شخصية متعددة الوجوه، يمكن النظر إليها من أكثر من زاوية، فهو أحد رجالات الجيش الذين عاصروا الهزيمة ثم النصر، وفى مرحلة لاحقة هو أحد رجالات البزنس وربما الأكثر تعبيرا عن سياسة الانفتاح، ثم بعد ذلك هو أحد مهندسى علاقات التعاون مع إسرائيل، ومع تقلب كل هذه الوجوه، فهو رجل ظل، لا يظهر فى الإعلام ولا يتحدث إلى الصحافة، حتى لو كان من باب الدفاع عن نفسه، وأحيانًا ما تكون هذه سمات شخصيات وضعت أسمائها على ملفات الأمن القومى.
حسين سالم ولد عام 1928، وهو نفس العام الذى ولد فيه الرئيس مبارك، وربما كان هو السبيل الذى جعل سالم الذى عمل طيارا ثم رجل مخابرات عسكرية، على علاقة وطيدة للغاية بالرئيس، بدأت منذ عام 1967 وحتى اليوم، وهى العلاقة التى وضعت علامات استفهام كبرى حول شخصية حسين سالم، الذى لم يعرف اسمه أثناء حياته العسكرية، وبدأ رحلة الشهرة مع حياة البزنس، التى بدأها من شرم الشيخ التى يطلق عليه فيها لقب «الملك» وكذلك بامتلاكه خليج نعمة، بالإضافة إلى أكبر المنتجعات السياحية مثل «موفنبيك جولى فيل» الذى يقضى فيه الرئيس عطلته الصيفية.
أمر ببناء قصر كبير علي اطراف المنتجع علي احدث الطرق العالميه والمفاجأه انه اهداه للرئيس حسنى مبارك كرد لجميله له فى إبرام صفقات السلاح وفى التسهيلات الخرافيه فى إمتلاك شرم الشيخ كما انه امر ببناء مسجد بلغت تكلفته حوالي ٢ مليون جنيه خلال أقل من شهرين، عندما علم أن الرئيس سيقضي أجازة العيد في المنتجع الشهير.
كل فرد من عائلة مبارك يستثمر أمواله مع بعض رجال الأعمال المقربين له وحسين سالم كان الرجل المفضل للرئيس مبارك ولهذا كانت صفقاته صفقات سحريه فى أرباحها وعمولاتها.
اسم حسين سالم تصدر فى مرحلة لاحقة قائمة ما سمى بـ«المطبعين» مع إسرائيل، بعد الكشف عن صفقة ميدور وصفقة الغاز مع اليهود التى لعب فيها الدور الرئيسى، وهى الصقفة التى استفزت الشعب المصرى والعربى لما أحيط بها من شبهات تتعلق بتدنى مستوى السعر وطول فترة التعاقد، والمستغرب أن سالم إنفصل من شركة ميدور بعد أن نال نصيب الأسد كماباع جزء من حصته من شركة EMG التى أسسها لتنفيذ مشروعات أنابيب الغاز عبر المتوسط فى عام 2000 لإنشاء خط الغاز لإسرائيل، ووزعت حصص الصفقة على ثلاثة أطراف؛ المستثمر الإسرائيلى يوس ميمان يمتلك ربع أسهمها، بينما الحكومة المصرية 10 %، وسالم النسبة المتبيقة أى 65%، ثم عاد سالم بعد ذلك وباع 12 % من حصته أى 8% من أسهم الشركه لمستثمرين إسرائيليين هما: ديفيد فيشر، وسام زيل، وذلك بمبلغ حوالى مليارى جنيه، فى حين أن قيمتها السوقية 15 مليار جنيه، وهو ما طرح علامات استفهام أكثر حول مدى الشبهات التى تحيط بالصفقةوبقى له 57% من أسهم الشركه. واجه حسين سالم العديد من الحملات الشعبية والمعارضة، التى سبق أن أدرجت اسمه على قوائم الفساد بعد أن كشف الصحفى الأمريكى بوب وودوارد عن حركة صفقات السلاح التى تدخل مصر عن طريقه وعمولاته منها بعلم الرئيس مبارك ، ثم فيما بعد بقضايا قروض لم تسدد للبنوك وإستثمارها مع إسرائيل بعلم وضمان الرئيس مبارك، وغيرها من القضايا المالية الأخرى الفاسده بعلم الرئيس .
الغموض الذى يلف شخصيتة نابع من خوف البعض كشف أسراره حيث أن معظمها كان يمس الرئيس وأن ثمة خلفيات لا يمكن الكشف عنها من هذه الزاوية، والبعض يراه شخصًا يكتنفه الغموض فى علاقته الخاصه بالرئيس ونجماً لدبلوماسية الظل مع إسرائيل.
عرفتم الآن أن وزير البترول مظلوم فى إتفاقية الغاز وأنه لا حول له ولا قوه مع هذا اللوبى الخطيرمن الفساد بعلم الرئيس . وهذا للعلم مع خالص تحياتى .. على فرج
عدل سابقا من قبل afarag في الإثنين فبراير 14, 2011 3:51 am عدل 1 مرات
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء