أولا أقدم التعازى لشهداء السويس وشهيد الأمن المركزى وأسفى لضباط الشرطه المصابين فهذه هى ضريبة الفقر السياسى . فقد اصبحت سياسة الحكم تحت خط الفقر السياسى .
تحليل لمظاهرات 25 يناير
يقدر الحد الأدنى لعدد المتظاهرين على مستوى الجمهوريه بخمسين ألف متظاهر بخلا ف شباب الأخوان المسلمين الذى لم يشارك والذى لو شارك لوصل عدد المتظاهرين إلى مئة ألف متظاهر وإذا فرضنا أن كل 100 معارض للنظام منهم واحد فقط كان شجاعا ونشيطا وجاهزا للمشاركه فى المظاهرات وبالتالى يكون العدد الحقيقى للشبان المعارضين لنظام الحكم حوالى 10 مليون شاب أى ثلاثة أمثال العدد المعلن للمشاركين فى الحزب الديمقراطى !!!. بالطبع هذا العدد بكل تأكيد لم يشارك فى أى إنتخابات أو إستفتاءات لإعتقاده أنها تمثيليه هزليه يرفض أن يكون له دور فيها . ولو فرضنا أن هذا العدد المعارض شارك فى الإنتخابات الماضيه لكان عدد النواب من غير الحزب الوطنى يزيد على 50% وهنا نستنتج أن أعضاء البرلمان لا يمثلون الشعب تمثيلا حقيقيا .
كان السؤال الدائم من القنوات التليفزيونيه للمشاركين فى المظاهره قبل قيامها . ماهو هدفكم من المظاهره ؟ فكانت الإجابه الغالبه هى حل مجلس الشعب وتعديل فى بعض مواد الدستور وبالطبع هذه هى مطالب سياسيه مما يؤكد أن المظاهره يغلب عليها الطابع السياسى وليس الطابع الإقتصادى أو الطابع الإجتماعى وقد تأكد ذلك من ملابس وشياكة وثقافة شباب المتظاهرين الذى يدل على عدم معاناتهم من ظروف الحياه .
وكان من المنتظر أن يرد الرئيس بأى رد يهدئ من نفوس المتظاهرين ولكن كعادة الرئيس مبارك ينتظر حتى يفرغ صبر المهتمين ثم يبدأ فى رد الفعل . وبالطبع هناك من سوف ينصح الرئيس مبارك بعدم الإستجابه لطلبات المتظاهرين أو حتى الإهتمام بهم والإعتماد على الشرطه فى إسكاتهم أو تهديدهم إذا عاودوا ذلك خاصة وأن معظم الهتافات كانت تنادى بسقوط مبارك.
أنا أرى أن الرد من الرئيس بالذات حق واجب لهؤلاء المتظاهرين وإلا سوف تمتلئ النت بالسباب والإشاعات والفضائح التى تشكك فى رموز الحكم ويفتقد الشباب الولاء للوطن وتترسخ عندهم فكره إحتفاظ الحاكم بالحكم لجلب مزيد من المال له ولعائلته وليس لتلبية مطالب شعبه. وأرجو ألا يعتبر الرئيس هذا ضعفا منه وأنهم سوف يعتبرون التظاهر وسيله لإجباره على تحقيق مطالبهم لأن الرئيس يعلم جيدا هو وإبنه أن مطالبهم عادله خاصة وأنه قادم على ترشيح نفسه أو إبنه أمين السياسات الذى يقف هو الآخر صامتا لاحول له ولا قوه وكأن المظاهرات فى بلد آخر فلا نسمع له صوتا وقت الأزمات فهل هم مطمئنين لنجاحهم كما نجح نواب الحزب وإستمرار تمثيلية الإنتخابات. كما لم نسمع أو نرى واحدا من رجال الأعمال الذين يحكمون الشعب فمن المؤكد أنهم كانوا مشغولين بتجهيز طائراتهم الخاصه وأموالهم للهروب إلى بلد الجنسيه تحسبا لأى تغيير جوهرى مفاجئ .
أتمنى ألا تخرج وزارة الداخليه عن شعورها وتمنع التظاهر أو تقيده لأنه يهدئ من ثورة المتظاهرين لأن البديل الوحيد هو عودة الإرهاب الذى قد يطيح سريعا بالقيادات الأمنيه ويشوه صورتها ومجهوداتها. ومهما كانت خسائر التظاهر فإنها لا تساوى شيئا أمام خسائر الإرهاب . صحيح ان الحمل سيزداد على رجال الأمن وهنا يجب رفع رواتبهم بما يتناسب مع هذه المستجدات فهم ليسوا أقل من العماله الزائده فى البترول وخاصة النساء ذوات الرواتب العاليه .
توقعات على فرج
أتوقع أن تتحول مقاومة الشباب إلى حرب إلكترونيه مع الحكومه لأن معظمهم من محترفى الإنترنت وقد يتحول صراعهم إلى تجسس على مواقع حساسه فى مصر وفضح أخبارها وخططها على الشبكه مع وضع التوابل عليها وقد قاموا برد بسيط على الحكومه التى حجبت عنهم خدمة تويتر فأغلقوا لها مواقعها ثم عادوا وفتحوها وكأنهم يوجهون إنذارا إلكترونيا للحكومه وقد ينشرون أخبارا على المواقع الحكوميه نفسها تشكك فى الحكومه . يعنى بصراحه الحكومه مش قدهم فى هذه الحرب والأيام قادمه وسوف نرى صحة هذا التحليل . مع تمنياتى لنظام الحكم أن يفكر كثيرا فى تقييم قدرته على قيادة مصر ويترك الحكم طواعية إذا رأى ذلك قبل أن ترتبك أحوال مصر ويترك الحكم مجبرا بعد أن تكون خربت مالطه وضاعت قضية مياه النيل وهرب المستثمرون والسائحون .
تحليل لمظاهرات 25 يناير
يقدر الحد الأدنى لعدد المتظاهرين على مستوى الجمهوريه بخمسين ألف متظاهر بخلا ف شباب الأخوان المسلمين الذى لم يشارك والذى لو شارك لوصل عدد المتظاهرين إلى مئة ألف متظاهر وإذا فرضنا أن كل 100 معارض للنظام منهم واحد فقط كان شجاعا ونشيطا وجاهزا للمشاركه فى المظاهرات وبالتالى يكون العدد الحقيقى للشبان المعارضين لنظام الحكم حوالى 10 مليون شاب أى ثلاثة أمثال العدد المعلن للمشاركين فى الحزب الديمقراطى !!!. بالطبع هذا العدد بكل تأكيد لم يشارك فى أى إنتخابات أو إستفتاءات لإعتقاده أنها تمثيليه هزليه يرفض أن يكون له دور فيها . ولو فرضنا أن هذا العدد المعارض شارك فى الإنتخابات الماضيه لكان عدد النواب من غير الحزب الوطنى يزيد على 50% وهنا نستنتج أن أعضاء البرلمان لا يمثلون الشعب تمثيلا حقيقيا .
كان السؤال الدائم من القنوات التليفزيونيه للمشاركين فى المظاهره قبل قيامها . ماهو هدفكم من المظاهره ؟ فكانت الإجابه الغالبه هى حل مجلس الشعب وتعديل فى بعض مواد الدستور وبالطبع هذه هى مطالب سياسيه مما يؤكد أن المظاهره يغلب عليها الطابع السياسى وليس الطابع الإقتصادى أو الطابع الإجتماعى وقد تأكد ذلك من ملابس وشياكة وثقافة شباب المتظاهرين الذى يدل على عدم معاناتهم من ظروف الحياه .
وكان من المنتظر أن يرد الرئيس بأى رد يهدئ من نفوس المتظاهرين ولكن كعادة الرئيس مبارك ينتظر حتى يفرغ صبر المهتمين ثم يبدأ فى رد الفعل . وبالطبع هناك من سوف ينصح الرئيس مبارك بعدم الإستجابه لطلبات المتظاهرين أو حتى الإهتمام بهم والإعتماد على الشرطه فى إسكاتهم أو تهديدهم إذا عاودوا ذلك خاصة وأن معظم الهتافات كانت تنادى بسقوط مبارك.
أنا أرى أن الرد من الرئيس بالذات حق واجب لهؤلاء المتظاهرين وإلا سوف تمتلئ النت بالسباب والإشاعات والفضائح التى تشكك فى رموز الحكم ويفتقد الشباب الولاء للوطن وتترسخ عندهم فكره إحتفاظ الحاكم بالحكم لجلب مزيد من المال له ولعائلته وليس لتلبية مطالب شعبه. وأرجو ألا يعتبر الرئيس هذا ضعفا منه وأنهم سوف يعتبرون التظاهر وسيله لإجباره على تحقيق مطالبهم لأن الرئيس يعلم جيدا هو وإبنه أن مطالبهم عادله خاصة وأنه قادم على ترشيح نفسه أو إبنه أمين السياسات الذى يقف هو الآخر صامتا لاحول له ولا قوه وكأن المظاهرات فى بلد آخر فلا نسمع له صوتا وقت الأزمات فهل هم مطمئنين لنجاحهم كما نجح نواب الحزب وإستمرار تمثيلية الإنتخابات. كما لم نسمع أو نرى واحدا من رجال الأعمال الذين يحكمون الشعب فمن المؤكد أنهم كانوا مشغولين بتجهيز طائراتهم الخاصه وأموالهم للهروب إلى بلد الجنسيه تحسبا لأى تغيير جوهرى مفاجئ .
أتمنى ألا تخرج وزارة الداخليه عن شعورها وتمنع التظاهر أو تقيده لأنه يهدئ من ثورة المتظاهرين لأن البديل الوحيد هو عودة الإرهاب الذى قد يطيح سريعا بالقيادات الأمنيه ويشوه صورتها ومجهوداتها. ومهما كانت خسائر التظاهر فإنها لا تساوى شيئا أمام خسائر الإرهاب . صحيح ان الحمل سيزداد على رجال الأمن وهنا يجب رفع رواتبهم بما يتناسب مع هذه المستجدات فهم ليسوا أقل من العماله الزائده فى البترول وخاصة النساء ذوات الرواتب العاليه .
توقعات على فرج
أتوقع أن تتحول مقاومة الشباب إلى حرب إلكترونيه مع الحكومه لأن معظمهم من محترفى الإنترنت وقد يتحول صراعهم إلى تجسس على مواقع حساسه فى مصر وفضح أخبارها وخططها على الشبكه مع وضع التوابل عليها وقد قاموا برد بسيط على الحكومه التى حجبت عنهم خدمة تويتر فأغلقوا لها مواقعها ثم عادوا وفتحوها وكأنهم يوجهون إنذارا إلكترونيا للحكومه وقد ينشرون أخبارا على المواقع الحكوميه نفسها تشكك فى الحكومه . يعنى بصراحه الحكومه مش قدهم فى هذه الحرب والأيام قادمه وسوف نرى صحة هذا التحليل . مع تمنياتى لنظام الحكم أن يفكر كثيرا فى تقييم قدرته على قيادة مصر ويترك الحكم طواعية إذا رأى ذلك قبل أن ترتبك أحوال مصر ويترك الحكم مجبرا بعد أن تكون خربت مالطه وضاعت قضية مياه النيل وهرب المستثمرون والسائحون .
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء