و لا قدر الله انك مريض كبد فى شركه انابيب البترول فتذهب من نفسك الى معهد الكبد وليس الى الشركه للعلاج
لانك لو ذهبت الى الشركه للعلاج قاموا بتحويلك الى معهد الكبد ليتحمل المعهد مصاريف العلاج
عذاب في معاهد الصحة
معاناة يومية.. في معهد الكبد!
: مايحدث في معهدالكبد بالقاهرة، شيء محزن فعلاً، وأغلبه استخفاف بعقول مرضي الكبد، فأغلبهم من البسطاء جاءوا من كافة انحاد المحافظات ليتلقوا علاج "فيروس C" كبار في السن، وشباب اصابتهم الشيخوخة والوهن جراء المرض الفتاك.. فهم لا يقدرون علي الحركة او ممارسة عملهم، الذي يتكسبون منه قوت يومهم، لسد أقل متطلباتهم الحياتية، ورغم ذلك كله فهم حياري فيما يقدم لهم من أدوية، خاصة عقار الانترفيرون المستورد.. ونظيره المحلي ايهما اكثر فاعلية؟! هؤلاء المرضي يعانون من المعاملة السيئة في معهد الكبد القومي، خاصة وأنهم ينتظرون لساعات طويلة في طوابير حتي يستطيعوا الكشف الطبي عليهم الي جانب ذلك فهناك مشكلة اجتماعية واقتصادية أوقعتهم فرائس لمرضي الكبد اللعين، ما ادي الي عجزهم عن العمل لفترات طويلة ومتواصلة اضافة الي رفض كافة قطاعات العمل الحكومية والخاصة توظيفهم، بدعوي انهم حاملين لـ "فيروس C" وذلك رغم عدم عدوي المرضي، الامر الذي أدي لعزوف بعضهم عن الزواج، والآخر يحتاج للمساعدات للإنفاق علي اسرهم، ومواصلة الحياة. 14٪ مصابون احصائية صدرت عن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، اكدت ان اكبر نسبة انتشار لـ "فيروس C" عالمياً في مصر وأن 14٪ من المصريين تعرضوا للفيروس، منهم 10٪ يعانون من المشكلات الكبدية، وعدد كبير منهم مصابون بالتهاب كبدي مزمن ويحتاج بعضهم الي زرع كبد. وكشفت احصائية لمنظمة الصحة العالمية WHO عن ان عدد المصريين المصابين بفيروس الالتهاب الكبدي C يبلغ 12٪ أي ما يقارب من 10 ملايين مصري علي الأقل بينما معدل انتشار الالتهاب الكبدي B في مصر يصل الي 4٪ من تعداد السكان، وتحتل مصر المرتبة الأولي في الاصابة، الامر الذي ادي الي توقع أطباء بمراكز بحثية جامعية واكاديمية البحث العلمي، أن حوالي 5 ملايين مصاب بمرض الكبد الوبائي C سوف يموتون خلال العشر سنوات القادمة، نتيجة تطور المرض، واصاباتهم بسرطان الكبد والفشل الكلوي. طوابير المرضي "الوفد" قامت بجولة لرصد معاناة مرضي الكبد بمعهد الكبد القومي.. والتقت بعضهم.. وهذه تفاصيل مآسيهم: امام معهد الكبد بشارع قصر العيني تجد آلاف المرضي يفترشون الارض، منذ ساعات الصباح الباكر، في طوابير، انتظاراً لتوقيع الكشف الطبي عليهم في العيادات، أو في طوابير الحصول علي الحقن بمصل "الانترفيرون".. وهناك ايضا طوابير العيادات الاقتصادية وبين هذا وذاك تحدث حالات اغماء واختناقات لبعض المرضي نتيجة الزحام والتكدس والمعاملة السيئة من جانب العاملين في معهد الكبد. معاناة.. دائمة خليل عبد الرحمن - مريض جاء من محافظة الفيوم - وجدناه مفترشاً سلالم المعهد انتظاراً للكشف الطبي، قال: إنه يأتي الي المستشفي منذ الصباح الباكر ليحجز مكاناً علي الارض، وغالباً يحضر افطاره معه، حتي يأتي دوره في الكشف. وأضاف: منذ اصابتي بـ "فيروس C" وأنا علي ذلك الحال، وفي بعض الاحيان احضر دون الحصول علي الكشف الطبي، ويضيع الجهد هباء، لأن نظام الكشف الطبي يتم دون نظام والدخول للأقوي وتتكرر معاناتي مرتين اسبوعياً، أتحمل فيهما مشقة السفر والتكلفة. ويوسف عبد الغني مريض من محافظة الفيوم تحدث عن قصة اصابته بفيروس C قال: منذ أربع سنوات أصبت بفيروس C نتيجة تناولي وجبات الشوارع "الكشري والكبدة.. وغيرهما" حيث أعمل في مهن مختلفة، ودائما نأكل خارج المنزل، الي جانب تلوث المياه وأعمل 3 أيام في الاسبوع، لعدم قدرتي علي العمل الشاق من ناحية، وأيضا ولأنني لابد أن احضر الي معهد الكبد مرتين اسبوعيا علي الأقل، لأخذ حقن "الانترفيون" وتوقيع الكشف الدوري، وهذا يحتاج لساعات طويلة انتظاراً في الطوابير ، وغير ذلك من تصوير الروشتات علي نفقتنا الخاصة خارج المعهد لعدم وجود آلة تصوير داخل المعهد الامر الذي يؤدي الي وقوفنا في طوابير اخري وبذلك تتضاعف معاناتنا. سوء معاملة خارج المعهد وجدنا حالة استياء عارمة، تجلت علي وجوه المرضي، جراء المعاملة غير الآدمية التي يتلقونها من العاملين في المعهد. قال المريض خالد فتحي، الذي جاء من محافظة الغربية: أنه جاء الي المعهد لأخذ حقن الانترفيون، التي تتكلف حوالي 500 جنيه اسبوعياً في العيادات الخاصة وكذلك توقيع الكشف الطبي حيث انني مصاب بفيروس C منذ فترة وجيزة، لكنني وجدت أن موظفي المعهد رفضوا تلقي الاوراق التي حصلت عليها للعلاج علي نفقة الدولة، من جانب وزارة الصحة، رغم صحتها، وطال الامر لأسابيع، ما ادي في نهاية المطاف الي انني قد لا اعود للمعهد للمطالبة بحقي في العلاج والكشف الطبي، وانتظر الموت أهون علىَّ مما يحدث لي في المعهد. الإنترفيرون عبد الفتاح محمود - أرزقي - مريض من محافظة الجيزة، قال: أنا محتار بين كلام بعض الاطباء عن جدوي "الانترفيرون" ومدي فاعليته خاصة الموجود في صيدلية المعهد، حيث نسمع ان هناك انترفيرون مصري وآخر مستورد، وعندما سألت الاطباء قالوا لي: لا توجد فروق كثيرة، رغم انك قد تشعر بفاعلية العقار الآخر "المستورد" وبصراحة لم نثق في كلام غالبية الأطباء لأنهم يتعاملون معنا باستخفاف وعدم اهتمام. ظروف صعبة
n]هذه مشكله فى الشركه والان يقوم المهندس محمد شعبان مدير عام منطقه الدلتا بحل هذه المشكله
وهو الان يتصدى الى هذا ويقف بجانب العاملين
جزاك الله خير نعم تستحق كل ما انت فيه واكثر
[/color]لانك لو ذهبت الى الشركه للعلاج قاموا بتحويلك الى معهد الكبد ليتحمل المعهد مصاريف العلاج
عذاب في معاهد الصحة
معاناة يومية.. في معهد الكبد!
: مايحدث في معهدالكبد بالقاهرة، شيء محزن فعلاً، وأغلبه استخفاف بعقول مرضي الكبد، فأغلبهم من البسطاء جاءوا من كافة انحاد المحافظات ليتلقوا علاج "فيروس C" كبار في السن، وشباب اصابتهم الشيخوخة والوهن جراء المرض الفتاك.. فهم لا يقدرون علي الحركة او ممارسة عملهم، الذي يتكسبون منه قوت يومهم، لسد أقل متطلباتهم الحياتية، ورغم ذلك كله فهم حياري فيما يقدم لهم من أدوية، خاصة عقار الانترفيرون المستورد.. ونظيره المحلي ايهما اكثر فاعلية؟! هؤلاء المرضي يعانون من المعاملة السيئة في معهد الكبد القومي، خاصة وأنهم ينتظرون لساعات طويلة في طوابير حتي يستطيعوا الكشف الطبي عليهم الي جانب ذلك فهناك مشكلة اجتماعية واقتصادية أوقعتهم فرائس لمرضي الكبد اللعين، ما ادي الي عجزهم عن العمل لفترات طويلة ومتواصلة اضافة الي رفض كافة قطاعات العمل الحكومية والخاصة توظيفهم، بدعوي انهم حاملين لـ "فيروس C" وذلك رغم عدم عدوي المرضي، الامر الذي أدي لعزوف بعضهم عن الزواج، والآخر يحتاج للمساعدات للإنفاق علي اسرهم، ومواصلة الحياة. 14٪ مصابون احصائية صدرت عن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، اكدت ان اكبر نسبة انتشار لـ "فيروس C" عالمياً في مصر وأن 14٪ من المصريين تعرضوا للفيروس، منهم 10٪ يعانون من المشكلات الكبدية، وعدد كبير منهم مصابون بالتهاب كبدي مزمن ويحتاج بعضهم الي زرع كبد. وكشفت احصائية لمنظمة الصحة العالمية WHO عن ان عدد المصريين المصابين بفيروس الالتهاب الكبدي C يبلغ 12٪ أي ما يقارب من 10 ملايين مصري علي الأقل بينما معدل انتشار الالتهاب الكبدي B في مصر يصل الي 4٪ من تعداد السكان، وتحتل مصر المرتبة الأولي في الاصابة، الامر الذي ادي الي توقع أطباء بمراكز بحثية جامعية واكاديمية البحث العلمي، أن حوالي 5 ملايين مصاب بمرض الكبد الوبائي C سوف يموتون خلال العشر سنوات القادمة، نتيجة تطور المرض، واصاباتهم بسرطان الكبد والفشل الكلوي. طوابير المرضي "الوفد" قامت بجولة لرصد معاناة مرضي الكبد بمعهد الكبد القومي.. والتقت بعضهم.. وهذه تفاصيل مآسيهم: امام معهد الكبد بشارع قصر العيني تجد آلاف المرضي يفترشون الارض، منذ ساعات الصباح الباكر، في طوابير، انتظاراً لتوقيع الكشف الطبي عليهم في العيادات، أو في طوابير الحصول علي الحقن بمصل "الانترفيرون".. وهناك ايضا طوابير العيادات الاقتصادية وبين هذا وذاك تحدث حالات اغماء واختناقات لبعض المرضي نتيجة الزحام والتكدس والمعاملة السيئة من جانب العاملين في معهد الكبد. معاناة.. دائمة خليل عبد الرحمن - مريض جاء من محافظة الفيوم - وجدناه مفترشاً سلالم المعهد انتظاراً للكشف الطبي، قال: إنه يأتي الي المستشفي منذ الصباح الباكر ليحجز مكاناً علي الارض، وغالباً يحضر افطاره معه، حتي يأتي دوره في الكشف. وأضاف: منذ اصابتي بـ "فيروس C" وأنا علي ذلك الحال، وفي بعض الاحيان احضر دون الحصول علي الكشف الطبي، ويضيع الجهد هباء، لأن نظام الكشف الطبي يتم دون نظام والدخول للأقوي وتتكرر معاناتي مرتين اسبوعياً، أتحمل فيهما مشقة السفر والتكلفة. ويوسف عبد الغني مريض من محافظة الفيوم تحدث عن قصة اصابته بفيروس C قال: منذ أربع سنوات أصبت بفيروس C نتيجة تناولي وجبات الشوارع "الكشري والكبدة.. وغيرهما" حيث أعمل في مهن مختلفة، ودائما نأكل خارج المنزل، الي جانب تلوث المياه وأعمل 3 أيام في الاسبوع، لعدم قدرتي علي العمل الشاق من ناحية، وأيضا ولأنني لابد أن احضر الي معهد الكبد مرتين اسبوعيا علي الأقل، لأخذ حقن "الانترفيون" وتوقيع الكشف الدوري، وهذا يحتاج لساعات طويلة انتظاراً في الطوابير ، وغير ذلك من تصوير الروشتات علي نفقتنا الخاصة خارج المعهد لعدم وجود آلة تصوير داخل المعهد الامر الذي يؤدي الي وقوفنا في طوابير اخري وبذلك تتضاعف معاناتنا. سوء معاملة خارج المعهد وجدنا حالة استياء عارمة، تجلت علي وجوه المرضي، جراء المعاملة غير الآدمية التي يتلقونها من العاملين في المعهد. قال المريض خالد فتحي، الذي جاء من محافظة الغربية: أنه جاء الي المعهد لأخذ حقن الانترفيون، التي تتكلف حوالي 500 جنيه اسبوعياً في العيادات الخاصة وكذلك توقيع الكشف الطبي حيث انني مصاب بفيروس C منذ فترة وجيزة، لكنني وجدت أن موظفي المعهد رفضوا تلقي الاوراق التي حصلت عليها للعلاج علي نفقة الدولة، من جانب وزارة الصحة، رغم صحتها، وطال الامر لأسابيع، ما ادي في نهاية المطاف الي انني قد لا اعود للمعهد للمطالبة بحقي في العلاج والكشف الطبي، وانتظر الموت أهون علىَّ مما يحدث لي في المعهد. الإنترفيرون عبد الفتاح محمود - أرزقي - مريض من محافظة الجيزة، قال: أنا محتار بين كلام بعض الاطباء عن جدوي "الانترفيرون" ومدي فاعليته خاصة الموجود في صيدلية المعهد، حيث نسمع ان هناك انترفيرون مصري وآخر مستورد، وعندما سألت الاطباء قالوا لي: لا توجد فروق كثيرة، رغم انك قد تشعر بفاعلية العقار الآخر "المستورد" وبصراحة لم نثق في كلام غالبية الأطباء لأنهم يتعاملون معنا باستخفاف وعدم اهتمام. ظروف صعبة
n]هذه مشكله فى الشركه والان يقوم المهندس محمد شعبان مدير عام منطقه الدلتا بحل هذه المشكله
وهو الان يتصدى الى هذا ويقف بجانب العاملين
جزاك الله خير نعم تستحق كل ما انت فيه واكثر
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء