ما خلق الله الداء إلا وخلق له الدواء ولكن الله لا يوحى للإنسان بالدواء إلا بعد أن يجتهد ويحاول ولا يعنى ذلك أن الدواء سوف يعفى الإنسان من الموت فالولاده والموت هما الحقيقتان الثابتتان فى حياة الإنسان وغالبا ما يكون الدواء للأمراض العضال مكلفا لا يقدر عليه عامة الشعب ولا يعنى ذلك أن الغنى سوف يتعالج مهما كلفه العلاج ويهرب من الموت لان مرض الشيخوخه قادم لا محاله فسوف تموت الخلايا ولا تتجدد بما يكفى إستمرار الحياه وهذا هو قضاء الله فى خلقه . وبهذا تكون الخلايا هى مربط الفرس فى علاج الأمراض المستعصيه وإليكم ما جمعته عن العلاج بالخلايا الجذعيه:-
بإستخدام الخلايا الجزعية البالغة يمكن علاج مرض السكري - الجلطة الدماغية - مرض الزهايمر - مرض باركنسون- تصلب الأنسجة المتعدد - التصلب الجانبي الضموري - اصابات الحبل الشوكي والسكتة القلبية
عملية المعالجة بالخلايا الجذعية:
الخطوة الأولى هى أن يقوم المريض بارسال السجلات الطبية بالإضافة الى سجلات فحص الدم إلي شركة المضيف. تقوم لجنة من الاطباء مختلفى الاختصاص بمراجعة الحالة الصحية للمريض يتم فيها تحديد ما اذا كان العلاج بالخلايا الجذعية ممكنة.
إذا كان العلاج بالخلايا الجذعية خيار صالح ، يتم وضع خطة علاج مفصلة يحدد فيها كيفية زرع الخلايا وتكلفة العلاج. تختلف التكلفة على حسب نوع العلاج. عندما يوافق المريض على خطة العلاج والتكلفة يحدد موعد لإقامة العملية .
خطوات العلاج:
اليوم الاول - إنتزاع سائل من العظم النخاعى
ينتزع أطباء العيادة العظم النخاعي من عظمة الورك. تستمر هذه العملية لمدة 30 دقيقة. يتم إنتزاع حوالي 150 إلي 200 ملي لتر من عظمة الورك بإستعمال إبرة رقيقة. يحدد بعدها موعد للقيام بالعلاج بالخلايا الجذعية.
اليوم الثاني و الثالث
عزل، تحليل و تركيز الخلايا الجذعية في المختبر
تحلل الخلايا الجذعية المجمعة من العظم النخاعي لتحديد نوعية و كمية هذه الخلايا فى المختبر. أولا تعزل الخلايا الجذعية، تعد الخلايا الجذعية بعد تنظيفها و تفحص حيوية الخلايا. إذا كان هنالك كمية كافية من الخلايا الحيوية يتم الموافقة على إجراء العملية على المريض.
اليوم الرابع -زرع الخلايا الجذعية
تزرع الخلايا الجذعية بطرق مختلفة إعتماداً على عمر وحالة المريض وهنالك أربع طرق مختلفة لزراعة الخلايا الجذعية:
-الزراعة الوريدية
-الزراعة بالقسطرة وإستخدام أنجيوقرافي
-الزراعة بالثقب القطني
حقن مباشر عن طريق الجراحة:
فيما يلى شرح مختصر عن كل طريقه:-
الزراعه الوريديه:
الزراعة الوريدية من ابسط طرق المعالجة. تستعمل في حالة توزيع الخلايا الجذعية في كافة أنحاء الجسم. أحد سلبيات هذه الطريقة أن تركيز كمية الخلايا التي تصل الى العضو الهدف تكون واطئة المستوى. لذالك تستخدم الزراعة الوريدية بالاشتراك مع طرق أخرى. هذه الطريقة تناسب المرضى المريضين بالامراض الوعائية ، إصابات الحبل الشوكى، تصلب الأنسجة، باركنسون والزهايمر
إستخدام الأنيوجرافى فى الحقن :
سهل الأنيوجرافي الإجراء المباشر للخلايا الجذعية في العضو المستهدف. تحت التخدير المحلي يقوم الطبيب بإدخال القسطرة إلى الشريان الفخدى. في هذا الاثناء يضمن أخصائى الأشعة أن تدفع القسطرة بدقة الى العضو المستهدف مثل الكبد ، القلب أو البنكرياس حيث توزع الخلايا الجذعية. مدة العملية حوالى ساعة ونصف الساعة. بعد العملية يراقب المريض في العيادة لعدة ساعات قبل خروجه.
يستعمل الانيوجرافى في الحالات التي يكون المريض مصاب بالسكرى مليتوس حيث توزع الخلايا الجذعية مباشرة الى البنكرياس، أو للمرضى الذين اصيبوا بالسكتة القلبية أو يعانون من القصور القلبى.
الثقب القطنى :
تزرع الخلايا الجذعية بالثقب القطنى الى السائل الشوكي للمرضى المصابين بأمراض الأعصاب مثل الألزهايمر، تصلب الأنسجة المتعدد والتصلب الجانبي الضموري. تحقن هذه الخلايا في الفقرة على مستوى فقرة اللمبار. لا يوجد هنا نخاع عظمى لذلك لا يمكن أن يتضرر النخاع العظمى هنا من طريقة العلاج. تحتوي الفقرة سائل شوكي. وهذا السائل الشوكى يوزع، فإن الخلايا الجذعية يتم نقلها مباشرة الى النسيج المريض بداخل الحبل الشوكي أو المخ.
العمليه الجراحيه:
الحقن المباشر للخلايا الجذعية الى داخل النسيج المريض يسهل تدبير الحد الأعلى من تركيز الخلايا. اعتماداً على المنطقة التي يتم معالجتها فان الجراحة قد تتضمن تخديراً عاماً و الأقامة لعدة أيام فى العيادة. عند معالجة جرح فى الحبل الشوكى، تتضمن هذه العملية فتح الفقرة المتأثرة والدرة،ثم تحقن خلايا الجذع مباشرة الى داخل النسيج المتضرر بإبرة صغيرة. بعدها تقفل الفقرة و الدرة و تنتهي العملية. يقيم المرضى بعد هذه العملية داخل العيادة لمدة يومين أو ثلاثة.
يتضمن معالجة المرضى بالجلطة تدبير خلايا الجذع مباشرة الى المنطقة المتأثرة فى المخ. يؤدى هذا الإجراء تحت تخدير محلي بثقب صغير جداً فى الجمجمة. نظام ملاحة الأعصاب يقود القسطرة الى المنطقة المعاقة. يحسب الطريق الدقيق الى المنطقة الهدف مما يقلل الخطر من أن تتضرر الأوعية الدموية. يقفل الجرح بعد الإجراء حيث تختفى بعد عدة أيام. يبقى المريض فى العيادة ليلة واحدة للمراقبة بعدها يسمح له بالخروج.
معجزات الخلايا الجزعيه:
تعد عملية زراعة قصبة هوائية، التي تمت بواسطة فريق من الجراحين الأوروبيين في إسبانيا بنجاح للمرة الأولى في العالم باستخدام الخلايا الجذعية للمريض نفسه، أحد أهم الإنجازات الطبية التي حدثت عام 2008 على مستوى العالم، إذ تمت زراعة القصبة الهوائية لمريضة تبلغ من العمر 30 عاماً كانت رئتها والقصبة الهوائية عندها قد أُصيبت بداء السل. وقد ذكرت مجلة «لانسيت» الطبية أن الإنجاز العلمي الكبير يعني أيضاً أن الجراحين قد تمكنوا من استخدام زراعة أنسجة خلوية من دون الحاجة إلى حقن المريض بمثبطات للمناعة والتي تؤخذ عادة لمنع جسم المريض من رفض العضو المزروع. في مستشفى الملكة فيكتوريا بإنجلترا، استطاع أطباء العيون استخدام الخلايا الجذعية الجنينية في إعادة البصر لأربعين شخصاً من المكفوفين، من خلال زراعة تلك الخلايا الجذعية للأشخاص المولودين ولديهم عيب خلقي في نمو القرنية بالشكل الصحيح، بحيث لا تجدي معهم عمليات زراعة القرنية وحدها. ونجحت الخلايا الجذعية في استعادتهم للبصر بعد أن فقدوه، وفي أحد أعداد مجلة «ساينتيفيك أميركان» الرصينة، كان هناك عدد خاص عن استخدامات الخلايا الجذعية وتأثير ذلك على الطب والعلاج في القرن المقبل، والسباق المحموم بين دول كثيرة لنيل السبق في هذا المجال، ومنها: كوريا الجنوبية، اليابان، الصين، وأيضاً الولايات المتحدة وإنجلترا، وإسرائيل.
والحقيقة أن هناك أبحاثاً ودراسات مهمة تجرى في العديد من المراكز في مصر وبعض البلاد العربية من أجل استخدام الخلايا الجذعية في علاج مرض السكري، وكذلك حقن الخلايا الجذعية، المأخوذة من نخاع عظام المريض، في كبد المريض نفسه قبل وبعد استئصال الأورام من كبده، حيث إن معظم مرضى الأورام هم من الذين أصيبوا بالتهاب كبدي وبائي من النوعين بي، وسي»، وتأثير ذلك على وظائف الكبد، وتحسن حالة المريض بعد الجراحة، فهناك مشكلة تواجه الجراحين في هذا المجال، وهي أن معظم من تصيبه هذه الأورام يكون قد أصيب إما بالتهاب فيروسي أو تليف كبدي قبل ظهور الورم، وبالتالي فهو يحتاج إلى زراعة كبد أو جزء منه بعد التخلص من الورم، وإلا فليس هناك داعٍ للعملية.
ونظراً لقلة عدد المتبرعين، وتأخر قانون زراعة الأعضاء، فهناك كثيرون يموتون في انتظار متبرع، وأعتقد أن مثل هذه الأبحاث تجدد الأمل لدينا بأن الأطباء والعلماء في مصر بخير، خاصة بعد أن علمت أن هناك مشروعاً بحثياً في طب قصر العيني لاستخدام الخلايا الجذعية في علاج مرض السكري، وكذلك في المركز القومي للبحوث، وفي كثير من الجامعات الأخرى، وهكذا ينبغي ألا نتخلف عن ركب التقدم العلمي، على الرغم من ضعف وقلة الإمكانيات والإحباطات العديدة. الخلايا الجذعية وعلاج الأمراض
* وتعد الخلايا الجذعية من أهم وسائل علاج الأمراض المستعصية في المستقبل القريب، والأمل الذي يعقده عليها كثير من الأطباء والمرضى كبير من أجل الشفاء التام من العديد من الأمراض خلال السنوات القليلة المقبلة، مثل أمراض السكري، والشلل الرعاش (باركنسون)، والزهايمر، ومرض تصلب الأعصاب المتناثر MS، وتليف الكبد والفشل الكبدي والكلوي، وتلف عضلة القلب بعد الجلطات، وعلاج الحروق المتقدمة، وإصابة المخ والحبل الشوكي، وبعض حالات فقدان البصر، وعلاج الأورام مثل اللوكيميا.. إلخ.
ويمكن أن تستخدم أيضاً كبديل لزراعة الأعضاء لحل هذه المشكلة المزمنة حيث يحل مفهوم زراعة الخلايا والأنسجة محل زراعة الأعضاء. والخلايا الجذعية لديها خاصيتان تميزها عن بقية الخلايا، فلديها القدرة على الانقسام والتجدد إلى ما لا نهاية، وأيضاً لديها القدرة – لدى وجود عوامل معينة – على أن تتحول إلى أي نوع من أنواع خلايا الجسم المختلفة التي تزيد على المائتين.
أنواع الخلايا الجذعية
* هناك نوعان من الخلايا الجذعية:
* النوع الأول: الخلايا الجذعية الجنينية، ويمكن الحصول عليها إما من دماء الحبل السري بعد الولادة مباشرة، أو من النطفة الجنينية، وهي عبارة عن كتلة الخلايا الجنينية الأم، التي تتكون داخل النطفة الملقحة خلال الأيام الخمسة الأولى بعد الإخصاب، والتي تسمى آنذاك «بلاستوسيست» وتحتوي على ما يقرب من 100 إلى 150 خلية جنينية أماً، أو خلية جذعية جنينية تستطيع أن تنمو لتعطي أي نوع من أنواع خلايا الجسم المختلفة. وبالطبع كانت المشكلة التي تواجه العلماء حتى عام 1998 هي كيفية استخلاص هذه الخلايا والحفاظ عليها في هذه المرحلة الجنينية، قبل أن تنمو وتتميز إلى ثلاث طبقات: داخلية؛ يتكون منها الكبد والبنكرياس وبقية الجهاز الهضمي والتنفسي والغدة الدرقية وغدة التيموس الخاصة بالمناعة والمثانة. ومتوسطة؛ ينمو منها نخاع العظام الذي تتكون من خلاياه خلايا الدم والمناعة والجهاز الليمفاوي والقلب والعضلات والعظام والغضاريف والجهاز البولي والتناسلي. وخارجية؛ ينمو منها الجلد وخلايا المخ والأعصاب والغدة النخامية والعين والأذن والأنسجة الضامة للوجه والرأس. وأثناء نمو الجنين وتطور ونضج أعضائه أثناء فترة الحمل تتخلى خلايا هذه الأعضاء عن الحالة الجنينية البكر التي كانت عليها، وتتخصص في اتجاه نوعها وتصبح خلية ناضجة متخصصة.
* النوع الثاني: وهو الخلايا الجذعية الناضجة، وهي موجودة في كل عضو من أعضاء جسمنا كرصيد استراتيجي احتياطي لتعويض ما يتلف من خلايا ذلك العضو وتجديد خلاياه، وكان المعروف من قبل أن هذه الخلايا الجذعية الناضجة لا تنمو إلا في اتجاه تخصصها، غير أن العلماء اكتشفوا حديثاً إمكانية استخدام هذا النوع من الخلايا الجذعية الناضجة لتوجيهها لتكوين أنواع أخرى من الخلايا، وأحياناً نجد أن هناك بعض الأعضاء التي تفتقر إلى وجود هذا النوع من الخلايا بكثرة، مما يؤدي إلى عدم تعويض الخلايا التي تتلف بها مثل الخلايا العصبية في المخ والحبل الشوكي، وكذلك عضلة القلب، التي إذا حدث بها تلف -نتيجة حدوث جلطة في واحد من الشرايين التاجية مثلاً، لأنها لا تتجدد وتتلف- فيحتاج المريض لإجراء جراحة لزراعة قلب مثلاً. تحضير الخلايا الجذعية
* بعد أن توصل «ويلموت» إلى الأسلوب الذي استنسخ من خلاله النعجة «دوللي»، وتبع ذلك تطور في أسلوب وتكنولوجيا الاستنساخ في كثير من المراكز العلمية في كثير من دول العالم، أصبح من المتاح الآن تحضير الخلايا الجذعية الجنينية عن طريق أخذ المادة الوراثية من نواة خلية من جلد الشخص المصاب بالمرض مثلاً، وحقنها في بويضة مفرغة من جيناتها الوراثية. ومن خلال التلقيح في المعمل مثلما يحدث مع أطفال الأنابيب، تبدأ النطفة في الانقسام، وفي اليوم الخامس تقريباً عندما تصبح النطفة عبارة عن كرة من الخلايا تحتوي على حوالي 100 – 150 خلية جذعية جنينية وتسمى «بلاستوسيست» يمكن في هذه المرحلة، إما زرع هذه النطفة في رحم الأم لتكمل حملها لمدة 9 شهور، لتلد طفلاً عبارة عن صورة طبق الأصل من الشخص الذي أخذت منه المادة الوراثية للخلية؛ وهذا ما يسمى بالاستنساخ الكامل للبشر الذي يعترض عليه معظم الناس، أو أن تؤخذ هذه الكرة من الخلايا «بلاستوسيست» من دون أن توضع في الرحم نهائياً وتستخلص منها الخلايا الجذعية الجنينية، التي يمكن أن تتحول إلى أي نوع من خلايا الجسم المختلفة، وتوضع في مزرعة خاصة من السوائل بحيث تتكاثر وهي في هذه المرحلة، من دون أن تنتقل إلى المرحلة التالية من النضوج والتخصص، بحيث يمكن استخدامها وتوجيهها من خلال عوامل نمو معينة، أو من خلال حقنها مباشرة في العضو المراد تصنيع خلاياه من أجل عمل الخلايا التي نحتاجها مثل الخلايا العصبية، أو خلايا الكبد، أو خلايا القلب.. إلخ.
والآن، ألا ينبغي ونحن نرى هذا التطور الهائل في أبحاث الخلايا الجذعية أن نضع مشروعاً قومياً عربياً يشمل الجامعات والصحة والبحث العلمي، ويمول من رجال الأعمال، من أجل إنشاء بنوك لحفظ ماء الحبل السرى وأنسجة المشيمة التي نرميها لتأكلها القطط في معظم مستشفيات الولادة، وهي تحمل الحياة والأمل لآلاف بل لملايين من المرضى الذين ربما يئسوا من شفائهم؟
مع تحياتى
المهندس/ على فرج
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء