28 شركة صينية تصدر بضائع مسرطنة إلى
مصر[16/01/2011][13:51 مكة المكرمة]
شركات مصرية تستورد بضائع مسرطنة من الصين
السويس- خاص:
كشفت مصادر بالسويس عن اتهام 28 شركة صينية، وعدد من المستوردين المصريين بقيامهم بتزوير مستندات خاصة ببضائع صينية مسرطنة ممنوع دخولها البلاد، وغير مسموح بالتعامل مع الشركات المصنعة لها؛ وذلك من خلال تغيير بلد المنشأ لإعادة تصديرها إلى مصر.
جاء في مقدمة هذه البضائع المستوردة منتجات البلاستيك المصنعة من مخلفات طبية صينية، ومعدات طبية مستخدمة في العمليات الجراحية، التي تم دفع جزء منها إلى الأسواق المصرية تحت دعاوى تصنيعها في منطقة "جبل علي" الاستثمارية في الإمارات.
وأكدت المصادر أن رحلة وصول المواد البلاستيكية المسرطنة المستخدمة في تعليب الأطعمة والمعدات المستخدمة في العمليات الجراحية من الصين إلى الموانئ المصرية، تأتي عبر قيام الشركات والمصانع المنتجة للبضائع بدولة الصين بالاتفاق مع مستوردين مصريين على إرسال كميات البضائع إلى منطقة "جبل علي" الاستثمارية في الإمارات؛ ليتم تغليفها وتعليبها بتاريخ جديد ومنشأ يحمل اسم المنطقة الاستثمارية الإماراتية، وبعدها يقوم المستورد في المرحلة الثانية بشحنة من الإمارات إلى الموانئ المصرية.
وقالت المصادر إن السبب الرئيسي لانحراف بعض الشركات المتخصصة في استيراد البضائع الصينية إلى البلاد وقيامها بالتورط في جلب البضائع الممنوعة؛ هو الأرباح الخرافية التي تحصل عليها، فبمجرد أن تقوم أي شركة بتهريب صفقة واحدة تجلب لها ما لا يقل عن 10 ملايين جنيه؛ لأن هذه البضائع في الصين ينتشر تصنيعها بشكل واسع، بجانب وجود المئات من الوسطاء المتخصصين الآن لجلب هذه البضائع، والذين يتكفلون بإنهاء جميع الإجراءت بدايةً من نقل البضائع من الصين إلى الإمارات ومنها إلى مصر؛ وهو ما يدفع بعض الشركات للسقوط في إغراء هذه الأموال الهائلة.
وأضاف مدير شركة الاستيراد أن من يخوض تجربة السفر إلى الصين لجلب البضائع البسيطة سيلقى في طريقه هناك كمًّا رهيبًا من الإغراءات التي استطاعت هيئة الصادرات والواردات بالموانئ الحد منها، بعد قرارات وزير التجارة والصناعة الأخيرة بمنع العشرات من الشركات الصينية من دخول بضائعها إلى البلاد، والتي كانت في السابق يعتمد عليها الكثير من ضعاف النفوس الذين يعملون في الاستيراد ليس من أجل التجارة الطبيعية ولكن من أجل الكسب السريع، موضحًا أن السبب الرئيسي لاتباع هذه الشركات عمليات تهريب البضائع المسرطنة بالطرق الجديدة هو محاولة التحايل على قرار وزير الصناعة بمنع دخولها إلى البلاد أو التعامل معها.
مصر[16/01/2011][13:51 مكة المكرمة]
شركات مصرية تستورد بضائع مسرطنة من الصين
السويس- خاص:
كشفت مصادر بالسويس عن اتهام 28 شركة صينية، وعدد من المستوردين المصريين بقيامهم بتزوير مستندات خاصة ببضائع صينية مسرطنة ممنوع دخولها البلاد، وغير مسموح بالتعامل مع الشركات المصنعة لها؛ وذلك من خلال تغيير بلد المنشأ لإعادة تصديرها إلى مصر.
جاء في مقدمة هذه البضائع المستوردة منتجات البلاستيك المصنعة من مخلفات طبية صينية، ومعدات طبية مستخدمة في العمليات الجراحية، التي تم دفع جزء منها إلى الأسواق المصرية تحت دعاوى تصنيعها في منطقة "جبل علي" الاستثمارية في الإمارات.
وأكدت المصادر أن رحلة وصول المواد البلاستيكية المسرطنة المستخدمة في تعليب الأطعمة والمعدات المستخدمة في العمليات الجراحية من الصين إلى الموانئ المصرية، تأتي عبر قيام الشركات والمصانع المنتجة للبضائع بدولة الصين بالاتفاق مع مستوردين مصريين على إرسال كميات البضائع إلى منطقة "جبل علي" الاستثمارية في الإمارات؛ ليتم تغليفها وتعليبها بتاريخ جديد ومنشأ يحمل اسم المنطقة الاستثمارية الإماراتية، وبعدها يقوم المستورد في المرحلة الثانية بشحنة من الإمارات إلى الموانئ المصرية.
وقالت المصادر إن السبب الرئيسي لانحراف بعض الشركات المتخصصة في استيراد البضائع الصينية إلى البلاد وقيامها بالتورط في جلب البضائع الممنوعة؛ هو الأرباح الخرافية التي تحصل عليها، فبمجرد أن تقوم أي شركة بتهريب صفقة واحدة تجلب لها ما لا يقل عن 10 ملايين جنيه؛ لأن هذه البضائع في الصين ينتشر تصنيعها بشكل واسع، بجانب وجود المئات من الوسطاء المتخصصين الآن لجلب هذه البضائع، والذين يتكفلون بإنهاء جميع الإجراءت بدايةً من نقل البضائع من الصين إلى الإمارات ومنها إلى مصر؛ وهو ما يدفع بعض الشركات للسقوط في إغراء هذه الأموال الهائلة.
وأضاف مدير شركة الاستيراد أن من يخوض تجربة السفر إلى الصين لجلب البضائع البسيطة سيلقى في طريقه هناك كمًّا رهيبًا من الإغراءات التي استطاعت هيئة الصادرات والواردات بالموانئ الحد منها، بعد قرارات وزير التجارة والصناعة الأخيرة بمنع العشرات من الشركات الصينية من دخول بضائعها إلى البلاد، والتي كانت في السابق يعتمد عليها الكثير من ضعاف النفوس الذين يعملون في الاستيراد ليس من أجل التجارة الطبيعية ولكن من أجل الكسب السريع، موضحًا أن السبب الرئيسي لاتباع هذه الشركات عمليات تهريب البضائع المسرطنة بالطرق الجديدة هو محاولة التحايل على قرار وزير الصناعة بمنع دخولها إلى البلاد أو التعامل معها.
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء