هل لديك مستندات سؤال يتردد كثيرا

كنت على علاقه طيبه بصديقين يعملان فى بناء وتمليك الابراج السكنيه وذات يوم كنا نتكلم عن فساد المسئولين فى مصر فحكوا لى قصه عن وزير داخليه سابق كان متزوجا من سيدة مجتمع والقصه كما يلى :-
بينما كان الصديقان يمران بسيارتهما فى شوارع المعادى القديمه لمحوا قطعة أرض فضاء فسال على الفور لعابهم عليها وسألوا عن صاحب الأرض فذكروا لهما عنوانه فى حى البساتين الشعبى وذهبا على الفور إلى العنوان المذكور فقابلهم صاحب الأرض رجل كبير السن لا يدل مظهره أنه يمتلك تلك الارض فسألوه هل أنت فعلا صاحب الأرض فأقسم لهم مؤكدا أنه فعلا صاحب الأرض فطلبا منه شراؤها فقال لهم لازم نقابل الباشا الأول . مين الباشا . فلان وساكن فى المهندسين فإذا به وزير الداخليه الأسبق ووصلوا له ولم يرضيهم سعرها العالى خاصة وأن المنطقه محدوده الأدوار فقال لهم الباشا سوف أحصل لكم عل إستثناء من رئيس الوزراء بمضاعفة ألأدوار فسألوه ولماذا الأرض بإسم هذا الرجل فقال لهم إن تملكه لهذه الأرض بإسمه يجعله مثار للشبهه ولذلك إضطر إلى إستخدام هذه الحيله مقابل مبلغ لهذا الرجل . فإذا ما إتهم الشعب الوزير بالفساد وإغتصاب الأراضى كان جوابه بكل جرأه (هل لديكم مستندات تثبت ملكيتى للأرض)
كان لى مدير يقول لى إفعل ما شئت وحرر مستنداتك بذكاء تفلت من أى حساب .
كان لى مدير يفرض على المقاولين رشوه قدرها 5% من قيمة المستخلص سواء المقاول خسران أوكسبان وسمعت بهذا التصرف منه وكان شجيع جدا مما شجعنى أن اسأله فأكد الإشاعه فسألته ألا تعتبر أن ذلك مال سحت فقال ليس مال سحت لأنى لم أجبر أى مهندس على التغاضى عن أى خطأ للمقاول أو زيادة كميات المستخلص ثم سألته ألم تخشى شكوى للرقابه الإداريه فقال الرقابه الإداريه تتعامل مع مستندات وأخيرا إصطادته الرقابه الإداريه بلعبه أخرى وكان يبكى أمام الجميع ولعل الكثير من الشركه يعرفونه جيدا . فما هى حكاية المستدات التى يتصور الناس أنها الإثبات الوحيد للإدانه؟!.
الرقابه الإداريه لا تعتمد على المستندات فقط بل تعتمد على الضبطيات وتعتمد على شهادة الشهود وتعتمد على مقارنه قيمة المملوكات بقيمة المرتب وإقرار الذمه الماليه وامور أخرى كثيره طالما وصل المسئول إلى حد الشبهه.
؟؟؟!!!

قصه واقعيه من ضمن قصص الفساد الموجود فعلآ فى البلد ومضمون القصه معروف ولكن أذا كان من يطل به هذه الشبهات يقسم بأن ذلك ام يحدث ويشدد على أين الدليل على الكلام المنسوب اليهم وذلك يشمل الصغير والكبير فماذا يكون الرد عليهم لابد من وجود حل فى تلك المشكله التى هى موجوده فى كل مكان سواء الشركه او البلد عمومآ لأن الشركه جزء من مجتمع البلد فهنا تكمن المشكله فمن يعرف معلومات يقول لابد أن أتكلم حتى يريح ضميره ومن يتعرض لكلام الشبهات يقول حرام ووالله ما حدث وأذا حدث أين الدليل وأنا أرى أذا كان الدليل هو أن الكل بيثتب ورقه ومحدش يعرف يحاسبه فأقول له أن الله يراك وراعى الله فى كل تصرفاتك وأتقوا يوم تقفون فيه أمام الله سيحاسبكم أشد الحساب والى الأطراف التى تكتب عن وجود بلاوى ومصائب فى الشركه أقول لهم اتقوا الله فيما تكتبون عن الناس الذىن يتعرضوا للشبهات فمن الممكن أن تكون هذه الأخبار صحيحه وممكن تكون خطآ فأرجو أن يكتب كما يشاء ولكن بدليل ملموس وموجود على هذا وأذا لم يكن هناك دليل الا الشهود وما شابه ذلك فلابد من المواجهه بين من يكتب وشاهد المشكله والموجه له الأتهامات ويكون ذلك بطلب أن نتحاور مع بعض ويرد كل الأطراف على بعضهم ونتوصل هل ذلك حدث ام لم يحدث فأذا حدث تبقى هى دى مكمن المشكله ونحاول أصلاح هذا الفساد وأن لم يكون هناك فساد يتقدم الطف الأخر بأعتذار وينتهى الأمر ممكن تكون لغه للحوار الجيد فى شركتنا حتى لو بينى وبين رئيس الشركه لو توجد مشكله او كلام واصل عليه أن أتقدم بمحاورته وأن يرد عليه وبذلك نتوصل على حل أما أننا نكتب ونقول وتزيد المساهمات على تللك المواضيع وفى النهايه لن نصل الى حل فذلك ما يدعونى الى أن أقول ذلك الأقتراح ولن تجد من يكتب أو يزايد على كتابه تلك المواضيع الا عدد صغير جدآ تكون عندهم جراءه الحوار مع من يتهمونه أو مع من يفعل ذلك فعلآ فسترى الخايف والجبان ولن يذهب للحوار الا الواثق من نفسه حتى ولو لم يكن معه دليل ويريد معرفه حقيقه هذا الكلام ممكن نبتدى نعمل كده ولا صعب طبعآ المهندس على فرج أول من يحب أن يتحاور وهو من الأقوياء وهذا الكلام لا يمت بالصله به ولكن الكلام على من يكتب ويزايد فدعوه للجميع للحوار وأن يعلم الجميع أن الجبان يموت مئات المرات اما الرجل الذى يحترم ولا يخاف فلاولن يموت الا مره واحده يارب ينفعنا وينفع شركتنا وبلدنا ويهد كل من لا يحافظ علينا وعلى بلدنا ولا تنسى أن ربنا موجود لمن يكتب أن يراعى الله ومن بفعل مثل الأفعال التى تكتب عليه فعلآ أن يكشفه الله ومن تكتب عليه وهو لم يفعلها أن يقول حسبى الله ونعم الوكيل