أرجو لمن يريد أن يقرأ الموضوع أن يرجع إلى منتدى مسطرد لأننى سبق وأن حذف لى موضوع مماثل فى منتدى السويس فقررت ألا أكتب موضوعى على صفحات المنتدى العزيز (منتدى السويس) .. مع تحيات على فرج
الموضوع منقول للاستفاده
يعود بنا إلى الحوادث الإرهابيه التى هددت أمن مصر فى بداية التسعينات والتى كان سببها أعتقال السادات لكل رموز المعارضه فى مصر وبالذات المعارضون الإسلاميون . فما أن فتحت النت صباح اليوم حتى فوجئت بخبر إنفجار كنيسة الإسكندريه فى الصفحه الرئيسيه للنت فى جهازى التابعه للموقع الإخبارى MSN وأخذت من الخبر الكلمات الآتيه :-
شهدت مدينة الاسكندرية التي تقع على البحر المتوسط عدة حوادث طائفية خلال السنوات الماضية سقط خلالها بضع قتلى وجرحى.ويمكن أن يكون انفجار الجمعة مؤشرا الى بداية احياء للنشاط المتشدد الذي مرت به البلاد في الثمانيات والتسعينات والذي كان المسيحيون هدفا بارازا له والشرطة والسائحين.ووقع الانفجار بعد أسابيع من انتخابات لمجلس الشعب لم يتمكن الاخوان المسلمون الذين يمثلون الاسلام المعتدل من الفوز فيها بمقعد مما حدا بمحللين وسياسيين الى توقع عودة النشاط المتشدد الذي كان قد أوقع 1000 قتيل .
هذا الحادث هو نتاج للمراهقه السياسيه التى تعيشها مصر هذه الايام بحيث تم عزل الشعب نهائيا عن دولته التى سيطر عليها المراهقون السياسيون من رجال الأعمال . أرجو أن تتخيل أيها القارئ إذا كنت قائدا أو رئيسا أو عائلا لرعيه أنك تتعامل مع هذه الرعيه وكأنهم دواب يحتاجون للمأكل والمشرب فقط كى لا يموتوا وتنسى أن لهم عقول وأفكار مثلك وربما أفضل منك فكيف تكون النتيجه ؟؟ لابد للرعيه من التمرد عليك حتى لو كانت أفكارك سليمه ولابد للرعيه أن تفرح إذا أصابك مكروها مثلما حدث فى حرب العراق فقد فضل الشعب أن تحتل بلده فى سبيل القضاء على الطاغيه وأعوانه الذين إنفردوا بالحكم وتعاملوا مع الشعب وكأنه قطيع من البهائم لهم أن يأكلوا ويشربوا فقط ولا يتكلمون ولا ينتقدون . لقد تغير الحال فى مصر ويوما بعد يوم تزداد نسبة المثقفين فى مصر بسبب ما وفرته لهم التكنولوجيا والميديا الثقافيه ويحاولون بكل الوسائل مخاطبة المحتلين السياسيين ليكون لهم دور ورأى فى الحياه السياسيه كى يشاركوا فى إنتخابات حقيقيه ولكن هيهات هيهات مع هذا المحتل المصرى المغرور بالجيش والأمن . لماذا أرادوا أن يتخلصوا من المعارضه التى تكشف فسادهم فهل نجحت المعارضه فى تعطيل قرار واحد من القرارات التى تنحاز لمصالحم أو لأى تعديل دستورى يسمح لهم بإحتكار الحكم . لا أدرى سببا واحدا للقضاء على المعارضه سوى أنهم يلعبون مباراه للتسليه فقد جمعوا الأموال بالمليارات وإستولوا على السلطه والجيش والأمن ولم يبقى لهم إلا التسليه وتشجيع من جمهور المنتفعين بسياساتهم أما عن نسبة النمو الوهميه 8% فلا أظن أنها حقيقه ولا أصدق أى بيانات لهم فمصدر البيانات الصادقه هو الرجل الشجاع الذى يكرهوه الدكتور جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات ولا أدرى هل تركوه فى الخدمه أم تخلصوا منه . لك الله يا مصر يا أرض الكنانه يا أرض الخير الذى كان يوزعه بالعدل نبى الله يوسف يا أرض موسى وفرعون يا أرض الأمن لو كانوا يعقلون!! لن يستطيع الأمن أن يمنع العمليات الإرهابيه مهما أوتى من عتاد وجنود وإلا كانت أمريكا والعراق أقدر على ذلك عندما بدأت العمليات الإرهابيه بسبب تهميش دور السنه من المسلمين وهم المؤمنون بشده بحتميه الجهاد والفداء ضد الظالمين الحاكمين وها هو جنوب السودان الذى تعرض شعبه للتهميش ونهب ثرواته ثار وجاهد حتى وعدوه بالإستقلال فهل ينتظر السياسيون المراهقون حتى نتحول إلى عراق أو جنوب سودان وعندها لا ينفع الندم وحينئذ يهرب رجال الأعمال وأمثالهم بأموالهم وجنسياتهم الأجنبيه فى لمح البصر ويظهر ولائهم الحقيقى لمصر التى إحتلوها وتمرغوا فى خيراتها ثلاثون عاما. مع تحيات على فرج
تم نقل الموضوع الى المنتدى للاستفاده من فكر جيد شرفنا بأنضمامه الينا
الموضوع منقول للاستفاده
يعود بنا إلى الحوادث الإرهابيه التى هددت أمن مصر فى بداية التسعينات والتى كان سببها أعتقال السادات لكل رموز المعارضه فى مصر وبالذات المعارضون الإسلاميون . فما أن فتحت النت صباح اليوم حتى فوجئت بخبر إنفجار كنيسة الإسكندريه فى الصفحه الرئيسيه للنت فى جهازى التابعه للموقع الإخبارى MSN وأخذت من الخبر الكلمات الآتيه :-
شهدت مدينة الاسكندرية التي تقع على البحر المتوسط عدة حوادث طائفية خلال السنوات الماضية سقط خلالها بضع قتلى وجرحى.ويمكن أن يكون انفجار الجمعة مؤشرا الى بداية احياء للنشاط المتشدد الذي مرت به البلاد في الثمانيات والتسعينات والذي كان المسيحيون هدفا بارازا له والشرطة والسائحين.ووقع الانفجار بعد أسابيع من انتخابات لمجلس الشعب لم يتمكن الاخوان المسلمون الذين يمثلون الاسلام المعتدل من الفوز فيها بمقعد مما حدا بمحللين وسياسيين الى توقع عودة النشاط المتشدد الذي كان قد أوقع 1000 قتيل .
هذا الحادث هو نتاج للمراهقه السياسيه التى تعيشها مصر هذه الايام بحيث تم عزل الشعب نهائيا عن دولته التى سيطر عليها المراهقون السياسيون من رجال الأعمال . أرجو أن تتخيل أيها القارئ إذا كنت قائدا أو رئيسا أو عائلا لرعيه أنك تتعامل مع هذه الرعيه وكأنهم دواب يحتاجون للمأكل والمشرب فقط كى لا يموتوا وتنسى أن لهم عقول وأفكار مثلك وربما أفضل منك فكيف تكون النتيجه ؟؟ لابد للرعيه من التمرد عليك حتى لو كانت أفكارك سليمه ولابد للرعيه أن تفرح إذا أصابك مكروها مثلما حدث فى حرب العراق فقد فضل الشعب أن تحتل بلده فى سبيل القضاء على الطاغيه وأعوانه الذين إنفردوا بالحكم وتعاملوا مع الشعب وكأنه قطيع من البهائم لهم أن يأكلوا ويشربوا فقط ولا يتكلمون ولا ينتقدون . لقد تغير الحال فى مصر ويوما بعد يوم تزداد نسبة المثقفين فى مصر بسبب ما وفرته لهم التكنولوجيا والميديا الثقافيه ويحاولون بكل الوسائل مخاطبة المحتلين السياسيين ليكون لهم دور ورأى فى الحياه السياسيه كى يشاركوا فى إنتخابات حقيقيه ولكن هيهات هيهات مع هذا المحتل المصرى المغرور بالجيش والأمن . لماذا أرادوا أن يتخلصوا من المعارضه التى تكشف فسادهم فهل نجحت المعارضه فى تعطيل قرار واحد من القرارات التى تنحاز لمصالحم أو لأى تعديل دستورى يسمح لهم بإحتكار الحكم . لا أدرى سببا واحدا للقضاء على المعارضه سوى أنهم يلعبون مباراه للتسليه فقد جمعوا الأموال بالمليارات وإستولوا على السلطه والجيش والأمن ولم يبقى لهم إلا التسليه وتشجيع من جمهور المنتفعين بسياساتهم أما عن نسبة النمو الوهميه 8% فلا أظن أنها حقيقه ولا أصدق أى بيانات لهم فمصدر البيانات الصادقه هو الرجل الشجاع الذى يكرهوه الدكتور جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات ولا أدرى هل تركوه فى الخدمه أم تخلصوا منه . لك الله يا مصر يا أرض الكنانه يا أرض الخير الذى كان يوزعه بالعدل نبى الله يوسف يا أرض موسى وفرعون يا أرض الأمن لو كانوا يعقلون!! لن يستطيع الأمن أن يمنع العمليات الإرهابيه مهما أوتى من عتاد وجنود وإلا كانت أمريكا والعراق أقدر على ذلك عندما بدأت العمليات الإرهابيه بسبب تهميش دور السنه من المسلمين وهم المؤمنون بشده بحتميه الجهاد والفداء ضد الظالمين الحاكمين وها هو جنوب السودان الذى تعرض شعبه للتهميش ونهب ثرواته ثار وجاهد حتى وعدوه بالإستقلال فهل ينتظر السياسيون المراهقون حتى نتحول إلى عراق أو جنوب سودان وعندها لا ينفع الندم وحينئذ يهرب رجال الأعمال وأمثالهم بأموالهم وجنسياتهم الأجنبيه فى لمح البصر ويظهر ولائهم الحقيقى لمصر التى إحتلوها وتمرغوا فى خيراتها ثلاثون عاما. مع تحيات على فرج
تم نقل الموضوع الى المنتدى للاستفاده من فكر جيد شرفنا بأنضمامه الينا
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء