الاعتذار...والشكر ...والمكابرة .والخجل
نعم الاعتذار...\
متي اعتذرت أخي لي أي شخص سوي قريب وبعيد ومتي أحسست انك غلطان أو متعدي علي احد .طبعا الاعتذار تحكمه أمور كثيرة منها مثل الحياء والخجل التي تمنع الإنسان من إن يعتذر أو يشكر فتجد إنسان يحس انه مخطي ومتعدي علي احد ويؤ نابه ظميره ولكن يمنعه الحياء لي يعتذر وينتا به بعض الاظطربات حتى انه ممكن تؤثر عليه نفسين وطريقة تعامله مع الآخرين ..ولكن
هذا يختلف عن المكابرة والغرور الشخصي فلإنسان المغرور والمكابر إحساسه بالخطاء ولاعتداء يختلف عن الشخص الخجول فهذا يراء إن الشخص المعتدي عليه انه لا يستحق الاعتذار يقيسه المكابر والمغرور بي مقياس المادي ولاجتماعي وهنا المشكلة ..الم يعلم إن البشر والناس سواسيه ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم ..علم الناس كيف الشكر ولاعتذار ولكم هذا الحديث اود منكم احبابي تمعنه
اجتمع بعض الصحابة في مجلس ... لم يكن معهم الرسول عليه وآله الصلاة والسلام ... فجلس خالد بن الوليد ...
وجلس إبن عوف ... وجلس بلال ... وجلس أبو ذر ... وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة ...
فتكلموا في موضوع يخص الجيش .. فتكلم أبو ذر بكلمة اقتراح : أنا أقترح في الجيش أن يفعل به كذا وكذا .
فقال بلال : لا ... هذا الاقتراح خطأ .
فقال أبو ذر : حتى أنت يا ابن السوداء تخطئني .!!!
فقام بلال مدهوشاً غضباناً أسفاً ... وقال : والله لأرفعنك لرسول الله عليه الصلاة والسلام ...
وأندفع ماضياً إلى رسول الله ... ،
وصل للرسول عليه وآله الصلاة والسلام ... وقال : يا رسول الله ... أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟
قال عليه وآله الصلاة والسلام : ماذا يقول فيك ؟؟؟
قال : يقول كيت وكيت . ..
فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. ووصل أبو ذر وقد سمع الخبر ... فأندفع مسرعاً إلى داخل المسجد . ..
فقال : يا رسول الله ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال عليه الصلاة والسلام : يا أبا ذر أعيرته بأمه ... إنك امرؤ فيك جاهلية .!!
فبكى أبو ذر رضي الله عنه ... وأتى الرسول عليه الصلاة والسلام وجلس ... وقال يا رسول الله استغفر لي ...
سل الله لي المغفرة ... ثم خرج باكياً من المسجد .
وأقبل بلال ماشياً ... فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب وقال :
والله يا بلال لا أرفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك ... أنت الكريم وأنا المهان !! ...
فأخذ بلال يبكي ... وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاماً وتعانقاً وتباكياً .
هذه هي حياتهم حين تعاملوا بالإسلام رضي الله عنهم أجمعين .
إن بعضنا يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات .. فلا يقول : عفواً ولا يعتذر
إن بعضنا يجرح بعضناً جرحاً عظيماً ... في عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته فلا يقول له ... سامحني .
إن البعض قد يتعدى على زميله ... وأخيه ... ويخجل من كلمة : آسف ...
كلمة صعبة علينا وصعبة أن تخرج من افواهنا ...
لقد أعمتنا العصبية الجاهلية والكبرياء والغرور عن أن نقول ...
آسف سامحني يا أخي لقد أخطأت في حقك وغلطت عليك .
الإسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب ...
فلماذا يعجز أحدنا عن الإعتذار لأخيه ؟ ... ولو بهدية صغيرة ... أو كلمة طيبة ... أو بسمة حانية ...
لنظل دوماً على الحب والخير إخوة .
إما الشكر فقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم من لايشكر الناس لايشكر الله ..
فتجد إنسان يعمل لإنسان عمل صغيرا أو كبيرا ولا يشكره بسبب الغرور والمكابرة وعلوي النفس مع علمه الأكيد إن هذا الشخص يستحق الشكر .ولي بهذا تجربه إنا مع احد الناس المكابرين ..دخل المستشفي لي يجري عمليه وكان تربطني بمدير المستشفي علقه صداقه وكلمني احد أصحاب هذا المكابر وقال لي فلان بالمستشفي ولوسمحت توصي عليه كان هذا الشخص زميل عمل اكرامن لزميلي هذا وصيت علي هذا لمكابر ..عملت الذي اقدر عليه ووصيت عليه .تصوروا يقول لاصدقاه والله فلان ما قصر خدمني ونفس والله اشكره ثانيا ا نفسي والله اشكره ..طبعا إحساسه يوحي له بي الشكر ولكن هي نفسه ولكبريائه
وشكر الناس محبوب وكل يحب ان يشكر علي عمل واقله مثلا إذا أزوجه عملت أكله أو لبست البس تحب إن زوجها يقول ما أطيب هذه الاكله وما أحلا هذا إلباس ..الطالب الصغير وحتى الطفل يحب إن يشكر ويوشجع ..
وكثير من المشاكل العائلية أسبابه عدم التقدير والشكر ...وهي ابسط الأشياء ..ومن ضمن الشكر الذي يسعد الشخص القريب والبعيد والصغير والكبير الهدية كانت صغيره أو كبيره فهي من أحسن أساليب الشكر وقد قال رسول الله صلي الله علي وسلم تهادوا تحابوا ..
للموضوع بقيه إن شاء الله انتظر أرائكم ومنكم استفيد خاصة المتفاعلين معي دايما
نعم الاعتذار...\
متي اعتذرت أخي لي أي شخص سوي قريب وبعيد ومتي أحسست انك غلطان أو متعدي علي احد .طبعا الاعتذار تحكمه أمور كثيرة منها مثل الحياء والخجل التي تمنع الإنسان من إن يعتذر أو يشكر فتجد إنسان يحس انه مخطي ومتعدي علي احد ويؤ نابه ظميره ولكن يمنعه الحياء لي يعتذر وينتا به بعض الاظطربات حتى انه ممكن تؤثر عليه نفسين وطريقة تعامله مع الآخرين ..ولكن
هذا يختلف عن المكابرة والغرور الشخصي فلإنسان المغرور والمكابر إحساسه بالخطاء ولاعتداء يختلف عن الشخص الخجول فهذا يراء إن الشخص المعتدي عليه انه لا يستحق الاعتذار يقيسه المكابر والمغرور بي مقياس المادي ولاجتماعي وهنا المشكلة ..الم يعلم إن البشر والناس سواسيه ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم ..علم الناس كيف الشكر ولاعتذار ولكم هذا الحديث اود منكم احبابي تمعنه
اجتمع بعض الصحابة في مجلس ... لم يكن معهم الرسول عليه وآله الصلاة والسلام ... فجلس خالد بن الوليد ...
وجلس إبن عوف ... وجلس بلال ... وجلس أبو ذر ... وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة ...
فتكلموا في موضوع يخص الجيش .. فتكلم أبو ذر بكلمة اقتراح : أنا أقترح في الجيش أن يفعل به كذا وكذا .
فقال بلال : لا ... هذا الاقتراح خطأ .
فقال أبو ذر : حتى أنت يا ابن السوداء تخطئني .!!!
فقام بلال مدهوشاً غضباناً أسفاً ... وقال : والله لأرفعنك لرسول الله عليه الصلاة والسلام ...
وأندفع ماضياً إلى رسول الله ... ،
وصل للرسول عليه وآله الصلاة والسلام ... وقال : يا رسول الله ... أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟
قال عليه وآله الصلاة والسلام : ماذا يقول فيك ؟؟؟
قال : يقول كيت وكيت . ..
فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. ووصل أبو ذر وقد سمع الخبر ... فأندفع مسرعاً إلى داخل المسجد . ..
فقال : يا رسول الله ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال عليه الصلاة والسلام : يا أبا ذر أعيرته بأمه ... إنك امرؤ فيك جاهلية .!!
فبكى أبو ذر رضي الله عنه ... وأتى الرسول عليه الصلاة والسلام وجلس ... وقال يا رسول الله استغفر لي ...
سل الله لي المغفرة ... ثم خرج باكياً من المسجد .
وأقبل بلال ماشياً ... فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب وقال :
والله يا بلال لا أرفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك ... أنت الكريم وأنا المهان !! ...
فأخذ بلال يبكي ... وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاماً وتعانقاً وتباكياً .
هذه هي حياتهم حين تعاملوا بالإسلام رضي الله عنهم أجمعين .
إن بعضنا يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات .. فلا يقول : عفواً ولا يعتذر
إن بعضنا يجرح بعضناً جرحاً عظيماً ... في عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته فلا يقول له ... سامحني .
إن البعض قد يتعدى على زميله ... وأخيه ... ويخجل من كلمة : آسف ...
كلمة صعبة علينا وصعبة أن تخرج من افواهنا ...
لقد أعمتنا العصبية الجاهلية والكبرياء والغرور عن أن نقول ...
آسف سامحني يا أخي لقد أخطأت في حقك وغلطت عليك .
الإسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب ...
فلماذا يعجز أحدنا عن الإعتذار لأخيه ؟ ... ولو بهدية صغيرة ... أو كلمة طيبة ... أو بسمة حانية ...
لنظل دوماً على الحب والخير إخوة .
إما الشكر فقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم من لايشكر الناس لايشكر الله ..
فتجد إنسان يعمل لإنسان عمل صغيرا أو كبيرا ولا يشكره بسبب الغرور والمكابرة وعلوي النفس مع علمه الأكيد إن هذا الشخص يستحق الشكر .ولي بهذا تجربه إنا مع احد الناس المكابرين ..دخل المستشفي لي يجري عمليه وكان تربطني بمدير المستشفي علقه صداقه وكلمني احد أصحاب هذا المكابر وقال لي فلان بالمستشفي ولوسمحت توصي عليه كان هذا الشخص زميل عمل اكرامن لزميلي هذا وصيت علي هذا لمكابر ..عملت الذي اقدر عليه ووصيت عليه .تصوروا يقول لاصدقاه والله فلان ما قصر خدمني ونفس والله اشكره ثانيا ا نفسي والله اشكره ..طبعا إحساسه يوحي له بي الشكر ولكن هي نفسه ولكبريائه
وشكر الناس محبوب وكل يحب ان يشكر علي عمل واقله مثلا إذا أزوجه عملت أكله أو لبست البس تحب إن زوجها يقول ما أطيب هذه الاكله وما أحلا هذا إلباس ..الطالب الصغير وحتى الطفل يحب إن يشكر ويوشجع ..
وكثير من المشاكل العائلية أسبابه عدم التقدير والشكر ...وهي ابسط الأشياء ..ومن ضمن الشكر الذي يسعد الشخص القريب والبعيد والصغير والكبير الهدية كانت صغيره أو كبيره فهي من أحسن أساليب الشكر وقد قال رسول الله صلي الله علي وسلم تهادوا تحابوا ..
للموضوع بقيه إن شاء الله انتظر أرائكم ومنكم استفيد خاصة المتفاعلين معي دايما
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء