ماذا يعني الدين
وتعني الحياة
وتعني الحياة
لكي نصل الي هذا المعني الواضح يجب علينا ان نعرّف الدين اولا ثم الحياة
, لكي نصل الي معني شامل تسمو به حياتنا ..
وتنعم به آخرتنا ..
ونعي الحقيقة التي وكلت الينا , وبعدها نستشعر قيمة المزج بين المعنين ,
وأن الانسان هو المخلوق الوحيد القادر علي فهم هذا الاعتقاد والعمل به ,
وادراك الفهم بان لهذ االكون خالق يحميه ويسخره .
فالدين
في مجملة لا يختلف مفهومة ومعناه تبعا لزمن محدد
في مجملة لا يختلف مفهومة ومعناه تبعا لزمن محدد
او قاصر علي فئة معينة من البشر
الدين فكر متعلق بالانسان, ووظيفة لا غني عنها ,
وضرورة من ضروريات الحياة
وضرورة من ضروريات الحياة
واعتقاد راسخ في اذهان البشر الي قيام الساعة
فاذا تتبعنا تاريخنا الانساني من ادراك الانسان لحياتة
ونشأته منذ نزول آدم وزوجه والظروف والاحداث التي مرا بها من عالم الي
عالم آخر ,
من الجنة ونعيمها بين يدي الله وملائكته في سعادة ورضي ,
وبين الخوف من مواجهة الحياة الجديدة وخوض
معاركها في عالم جديد تسوده ظروف قاسية بمعني الكلمة ,
و انه لا مكان لسعادة دائمة فيه . او عيش مخلد آمن ,
فكان لابد لآدم من اختيار الدين وسيلة للحياة ,
ندما وانكسارا وخنوعا لله علي ماضيع من نعيم ولذة القرب منه ,
واملا في العودة لحقيقة الحياة التي لابد ان
يعيشها
والتي وهبها الله له تعالي ,
فاما الي نعيم خالد .. او الي عذاب وشقاء سرمدي ,
اذ قال الله تعالي
? وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن
ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ
بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ .. ? الآية 172 سورة الأعراف
اذ قطعنا عهدا مع الله ونحن ندور في فلك الذر وفي نطف آدم , وقبل ان نوجد
في تلك الحياة اننا سنحيا ونولد في حياة لم تخلق عبثا وان لنا رب خالقنا يستوجب عبادته
وارضائة للفوز بما وعد للمتقين
ولا يجوز ان نغفل عن هذا لاننا في طريقنا الي مواجهة البعث الحساب ,
هذا هو الدين , الايمان بالله ربا
وخالقا ..
والايمان بان هناك خلقا آخر وهو الملائكة وان وظيفتهم عبادة الله وخدمته
وتسخيرهم للطائعين من عبادة والمقربين
والرسالات التي يرسلها الله للناس علي ايدي رسلا اصطفاهم من بينهم بكتب
موثقة لكي لا يغفلوا او يتجاهلوا الحقيقة التي وعاها ابيهم آدم عليه السلام
,
والايمان بالبعث واليوم الآخر وماسيئول اليه حال الانسان يوم القيامة
والايمان بالقدر خيرة وشره ...
فهل هناك تعريف آخر ادق يصل بنا لادراك معني الدين ؟
انا لا اجد هناك معني اخر واكثر يسرا من هذا المعني ..
ولا اختلف مع الكثير في ان ليس كل البشر مؤمنين بتلك الحقيقة , وموقنين بها
ولهذا كانت الجنة والنار مئالا وقياسا فريدا لما ادركه فهم البشرعلي
اختلافهم واليقين بان هناك ربا خالقا لهذ الكون
ولهذ اكد الله عز وجل في كتابه العزيز
وَنَضَعُ
الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ
شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا
وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ
الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ
شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا
وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ
فليس هناك شيئ في هذا الوجود خلق عبثا, او ان هناك حياة
وعمل لا ينال جزاءه
ويكفينا ان نبكي جمال هذة الآية التي تقربنا الي ادراك اكثر شمولا
وفهم معني الحياة
وادراك صورة الايمان
والتي لا تختلف عن فهم وادراك الدين
فالمعنيان يتمازجان و يرتبطان ارتباطا وثيقا
ليشكلان نموذجين مختلفين كل الاختلاف عند ادق وآخر مراحلة
نموذج الضلال والكفر والحياة التي لا تدرك
معناها
و
نموذج الايمان واليقين بالله وفهم المعني الحقيقي
للحياة
[center]{قل
هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من
المشركين}
هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من
المشركين}
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء