل الصيف في الإسكندرية، فيمتد عبر شهور يونيو، يوليو، وأغسطس وتترواح درجة الحرارة فيه ما بين 25 و 30 درجة مئوية ويتميز صيف الإسكندرية بالجفاف وارتفاع نسبة الرطوبة،
أما فصلي الربيع والخريف فيعتبران أفضل وقت لزيارة المدينة، وفيهما لا تزيد درجة
الحرارة العظمى عن 22 درجة مئوية.
يبلغ عدد سكان الإسكندرية، بحسب إحصاء عام 2006، ما يقارب 4,123,869 نسمة،[1] منهم 2,106,350 نسمة من الذكور، و 2,017,519 نسمة من الإناث
ويتميز سكانها بالتنوع ما بين عمال وفلاحين وبدو وتجار وصيادين وموظفين وغيرهم، ويتنوع النشاط الاقتصادي بالمدينة ما بين زراعي، صناعي، تجاري
تُعقد في الإسكندرية العديد من النشاطات الثقافية والسياحية والرياضية والسياسية خاصة بعد اختيارها كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2008،
كما تُنظم المدينة العديد من المهرجانات مثل مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي و مهرجان الإسكندرية الثقافي العالمي و المهرجان الثقافي والفني لدول حوض البحر المتوسط، و مهرجان الموسيقى العربية بالإسكندرية
كما تنظم مكتبة الإسكندرية العديد من
المؤتمرات والفاعليات والمهرجانات في المناسبات المختلفة مثل مؤتمر مكتبة
الإسكندرية السنوي للمخطوطات معرض لتاريخ الطباعة في مصر مهرجان مكتبة
الإسكندرية للموسيقى الأورومتوسطية بالإضافة إلى العديد من المهرجانات
الأخرى.
تنتشر المراكز
والقصور الثقافية ومراكز الإبداع والمكتبات في جميع أحياء الإسكندرية ولعل
من أبرزها قصر التذوق، مركز الإسكندرية للإبداع، قصر ثقافة الأنفوشي، قصر
ثقافة سيدي جابر، قصر ثقافة برج العرب، قصر ثقافة أبوقير وغيرهم الكثير
من الأفلام التي تناولت مدينة الإسكندرية: رصيف نمرة خمسة، حميدو، ميرامار، البنات والصيف، الثلاثة يحبونها، السمان والخريف، إسكندرية ليه، موعد على العشاء، إسكندرية نيويورك، صايع بحر، ورسايل البحر
تضم
الإسكندرية الكثير من دور السينما المنتشرة في مختلف أحيائها مثل سينما
ريالتو، ريو، أمير، مترو، رينسانس، فريال، راديو، ستراند، وسينما سان ستيفانو بالإضافة لذلك توجد العديد من المسارح مثل مسرح سيد درويش أو دار أوبرا الإسكندرية الذي يُعد مسرح الاحتفالات الرئيسي الرسمي بالمدينة، مسرح السلام، مسرح الليسيه، مسرح لونا بارك، ومسرح بيرم التونسي
وتضم الإسكندرية كذلك العديد من النوادي الرياضية والأماكن الترفيهية مثل النادي الأوليمبي، نادي سبورتنج، نادي سموحة، نادي الإتحاد السكندري،
نادي الصيد، نادي الترام، نادي لاجـون، نادي أكاسيا، بالإضافة إلى العديد
من النوادي الاجتماعية المحصورة بقطاعات وظيفية معينة والتي توجد بأغلبها
على كورنيش الإسكندرية مجاورة لبعضها مثل نادي الأطباء، نادي المهندسين،
نادي المعلمين، نادي القضاة، نادي المحامين، ونادي نقابة التجاريين
وفى الرياضة يُعد نادي الاتحاد السكندري أكثر الأندية شعبيةً بالإسكندرية،
بالإضافة لوجود بعض أندية كرة القدم الأخرى التي تتخذ من الإسكندرية مقرًا لها مثل النادي الأوليمبي السكندري، نادي الكروم، نادي سموحة وهو أحد أكبر الأندية الرياضية والاجتماعية بالمدينة إلى جانب نادي سبورتنج، ونادي حرس الحدود،
والإسكندرية واحدة من المحافظات المصرية الأربعة التي احتضنت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم لعام 2006 والتي فازت بها مصر.
تضم الإسكندرية أربعة ستادات كرة قدم هي:
ستاد الإسكندرية.
ستاد برج العرب.
ستاد حرس الحدود.
ملعب الكروم.
تضم الإسكندرية كذلك العديد من الأماكن الترفيهية والمراكز التجارية مثل سان ستيفانو جراند بلازا، جرين بلازا، الوطنية مول، زهران مول، كارفور،
سيتي سنتر، وديب مول وتضم المدينة أيضًا الملاهي مثل فاتنزيا لاند، ملاهي
السندباد، كريزي ووتر، قرية الاسد، دريم اليكس، وملاهي كرامنتس
تضم مدينة الإسكندرية العديد من الحدائق العامة مثل حدائق المنتزة الملكية وهي مجموعة حدائق غناء تحيط بقصر المنتزة أحد القصور الملكية السابقة وتبلغ مساحتها 370 فدان وتحتوى على أشجار متنوعة مثل النخيل وغيره، ومجموعة من أحواض الزهور كما تضم متحفًا وشواطئ للاستحمام وخلجانا طبيعية ومركزًا سياحيًا متكاملاً ويضم فنادق ومطاعم
وشاليهات وحديقة للأطفال على مساحة 4.5 فدان ويوجد بحديقة المنتزة فندق
فلسطين، ومركزًا للرياضات البحرية، بالإضافة لحدائق المنتزة توجد أيضًا حدائق الشلالات، حدائق وقصر أنطونيادس والتي تحتوى على أشجار وزهور وتماثيل من الرخام مصممة على الطراز اليوناني وبها قصر أنطونيادس، حديقة النزهة، والحديقة الدولية
تتميز الإسكندرية بمناخ معتدل، إذ يسود بها مناخ البحر المتوسط والذي يتميز بصيفه الحار والجاف وشتائه الرطب والمعتدل والممطر.
يمتد فصل الشتاء في الإسكندرية عبر شهور ديسمبر، يناير، وفبراير وتترواح درجة الحرارة العظمى فيه ما بين 12 و 18 درجة مئوية، وتتعرض الإسكندرية خلال هذا الفصل إلى العديد من العواصف الرعدية الشديدة والبرد والأمطار الغزيرة
. أما فصل الصيف في الإسكندرية، فيمتد عبر شهور يونيو، يوليو، وأغسطس وتترواح درجة الحرارة فيه ما بين 25 و 30 درجة مئوية ويتميز صيف الإسكندرية بالجفاف وارتفاع نسبة الرطوبة،
أما فصلي الربيع والخريف فيعتبران أفضل وقت لزيارة المدينة، وفيهما لا تزيد درجة
الحرارة العظمى عن 22 درجة مئوية.
يبلغ عدد سكان الإسكندرية، بحسب إحصاء عام 2006، ما يقارب 4,123,869 نسمة،[1] منهم 2,106,350 نسمة من الذكور، و 2,017,519 نسمة من الإناث
ويتميز سكانها بالتنوع ما بين عمال وفلاحين وبدو وتجار وصيادين وموظفين وغيرهم، ويتنوع النشاط الاقتصادي بالمدينة ما بين زراعي، صناعي، تجاري
تُعقد في الإسكندرية العديد من النشاطات الثقافية والسياحية والرياضية والسياسية خاصة بعد اختيارها كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2008،
كما تُنظم المدينة العديد من المهرجانات مثل مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي و مهرجان الإسكندرية الثقافي العالمي و المهرجان الثقافي والفني لدول حوض البحر المتوسط، و مهرجان الموسيقى العربية بالإسكندرية
كما تنظم مكتبة الإسكندرية العديد من
المؤتمرات والفاعليات والمهرجانات في المناسبات المختلفة مثل مؤتمر مكتبة
الإسكندرية السنوي للمخطوطات معرض لتاريخ الطباعة في مصر مهرجان مكتبة
الإسكندرية للموسيقى الأورومتوسطية بالإضافة إلى العديد من المهرجانات
الأخرى.
تنتشر المراكز
والقصور الثقافية ومراكز الإبداع والمكتبات في جميع أحياء الإسكندرية ولعل
من أبرزها قصر التذوق، مركز الإسكندرية للإبداع، قصر ثقافة الأنفوشي، قصر
ثقافة سيدي جابر، قصر ثقافة برج العرب، قصر ثقافة أبوقير وغيرهم الكثير
من الأفلام التي تناولت مدينة الإسكندرية: رصيف نمرة خمسة، حميدو، ميرامار، البنات والصيف، الثلاثة يحبونها، السمان والخريف، إسكندرية ليه، موعد على العشاء، إسكندرية نيويورك، صايع بحر، ورسايل البحر
تضم
الإسكندرية الكثير من دور السينما المنتشرة في مختلف أحيائها مثل سينما
ريالتو، ريو، أمير، مترو، رينسانس، فريال، راديو، ستراند، وسينما سان ستيفانو بالإضافة لذلك توجد العديد من المسارح مثل مسرح سيد درويش أو دار أوبرا الإسكندرية الذي يُعد مسرح الاحتفالات الرئيسي الرسمي بالمدينة، مسرح السلام، مسرح الليسيه، مسرح لونا بارك، ومسرح بيرم التونسي
وتضم الإسكندرية كذلك العديد من النوادي الرياضية والأماكن الترفيهية مثل النادي الأوليمبي، نادي سبورتنج، نادي سموحة، نادي الإتحاد السكندري،
نادي الصيد، نادي الترام، نادي لاجـون، نادي أكاسيا، بالإضافة إلى العديد
من النوادي الاجتماعية المحصورة بقطاعات وظيفية معينة والتي توجد بأغلبها
على كورنيش الإسكندرية مجاورة لبعضها مثل نادي الأطباء، نادي المهندسين،
نادي المعلمين، نادي القضاة، نادي المحامين، ونادي نقابة التجاريين
وفى الرياضة يُعد نادي الاتحاد السكندري أكثر الأندية شعبيةً بالإسكندرية،
بالإضافة لوجود بعض أندية كرة القدم الأخرى التي تتخذ من الإسكندرية مقرًا لها مثل النادي الأوليمبي السكندري، نادي الكروم، نادي سموحة وهو أحد أكبر الأندية الرياضية والاجتماعية بالمدينة إلى جانب نادي سبورتنج، ونادي حرس الحدود،
والإسكندرية واحدة من المحافظات المصرية الأربعة التي احتضنت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم لعام 2006 والتي فازت بها مصر.
تضم الإسكندرية أربعة ستادات كرة قدم هي:
ستاد الإسكندرية.
ستاد برج العرب.
ستاد حرس الحدود.
ملعب الكروم.
تضم الإسكندرية كذلك العديد من الأماكن الترفيهية والمراكز التجارية مثل سان ستيفانو جراند بلازا، جرين بلازا، الوطنية مول، زهران مول، كارفور،
سيتي سنتر، وديب مول وتضم المدينة أيضًا الملاهي مثل فاتنزيا لاند، ملاهي
السندباد، كريزي ووتر، قرية الاسد، دريم اليكس، وملاهي كرامنتس
تضم مدينة الإسكندرية العديد من الحدائق العامة مثل حدائق المنتزة الملكية وهي مجموعة حدائق غناء تحيط بقصر المنتزة أحد القصور الملكية السابقة وتبلغ مساحتها 370 فدان وتحتوى على أشجار متنوعة مثل النخيل وغيره، ومجموعة من أحواض الزهور كما تضم متحفًا وشواطئ للاستحمام وخلجانا طبيعية ومركزًا سياحيًا متكاملاً ويضم فنادق ومطاعم
وشاليهات وحديقة للأطفال على مساحة 4.5 فدان ويوجد بحديقة المنتزة فندق
فلسطين، ومركزًا للرياضات البحرية، بالإضافة لحدائق المنتزة توجد أيضًا حدائق الشلالات، حدائق وقصر أنطونيادس والتي تحتوى على أشجار وزهور وتماثيل من الرخام مصممة على الطراز اليوناني وبها قصر أنطونيادس، حديقة النزهة، والحديقة الدولية
تضم الإسكندرية الكثير من الفنادق السياحية مثل:
سان ستيفانو جراند بلازا
فندق سوفيتيل الإسكندرية
فندق هيلتون جرين بلازا
فندق هيلتون برج العرب
فندق رينسانس ماريوت
فندق البرويفاج
فندق فلسطين
فندق سان جيوفاني
قصرالسلاملك
فندق شيراتون المنتزة
قصرالسلاملك
فندق فور سيزونس الإسكندرية
معالم الإسكندرية
عمودالسواري
قلعة قايتباي
المسرح الروماني
مكتبة الإسكندرية الجديدة
الميناء الشرقي
مقابر مصطفى كامل الأثرية
مقابر كوم الشقافة الأثرية
مقابر الشاطبي الأثرية
متحف الإسكندرية القومي
المتحف اليوناني الروماني
متحف المجوهرات الملكية
وختاما فقد كان للاسكندرية وشعبها فضل كبير فى احداث ثورة 25 يناير حيث انها كانت ثانى اكبر مدينة من حيث التجمعات البشرية
[size=21]صور لمدينة الاسكندرية
فندق هيلتون جرين بلازا
فندق هيلتون برج العرب
فندق رينسانس ماريوت
فندق البرويفاج
فندق فلسطين
فندق سان جيوفاني
قصرالسلاملك
فندق شيراتون المنتزة
قصرالسلاملك
فندق فور سيزونس الإسكندرية
معالم الإسكندرية
عمودالسواري
قلعة قايتباي
المسرح الروماني
مكتبة الإسكندرية الجديدة
الميناء الشرقي
مقابر مصطفى كامل الأثرية
مقابر كوم الشقافة الأثرية
مقابر الشاطبي الأثرية
متحف الإسكندرية القومي
المتحف اليوناني الروماني
متحف المجوهرات الملكية
وختاما فقد كان للاسكندرية وشعبها فضل كبير فى احداث ثورة 25 يناير حيث انها كانت ثانى اكبر مدينة من حيث التجمعات البشرية
[size=21]صور لمدينة الاسكندرية
[/size]
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء