الأمن قبل الخبز والماء
يستطيع الإنسان أن يتحمل الجوع والعطش كما فى صيام المسلمين ليوم بل يستطيع الصيام ليومين أو ثلاثه لكنه لا يستطيع أن يتحمل الخوف بمعناه الحقيقى وهو الرعب لمده متواصله تساوى مدة صيامه عن الأكل والشرب وهذا ليس كلامى ولكنه كلام الله فى كتابه العزيز عندما إستعرض الإبتلاءات التى يصيب بها الإنسان فإبتدأ بالخوف بإعتباره أشد الإبتلاءات ثم الجوع ثم فقد الأموال ثم فقد الأعزاء ثم فقد المحصول ، وذلك فى سورة البقره (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) )
من هنا كان الواجب الأول على الحاكم وتابعيه أن يحققوا للشعب الأمن أولا ثم الطعام ثم المحافظه على الأموال والممتلكات ثم المحافظه على الأنفس بالرعايه الصحيه وسلامة البيئه ثم المحافظه على الزرع والمحاصيل وهذا ترتيب ربانى لا دخل لنا فيه. وقد فضلت أن أكتب هذا الموضوع لما تتعرض له الأمه من مخططات خارجيه تحاول زعزعة الأمن الذى نتمتع به الآن فى مصر والذى تحسدنا عليه امم كثيره وسوف أعبر عن رأيى الشخصى فى السياسه الحاكمه لمصر على فقرتين كما يلى .
أولا:
الوضع الإقتصادي:
إننى عموما أنتقد السياسه الإقتصاديه للنظام الحاكم وإنتشار الفساد الذى تطالعنا به وسائل الإعلام المختلفه بصوره شبه يوميه وسيطرة رجال الأعمال الكامله على الحكم من خلال الحزب الوطنى ثم مجلسى الشعب والشورى ثم الحكومه وإعتلائهم للمناصب الوزاريه بها التى تسهل أعمالهم وتزيد من أرباحهم على حساب معاناة الشعب والرواتب الضعيفه التى لا تكفى إلا إطعام فرد واحد فقط أو فردين مع سوء التغذيه. وبذلك أصبحت الأجهزه الرقابيه لا حول لها ولا قوه أمام هذه القوه الجباره لرجال الأعمال وأصبحنا نرى الجهاز المركزى للمحاسبات رمانة الميزان يصرخ ولا يوجد مستمعين والرقابه الإداريه تبعث بتقاريرها عن المخالفات التى يتم تحويلها إلى محاكمات مضحكه ثل محاكمة وزير الإسكان السابق ورجال المعارضه الشرفاء الذين كللوا ومللوا ولم ينالوا سوى الإستهزاء وبرامج التوك شو التليفزيونيه التى إستمرئها رجال الأعمال حتى أننى أعتقد أن الجميع أصابه اليأس وسوف تأتى نتائج الإنتخابات القادمه بسيطره أكبر لرجال الأعمال الذين يحاولون البحث عن المزيد فلم يكتفوا بالغاز الطبيعى المدعم والضرائب التى تم تخفيضها لهم من 40% إلى 20% وإستعبادهم للشعب بأجور متدنيه ونهبهم لأراضى لدوله بأثمان بخسه وإستمتاعهم بالأمن والإستقرار دون أن يدفعوا مليما واحدا وكيف لا وقد أصبحوا يمتلكون مصر وشعبها
ثانيا :
الوضع الأمنى:
كما كنت واضحا فى رأيى فى الوضع الإقتصادى وبدون مجامله فإننى أشيد بالوضع الأمنى فى مصر وأطلب من كل فئات الشعب أن تتكاتف لتدعيم هذا الوضع والمحافظه عليه ولم يصل رجال الأمن بسهوله إلى هذا الوضع فقد ضحوا بأرواحهم فى النصف الأول من التسعينات أمام موجة الإرهاب التى حاولت أن تنال من أمن مصر لتنام أعين الشعب قريرة فى فراشها. ولا انسى أبدا أن الناس كانوا يخافون خلال تلك الفتره الحرجه من المرور بجوار لفافه مجهوله ملقاه بجوار أى جدار. ولعلى أعتبر أن الإستقرار الأمنى هو الحسنه الوحيده التى حققها النظام الحاكم فى مصر وهذه تحسب له ..إننى أعتبر أن الأمن ليس مسئوليه أفراد الأمن وحدهم بل مسئولية الشعب بالكامل فيجب أن نتعاون معهم ولو بالإبلاغ عن أى تحركات مشبوهه حتى لوكانت من أخوه أشقاء . إن دخل النشاط السياحى الآن فى مصر هو الدخل الوحيد الذى تستند عليه دعائم الإقتصاد المصرى وليس البترول والصناعه كما يظن الناس هذا النشاط يعمل به الآن مئات الآلاف من أبناء الشعب ولا يتحمل أى هزه فى الإستقرار الأمنى أرجوكم حافظوا على أمن بلدكم من المؤامرات الخارجيه خاصة تلك التى تلعب على وتر الفتنه الطائفيه فكلنا مصريين أخوه من دم واحد أبناء جد مصرى واحد مهما إختلفنا فى العقيده مع خالص تحياتى وتقديرى لرجال أمن مصر صغيرهم قبل كبيرهم وفقكم الله ورعاكم وسدد على الدرب خطاكم .
مع تحيات على فرج .
يستطيع الإنسان أن يتحمل الجوع والعطش كما فى صيام المسلمين ليوم بل يستطيع الصيام ليومين أو ثلاثه لكنه لا يستطيع أن يتحمل الخوف بمعناه الحقيقى وهو الرعب لمده متواصله تساوى مدة صيامه عن الأكل والشرب وهذا ليس كلامى ولكنه كلام الله فى كتابه العزيز عندما إستعرض الإبتلاءات التى يصيب بها الإنسان فإبتدأ بالخوف بإعتباره أشد الإبتلاءات ثم الجوع ثم فقد الأموال ثم فقد الأعزاء ثم فقد المحصول ، وذلك فى سورة البقره (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) )
من هنا كان الواجب الأول على الحاكم وتابعيه أن يحققوا للشعب الأمن أولا ثم الطعام ثم المحافظه على الأموال والممتلكات ثم المحافظه على الأنفس بالرعايه الصحيه وسلامة البيئه ثم المحافظه على الزرع والمحاصيل وهذا ترتيب ربانى لا دخل لنا فيه. وقد فضلت أن أكتب هذا الموضوع لما تتعرض له الأمه من مخططات خارجيه تحاول زعزعة الأمن الذى نتمتع به الآن فى مصر والذى تحسدنا عليه امم كثيره وسوف أعبر عن رأيى الشخصى فى السياسه الحاكمه لمصر على فقرتين كما يلى .
أولا:
الوضع الإقتصادي:
إننى عموما أنتقد السياسه الإقتصاديه للنظام الحاكم وإنتشار الفساد الذى تطالعنا به وسائل الإعلام المختلفه بصوره شبه يوميه وسيطرة رجال الأعمال الكامله على الحكم من خلال الحزب الوطنى ثم مجلسى الشعب والشورى ثم الحكومه وإعتلائهم للمناصب الوزاريه بها التى تسهل أعمالهم وتزيد من أرباحهم على حساب معاناة الشعب والرواتب الضعيفه التى لا تكفى إلا إطعام فرد واحد فقط أو فردين مع سوء التغذيه. وبذلك أصبحت الأجهزه الرقابيه لا حول لها ولا قوه أمام هذه القوه الجباره لرجال الأعمال وأصبحنا نرى الجهاز المركزى للمحاسبات رمانة الميزان يصرخ ولا يوجد مستمعين والرقابه الإداريه تبعث بتقاريرها عن المخالفات التى يتم تحويلها إلى محاكمات مضحكه ثل محاكمة وزير الإسكان السابق ورجال المعارضه الشرفاء الذين كللوا ومللوا ولم ينالوا سوى الإستهزاء وبرامج التوك شو التليفزيونيه التى إستمرئها رجال الأعمال حتى أننى أعتقد أن الجميع أصابه اليأس وسوف تأتى نتائج الإنتخابات القادمه بسيطره أكبر لرجال الأعمال الذين يحاولون البحث عن المزيد فلم يكتفوا بالغاز الطبيعى المدعم والضرائب التى تم تخفيضها لهم من 40% إلى 20% وإستعبادهم للشعب بأجور متدنيه ونهبهم لأراضى لدوله بأثمان بخسه وإستمتاعهم بالأمن والإستقرار دون أن يدفعوا مليما واحدا وكيف لا وقد أصبحوا يمتلكون مصر وشعبها
ثانيا :
الوضع الأمنى:
كما كنت واضحا فى رأيى فى الوضع الإقتصادى وبدون مجامله فإننى أشيد بالوضع الأمنى فى مصر وأطلب من كل فئات الشعب أن تتكاتف لتدعيم هذا الوضع والمحافظه عليه ولم يصل رجال الأمن بسهوله إلى هذا الوضع فقد ضحوا بأرواحهم فى النصف الأول من التسعينات أمام موجة الإرهاب التى حاولت أن تنال من أمن مصر لتنام أعين الشعب قريرة فى فراشها. ولا انسى أبدا أن الناس كانوا يخافون خلال تلك الفتره الحرجه من المرور بجوار لفافه مجهوله ملقاه بجوار أى جدار. ولعلى أعتبر أن الإستقرار الأمنى هو الحسنه الوحيده التى حققها النظام الحاكم فى مصر وهذه تحسب له ..إننى أعتبر أن الأمن ليس مسئوليه أفراد الأمن وحدهم بل مسئولية الشعب بالكامل فيجب أن نتعاون معهم ولو بالإبلاغ عن أى تحركات مشبوهه حتى لوكانت من أخوه أشقاء . إن دخل النشاط السياحى الآن فى مصر هو الدخل الوحيد الذى تستند عليه دعائم الإقتصاد المصرى وليس البترول والصناعه كما يظن الناس هذا النشاط يعمل به الآن مئات الآلاف من أبناء الشعب ولا يتحمل أى هزه فى الإستقرار الأمنى أرجوكم حافظوا على أمن بلدكم من المؤامرات الخارجيه خاصة تلك التى تلعب على وتر الفتنه الطائفيه فكلنا مصريين أخوه من دم واحد أبناء جد مصرى واحد مهما إختلفنا فى العقيده مع خالص تحياتى وتقديرى لرجال أمن مصر صغيرهم قبل كبيرهم وفقكم الله ورعاكم وسدد على الدرب خطاكم .
مع تحيات على فرج .
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء