اهلا و سهلا بالزملاء العاملين بأنابيب البترول و الزائرين ..........يمكنك التسجيل في المنتدي بالضغط علي كلمة تسجيل و يمكنك الضغط علي كلمة دخول إذا كنت عضوا معنا .................. مع خالص تحياتي
محمدسعدالديب
مجدى عبد التواب
أحمد أبو زكرى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا و سهلا بالزملاء العاملين بأنابيب البترول و الزائرين ..........يمكنك التسجيل في المنتدي بالضغط علي كلمة تسجيل و يمكنك الضغط علي كلمة دخول إذا كنت عضوا معنا .................. مع خالص تحياتي
محمدسعدالديب
مجدى عبد التواب
أحمد أبو زكرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى خاص ولايتبع ادارة الشركة والاشراف خاص وكل ما يتم نشرة على مسئوليه صاحبه

مواضيع مماثلة

    دخول

    لقد نسيت كلمة السر

    المواضيع الأخيرة

    » احدث وافضل برنامج مخازن وحسابات ويب ابليكيشن لكافة الانشطة التجارية
    الشيخ محمد متولى الشعراوى Icon_minitimeالخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول

    » الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
    الشيخ محمد متولى الشعراوى Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو

    » الى المهندس / محمد فتحى موسى
    الشيخ محمد متولى الشعراوى Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء

    » الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
    الشيخ محمد متولى الشعراوى Icon_minitimeالأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء

    » ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
    الشيخ محمد متولى الشعراوى Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده

    » كل عام و انتم بخير
    الشيخ محمد متولى الشعراوى Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى

    »  موقع وموقف منتدي انابيب البترول
    الشيخ محمد متولى الشعراوى Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد

    » صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
    الشيخ محمد متولى الشعراوى Icon_minitimeالثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد

    » الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
    الشيخ محمد متولى الشعراوى Icon_minitimeالإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء

    الادارة

       
         نتمنى ان نكون عند حسن ظن الجميع

    25 يناير أعاد  الحرية لمصر
     
                

    المتواجدون الآن ؟

    ككل هناك 59 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 59 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد


    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 259 بتاريخ السبت نوفمبر 16, 2024 4:43 am

    تدفق ال RSS


    Yahoo! 
    MSN 
    AOL 
    Netvibes 
    Bloglines 

    استضافه موقع اقلاع سوفت

    جميع الحقوق محفوظه
    لمنتدى العاملين بشركه أنابيب البترول
    2011-2010

    2 مشترك

      الشيخ محمد متولى الشعراوى

      احمد النقراشى محمد رجب
      احمد النقراشى محمد رجب
      عضو بدرجة (أخصائى-فنى-أدارى ) ماهر
      عضو بدرجة (أخصائى-فنى-أدارى ) ماهر


      عدد المساهمات : 111
      السمعه : 0
      تاريخ التسجيل : 19/02/2010

      الشيخ محمد متولى الشعراوى Empty الشيخ محمد متولى الشعراوى

      مُساهمة من طرف احمد النقراشى محمد رجب الجمعة يوليو 02, 2010 9:42 am

      الشيخ
      الشعراوي





      <table style="border-collapse: collapse;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0">
      <tr style="height: 14.2pt;">
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 1cm; height: 14.2pt;" align="center" valign="middle" width="38">
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Button</td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 7cm; height: 14.2pt;" align="right" width="265">
      الشيخ
      الشعراوى



      </td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 1cm; height: 14.2pt;" align="center" valign="middle" width="38">
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Button</td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 7cm; height: 14.2pt;" align="right" width="265">
      الشاعر


      </td>
      </tr>
      <tr style="height: 14.2pt;">
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 1cm; height: 14.2pt;" align="center" valign="middle" width="38">
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Button</td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 7cm; height: 14.2pt;" align="right" width="265">
      مولده
      وتعليمه



      </td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 1cm; height: 14.2pt;" align="center" valign="middle" width="38">
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Button</td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 7cm; height: 14.2pt;" align="right" width="265">
      الشعر
      ومعانى
      الآيات



      </td>
      </tr>
      <tr style="height: 14.2pt;">
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 1cm; height: 14.2pt;" align="center" valign="middle" width="38">
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Button</td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 7cm; height: 14.2pt;" align="right" width="265">
      التدرج
      الوظيفى



      </td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 1cm; height: 14.2pt;" align="center" valign="middle" width="38">
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Button</td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 7cm; height: 14.2pt;" align="right" width="265">
      مواقف
      وطنية



      </td>
      </tr>
      <tr style="height: 14.2pt;">
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 1cm; height: 14.2pt;" align="center" valign="middle" width="38">
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Button</td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 7cm; height: 14.2pt;" align="right" width="265">
      أسرة
      الشعراوى



      </td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 1cm; height: 14.2pt;" align="center" valign="middle" width="38">
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Button</td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 7cm; height: 14.2pt;" align="right" width="265">
      مع
      الشعراء



      </td>
      </tr>
      <tr style="height: 14.2pt;">
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 1cm; height: 14.2pt;" align="center" valign="middle" width="38">
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Button</td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 7cm; height: 14.2pt;" align="right" width="265">
      الجوائز
      التى حصل
      عليها



      </td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 1cm; height: 14.2pt;" align="center" valign="middle" width="38">
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Button</td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 7cm; height: 14.2pt;" align="right" width="265">
      أشعار
      ومناسبات



      </td>
      </tr>
      <tr style="height: 14.2pt;">
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 1cm; height: 14.2pt;" align="center" valign="middle" width="38">
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Button</td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 7cm; height: 14.2pt;" align="right" width="265">
      مؤلفات
      الشيخ
      الشعراوى



      </td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 1cm; height: 14.2pt;" align="center" valign="middle" width="38">
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Button</td>
      <td style="padding: 0cm 5.4pt; width: 7cm; height: 14.2pt;" align="right" width="265">
      قالوا
      عن الشيخ
      الشعراوى



      </td>
      </tr>
      </table>



      الشيخ محمد متولى الشعراوى Line
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Line
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Line
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Line
      الشيخ محمد متولى الشعراوى Line الشيخ محمد متولى الشعراوى Line
      الشيخ
      الشعراوي









      عرف
      بأسلوبه
      العذب
      البسيط في
      تفسير
      القرآن،
      وكان تركيزه
      على النقاط
      الإيمانية
      في تفسيره
      جعله يقترب
      من قلوب
      الناس،
      وبخاصة وأن
      أسلوبه
      يناسب جميع
      المستويات
      والثقافات.




      إنه
      الشيخ محمد
      متولي
      الشعراوي
      أشهر من فسر
      القرآن في
      عصرنا.



      الشيخ محمد متولى الشعراوى BACK




      مولده
      وتعليمه


      ولد
      فضيلة الشيخ
      محمد متولي
      الشعراوي في 5
      أبريل عام 1911 م
      بقرية
      دقادوس مركز
      ميت غمر
      بمحافظة
      الدقهلية
      وحفظ القرآن
      الكريم في
      الحادية
      عشرة من عمره.






      في
      عام 1926 م التحق
      الشيخ
      الشعراوي
      بمعهد
      الزقازيق
      الابتدائي
      الأزهري،
      وأظهر
      نبوغاً منذ
      الصغر في
      حفظه للشعر
      والمأثور من
      القول
      والحكم، ثم
      حصل على
      الشهادة
      الابتدائية
      الأزهرية
      سنة 1923م، ودخل
      المعهد
      الثانوي،
      وزاد
      اهتمامه
      بالشعر
      والأدب، و
      حظى بمكانة
      خاصة بين
      زملائه،
      فاختاروه
      رئيسًا
      لاتحاد
      الطلبة،
      ورئيسًا
      لجمعية
      الأدباء
      بالزقازيق،
      وكان معه في
      ذلك الوقت
      الدكتور
      محمد عبد
      المنعم
      خفاجى،
      والشاعر
      طاهر أبو
      فاشا،
      والأستاذ
      خالد محمد
      خالد
      والدكتور
      أحمد هيكل
      والدكتور
      حسن جاد،
      وكانوا
      يعرضون عليه
      ما يكتبون.




      وكانت

      نقطة تحول في
      حياة الشيخ
      الشعراوي،
      عندما أراد
      له والده
      إلحاقه
      بالأزهر
      الشريف
      بالقاهرة،
      وكان الشيخ
      الشعراوي
      يود أن يبقى
      مع إخوته
      لزراعة
      الأرض، ولكن
      إصرار
      الوالد دفعه
      لاصطحابه
      إلى
      القاهرة،
      ودفع
      المصروفات
      وتجهيز
      المكان
      للسكن.




      فما
      كان من الشيخ
      إلا أن اشترط
      على والده أن
      يشتري له
      كميات من
      أمهات الكتب
      في التراث
      واللغة
      وعلوم
      القرآن
      والتفاسير
      وكتب الحديث
      النبوي
      الشريف،
      كنوع من
      التعجيز حتى
      يرضى والده
      بعودته إلى
      القرية.




      لكن
      والده فطن
      إلى تلك
      الحيلة،
      واشترى له كل
      ما طلب
      قائلاً له:
      أنا أعلم يا
      بني أن جميع
      هذه الكتب
      ليست مقررة
      عليك، ولكني
      آثرت شراءها
      لتزويدك بها
      كي تنهل من
      العلم.




      فما
      كان أمام
      الشيخ إلا أن
      يطيع والده،
      ويتحدى
      رغبته في
      العودة إلى
      القرية،
      فأخذ يغترف
      من العلم،
      ويلتهم منه
      كل ما تقع
      عليه عيناه.



      والتحق

      الشعراوي
      بكلية اللغة
      العربية سنة
      1937م، وانشغل
      بالحركة
      الوطنية
      والحركة
      الأزهرية،
      فثورة سنة 1919م
      اندلعت من
      الأزهر
      الشريف، ومن
      الأزهر خرجت
      المنشورات
      التي تعبر عن
      سخط
      المصريين ضد
      الإنجليز
      المحتلين.
      ولم يكن معهد
      الزقازيق
      بعيدًا عن
      قلعة الأزهر
      الشامخة في
      القاهرة،
      فكان الشيخ
      يزحف هو
      وزملائه إلى
      ساحات
      الأزهر
      وأروقته،
      ويلقى
      بالخطب مما
      عرضه
      للاعتقال
      أكثر من مرة،
      وكان وقتها
      رئيسًا
      لاتحاد
      الطلبة سنة 1934م.





      الشيخ محمد متولى الشعراوى BACK




      التدرج
      الوظيفي


      تخرج
      الشيخ عام 1940
      م، وحصل على
      العالمية مع
      إجازة
      التدريس عام
      1943م.




      بعد
      تخرجه عين
      الشعراوي في
      المعهد
      الديني
      بطنطا، ثم
      انتقل بعد
      ذلك إلى
      المعهد
      الديني
      بالزقازيق
      ثم المعهد
      الديني
      بالإسكندرية
      وبعد فترة
      خبرة طويلة
      انتقل الشيخ
      الشعراوي
      إلى العمل في
      السعودية
      عام 1950 ليعمل
      أستاذًا
      للشريعة
      بجامعة أم
      القرى.






      ولقد

      اضطر الشيخ
      الشعراوي أن
      يدرِّس مادة
      العقائد رغم
      تخصصه أصلاً
      في اللغة
      وهذا في حد
      ذاته يشكل
      صعوبة كبيرة
      إلا أن الشيخ
      الشعراوي
      استطاع أن
      يثبت تفوقه
      في تدريس هذه
      المادة
      لدرجة كبيرة
      لاقت
      استحسان
      وتقدير
      الجميع. وفي
      عام 1963 حدث
      الخلاف بين
      الرئيس جمال
      عبد الناصر
      وبين الملك
      سعود. وعلى
      أثر ذلك منع
      الرئيس عبد
      الناصر
      الشيخ
      الشعراوي من
      العودة
      ثانية إلى
      السعودية
      وعين في
      القاهرة
      مديرًا
      لمكتب شيخ
      الأزهر
      الشريف
      الشيخ حسن
      مأمون. ثم
      سافر بعد ذلك
      الشيخ
      الشعراوي
      إلى الجزائر
      رئيسًا
      لبعثة
      الأزهر هناك
      ومكث
      بالجزائر
      حوالي سبع
      سنوات قضاها
      في التدريس
      وأثناء
      وجوده في
      الجزائر
      حدثت نكسة
      يونيو 1967، وقد
      تألم الشيخ
      الشعراوي
      كثيرًا
      لأقسى
      الهزائم
      العسكرية
      التي منيت
      بها مصر
      والأمة
      العربية
      وحين عاد
      الشيخ
      الشعراوي
      إلى القاهرة
      وعين مديرًا
      لأوقاف
      محافظة
      الغربية
      فترة، ثم
      وكيلا
      للدعوة
      والفكر، ثم
      وكيلاً
      للأزهر ثم
      عاد ثانية
      إلى المملكة
      العربية
      السعودية،
      حيث قام
      بالتدريس في
      جامعة الملك
      عبد العزيز.




      وفي
      نوفمبر 1976م
      اختار السيد
      ممدوح سالم
      رئيس
      الوزراء
      آنذاك أعضاء
      وزارته،
      وأسند إلى
      الشيخ
      الشعراوي
      وزارة
      الأوقاف
      وشئون
      الأزهر. فظل
      الشعراوي في
      الوزارة حتى
      أكتوبر عام 1978م.



      وبعد

      أن ترك بصمة
      طيبة على
      جبين الحياة
      الاقتصادية
      في مصر، فهو
      أول من أصدر
      قرارًا
      وزاريًا
      بإنشاء أول
      بنك إسلامي
      في مصر وهو (بنك
      فيصل) حيث إن
      هذا من
      اختصاصات
      وزير
      الاقتصاد أو
      المالية (د.
      حامد السايح
      في هذه
      الفترة)،
      الذي فوضه،
      ووافقه مجلس
      الشعب على
      ذلك.




      وقال

      في ذلك: إنني
      راعيت وجه
      الله فيه ولم
      أجعل في بالي
      أحدًا لأنني
      علمت بحكم
      تجاربي في
      الحياة أن أي
      موضوع يفشل
      فيه الإنسان
      أو تفشل فيه
      الجماعة هو
      الموضوع
      الذي يدخل
      هوى الشخص أو
      أهواء
      الجماعات
      فيه. أما إذا
      كانوا
      جميعًا
      صادرين عن
      هوى الحق وعن
      مراده، فلا
      يمكن أبدًا
      أن يهزموا،
      وحين تدخل
      أهواء الناس
      أو الأشخاص،
      على غير مراد
      الله، تتخلى
      يد الله.




      وفي
      سنة 1987م اختير
      فضيلته
      عضواً بمجمع
      اللغة العربية (مجمع
      الخالدين).
      وقرَّظه
      زملاؤه بما
      يليق به من
      كلمات، وجاء
      انضمامه بعد
      حصوله على
      أغلبية
      الأصوات (40عضوًا).
      وقال يومها:
      ما أسعدني
      بهذا
      اللقاء،
      الذي فرحت به
      فرحًا على
      حلقات: فرحت
      به ترشيحًا
      لي، وفرحت به
      ترجيحًا لي،
      وفرحت به
      استقبالاً
      لي، لأنه
      تكريم نشأ عن
      إلحاق لا عن
      لحوق،
      والإلحاق
      استدعاء،
      أدعو الله
      بدعاء نبيه
      محمد صلى
      الله عليه
      وسلم: اللهم
      إني أستعيذك
      من كل عمل
      أردت به وجهك
      مخالطاً فيه
      غيرك
      . فحين
      رشحت من هذا
      المجمع آمنت
      بعد ذلك أننا
      في خير دائم،
      وأننا لن
      نخلو من
      الخير ما دام
      فينا كتاب
      الله، سألني
      البعض: هل
      قبلت
      الانضمام
      إلى مجمع
      الخالدين،
      وهل كتب
      الخلود
      لأحد؟ وكان
      ردي: إن
      الخلود
      نسبي، وهذا
      المجمع مكلف
      بالعربية،
      واللغة
      العربية
      للقرآن،
      فالمجمع
      للقرآن،
      وسيخلد
      المجمع
      بخلود
      القرآن.




      الشيخ محمد متولى الشعراوى BACK




      أسرة
      الشعراوي


      تزوج

      الشيخ
      الشعراوي
      وهو في
      الابتدائية
      بناء على
      رغبة والده
      الذي اختار
      له زوجته،
      ووافق الشيخ
      على
      اختياره،
      وكان
      اختيارًا
      طيبًا لم
      يتعبه في
      حياته،
      وأنجب
      الشعراوي
      ثلاثة أولاد
      وبنتين،
      الأولاد:
      سامي وعبد
      الرحيم
      وأحمد،
      والبنتان
      فاطمة
      وصالحة. وكان
      الشيخ يرى أن
      أول عوامل
      نجاح الزواج
      هو الاختيار
      والقبول من
      الطرفين. وعن
      تربية
      أولاده يقول:
      أهم شيء في
      التربية هو
      القدوة، فإن
      وجدت القدوة
      الصالحة
      سيأخذها
      الطفل
      تقليدًا،
      وأي حركة عن
      سلوك سيئ
      يمكن أن تهدم
      الكثير.




      فالطفل

      يجب أن يرى
      جيدًا،
      وهناك فرق
      بين أن يتعلم
      الطفل وأن
      تربي فيه
      مقومات
      الحياة،
      فالطفل إذا
      ما تحركت
      ملكاته
      وتهيأت
      للاستقبال
      والوعي بما
      حوله، أي إذا
      ما تهيأت
      أذنه للسمع،
      وعيناه
      للرؤية،
      وأنفه للشم،
      وأنامله
      للمس، فيجب
      أن نراعي كل
      ملكاته
      بسلوكنا
      المؤدب معه
      وأمامه،
      فنصون أذنه
      عن كل لفظ
      قبيح، ونصون
      عينه عن كل
      مشهد قبيح.




      وإذا

      أردنا أن
      نربي
      أولادنا
      تربية
      إسلامية،
      فإن علينا أن
      نطبق تعاليم
      الإسلام في
      أداء
      الواجبات،
      وإتقان
      العمل، وأن
      نذهب للصلاة
      في
      مواقيتها،
      وحين نبدأ
      الأكل نبدأ
      باسم الله،
      وحين ننتهي
      منه نقول:
      الحمد لله..
      فإذا رآنا
      الطفل ونحن
      نفعل ذلك
      فسوف يفعله
      هو الآخر حتى
      وإن لم نتحدث
      إليه في هذه
      الأمور،
      فالفعل أهم
      من الكلام.





      الشيخ محمد متولى الشعراوى BACK



      الجوائز
      التي حصل
      عليها




      منح
      الإمام
      الشعراوي
      وسام
      الاستحقاق
      من الدرجة
      الأولى
      لمناسبة
      بلوغه سن
      التقاعد في 15/4/1976
      م قبل تعيينه
      وزيرًا
      للأوقاف
      وشئون
      الأزهر.




      ومنح

      وسام
      الجمهورية
      من الطبقة
      الأولى عام 1983م
      وعام 1988م،
      ووسام في يوم
      الدعاة.




      حصل
      على
      الدكتوراه
      الفخرية في
      الآداب من
      جامعتي
      المنصورة
      والمنوفية.




      اختارته

      رابطة
      العالم
      الإسلامي
      بمكة
      المكرمة
      عضوًا
      بالهيئة
      التأسيسية
      لمؤتمر
      الإعجاز
      العلمي في
      القرآن
      الكريم
      والسنة
      النبوية،
      الذي تنظمه
      الرابطة،
      وعهدت إليه
      بترشيح من
      يراهم من
      المحكمين في
      مختلف
      التخصصات
      الشرعية
      والعلمية،
      لتقويم
      الأبحاث
      الواردة إلى
      المؤتمر.




      أعدت

      حوله عدة
      رسائل
      جامعية منها
      رسالة
      ماجستير عنه
      بجامعة
      المنيا ـ
      كلية
      التربية ـ
      قسم أصول
      التربية،
      وقد تناولت
      الرسالة
      الاستفادة
      من الآراء
      التربوية
      لفضيلة
      الشيخ
      الشعراوي في
      تطوير أساليب
      التربية
      المعاصرة في
      مصر.



      جعلته

      محافظة
      الدقهلية
      شخصية
      المهرجان
      الثقافي
      لعام 1989م
      والذي تعقده
      كل عام
      لتكريم أحد
      أبنائها
      البارزين،
      وأعلنت
      المحافظة عن
      مسابقة لنيل
      جوائز
      تقديرية
      وتشجيعية،
      عن حياته
      وأعماله
      ودوره في
      الدعوة
      الإسلامية
      محليًا،
      ودوليًا،
      ورصدت لها
      جوائز مالية
      ضخمة.





      الشيخ محمد متولى الشعراوى BACK



      مؤلفات
      الشيخ
      الشعراوي




      للشيخ

      الشعراوي
      عدد من
      المؤلفات،
      قام عدد من
      محبيه
      بجمعها
      وإعدادها
      للنشر،
      وأشهر هذه
      المؤلفات
      وأعظمها
      تفسير
      الشعراوي
      للقرآن
      الكريم، ومن
      هذه
      المؤلفات:




      الإسراء

      والمعراج.




      أسرار

      بسم الله
      الرحمن
      الرحيم.




      الإسلام

      والفكر
      المعاصر.




      الإسلام

      والمرأة،
      عقيدة ومنهج.




      الشورى

      والتشريع في
      الإسلام.




      الصلاة

      وأركان
      الإسلام.




      الطريق

      إلى الله.



      الفتاوى.




      لبيك

      اللهم لبيك.




      100
      سؤال وجواب
      في الفقه
      الإسلامي.




      المرأة

      كما أرادها
      الله.




      معجزة

      القرآن.




      من
      فيض القرآن.



      نظرات

      في القرآن.




      على
      مائدة الفكر
      الإسلامي.




      القضاء

      والقدر.




      هذا
      هو الإسلام.




      المنتخب

      في تفسير
      القرآن
      الكريم.





      الشيخ محمد متولى الشعراوى BACK




      الشاعر

      عشق
      الشيخ
      الشعراوي ـ
      رحمه الله ـ
      اللغة
      العربية،
      وعرف ببلاغة
      كلماته مع
      بساطة في
      الأسلوب،
      وجمال في
      التعبير،
      ولقد كان
      للشيخ باع
      طويل مع
      الشعر، فكان
      شاعرا يجيد
      التعبير
      بالشعر في
      المواقف
      المختلفة،
      وخاصة في
      التعبير عن
      آمال الأمة
      أيام شبابه،
      عندما كان
      يشارك في
      العمل
      الوطني
      بالكلمات
      القوية
      المعبرة،
      وكان الشيخ
      يستخدم
      الشعر أيضاً
      في تفسير
      القرآن
      الكريم،
      وتوضيح
      معاني
      الآيات،
      وعندما
      يتذكر الشيخ
      الشعر كان
      يقول "عرفوني
      شاعراً"




      وعن
      منهجه في
      الشعر يقول:
      حرصت على أن
      أتجه في
      قصائدي إلى
      المعنى
      المباشر من
      أقصر طريق..
      بغير أن أحوم
      حوله طويلا..
      لأن هذا يكون
      الأقرب في
      الوصول إلى
      أعماق
      القلوب. خاصة
      إذا ما عبرت
      الكلمات
      بسيطة
      وواضحة في
      غير نقص.
      وربما هذا مع
      مخاطبتي
      للعقل هو ما
      يغلب على
      أحاديثي
      الآن للناس.




      يقول
      في قصيدة
      بعنوان "موكب
      النور":




      أريحي
      السمــاح
      والإيثـار*****لك
      إرث يا طيبة
      الأنـوار




      وجلال
      الجمال فيـك
      عريق*****لا
      حرمنا ما فيه
      من أسـرار




      تجتلي
      عندك
      البصائر
      معنى*****فوق
      طوق العيون والأ
      بصار





      الشيخ محمد متولى الشعراوى BACK



      الشعر
      ومعاني
      الآيات




      ويتحدث

      إمام الدعاة
      فضيلة الشيخ
      الشعراوي في
      مذكراته
      التي نشرتها
      صحيفة
      الأهرام عن
      تسابق أعضاء
      جمعية
      الأدباء في
      تحويل معاني
      الآيات
      القرآنية
      إلى قصائد
      شعر. كان من
      بينها ما
      أعجب بها
      رفقاء الشيخ
      الشعراوي
      أشد الإعجاب
      إلى حد طبعها
      على نفقتهم
      وتوزيعها.
      يقول إمام
      الدعاة ومن
      أبيات الشعر
      التي اعتز
      بها، ما قلته
      في تلك
      الآونة في
      معنى الرزق
      ورؤية الناس
      له. فقد قلت:




      تحرى
      إلى الرزق
      أسبابه



      فإنـك
      تجـهل
      عنـوانه



      ورزقـك
      يعرف عنوانك



      وعندما

      سمع سيدنا
      الشيخ الذي
      كان يدرس لنا
      التفسير هذه
      الأبيات قال
      لي: يا ولد هذه
      لها قصة
      عندنا في
      الأدب.
      فسألته: ما هي
      القصة: فقال:
      قصة شخص اسمه
      عروة بن
      أذينة.. وكان
      شاعرا
      بالمدينة
      وضاقت به
      الحال،
      فتذكر
      صداقته مع
      هشام بن عبد
      الملك.. أيام
      أن كان أمير
      المدينة قبل
      أن يصبح
      الخليفة.
      فذهب إلى
      الشام ليعرض
      تأزم حالته
      عليه لعله
      يجد فرجا
      لكربه. ولما
      وصل إليه
      استأذن على
      هشام ودخل.
      فسأله هشام
      كيف حالك يا
      عروة؟. فرد:
      والله إن
      الحال قد
      ضاقت بي.. فقال
      لي هشام: ألست
      أنت القائل:



      لقد
      علمت وما
      الإشراق من
      خلقي***إن الذي
      هـو رزقي سوف
      يأتيني



      واستطرد

      هشام
      متسائلا: فما
      الذي جعلك
      تأتي إلى
      الشام وتطلب
      مني.. فأحرج
      عروة الذي
      قال لهشام:
      جزاك الله
      عني خيرا يا
      أمير
      المؤمنين..
      لقد ذكرت مني
      ناسيا،
      ونبهت مني
      غافلا.. ثم خرج..




      وبعدها

      غضب هشام من
      نفسه لأنه رد
      عروة مكسور
      الخاطر.. وطلب
      القائم على
      خزائن بيت
      المال وأعد
      لعروة هدية
      كبيرة
      وحملوها على
      الجمال.. وقام
      بها حراس
      ليلحقوا
      بعروة في
      الطريق..
      وكلما وصلوا
      إلى مرحلة
      يقال لهم: كان
      هنا ومضى.
      وتكرر ذلك مع
      كل المراحل
      إلى أن وصل
      الحراس إلى
      المدينة..
      فطرق قائد
      الركب الباب
      وفتح له عروة..
      وقال له: أنا
      رسول أمير
      المؤمنين
      هشام.. فرد
      عروة: وماذا
      أفعل لرسول
      أمير
      المؤمنين
      وقد ردني
      وفعل بي ما قد
      عرفتم ؟..




      فقال

      قائد الحراس:
      تمهل يا أخي..
      إن أمير
      المؤمنين
      أراد أن
      يتحفك
      بهدايا
      ثمينة وخاف
      أن تخرج وحدك
      بها.. فتطاردك
      اللصوص،
      فتركك تعود
      إلى المدينة
      وأرسل إليك
      الهدايا
      معنا.. ورد
      عروة: سوف
      أقبلها ولكن
      قل لأمير
      المؤمنين
      لقد قلت بيتا
      ونسيت الآخر..
      فسأله قائد
      الحراس:




      ما
      هو ؟.. فقال
      عروة:


      أسعى له
      فيعييني
      تطلبه*** ولو
      قعدت أتاني
      يعينني






      وهذا

      يدلك ـ فيما
      يضيفه إمام
      الدعاة ـ على
      حرص
      أساتذتنا
      على أن ينمو
      في كل إنسان
      موهبته،
      ويمدوه
      بوقود
      التفوق.




      الشيخ محمد متولى الشعراوى BACK




      مواقف
      وطنية


      ويروي

      إمام الدعاة
      الشيخ
      الشعراوي في
      مذكراته
      وقائع
      متفرقة
      الرابط
      بينها أبيات
      من الشعر
      طلبت منه
      وقالها في
      مناسبات
      متنوعة.. وخرج
      من كل مناسبة
      كما هي عادته
      بدرس مستفاد
      ومنها مواقف
      وطنية.




      يقول

      الشيخ: و
      أتذكر حكاية
      كوبري عباس
      الذي فتح على
      الطلاب من
      عنصري الأمة
      وألقوا
      بأنفسهم في
      مياه النيل
      شاهد
      الوطنية
      الخالد
      لأبناء مصر.
      فقد حدث أن
      أرادت
      الجامعة
      إقامة حفل
      تأبين
      لشهداء
      الحادث ولكن
      الحكومة
      رفضت.. فاتفق
      إبراهيم نور
      الدين رئيس
      لجنة الوفد
      بالزقازيق
      مع محمود
      ثابت رئيس
      الجامعة
      المصرية على
      أن تقام حفلة
      التأبين في
      أية مدينة
      بالأقاليم.
      ولا يهم أن
      تقام
      بالقاهرة..
      ولكن لأن
      الحكومة كان
      واضحا
      إصرارها على
      الرفض لأي
      حفل تأبين
      فكان لابد من
      التحايل على
      الموقف.. وكان
      بطل هذا
      التحايل عضو
      لجنة الوفد
      بالزقازيق
      حمدي
      المرغاوي
      الذي ادعى
      وفاة جدته
      وأخذت
      النساء تبكي
      وتصرخ.. وفي
      المساء أقام
      سرادقا
      للعزاء
      وتجمع فيه
      المئات وظنت
      الحكومة
      لأول وهلة
      أنه حقا عزاء..
      ولكن بعد
      توافد
      الأعداد
      الكبيرة بعد
      ذلك فطنت
      لحقيقة
      الأمر.. بعد أن
      أفلت زمام
      الموقف وكان
      أي تصد
      للجماهير
      يعني
      الاصطدام
      بها.. فتركت
      الحكومة
      اللعبة تمر
      على ضيق منها..
      ولكنها
      تدخلت في عدد
      الكلمات
      التي تلقى
      لكيلا تزيد
      للشخص
      الواحد على
      خمس دقائق..
      وفي كلمتي
      بصفتي رئيس
      اتحاد
      الطلبة قلت:
      شباب مات
      لتحيا أمته
      وقبر لتنشر
      رايته وقدم
      روحه للحتف
      والمكان
      قربانا
      لحريته ونهر
      الاستقلال..
      ولأول مرة
      يصفق
      الجمهور في
      حفل تأبين.
      وتنازل لي
      أصحاب
      الكلمة من
      بعدي عن
      المدد
      المخصصة لهم..
      لكي ألقى
      قصيدتي التي
      أعددتها
      لتأبين
      الشهداء
      البررة
      والتي قلت في
      مطلعها:




      نــداء
      يابني وطني
      نــداء*****دم
      الشهداء
      يذكره
      الشبــاب



      وهل
      نسلوا
      الضحايا
      والضحايا*****بهم
      قد عز في مصر
      المصاب




      شبـــاب
      برَّ لم
      يفْرِق.. وأدى*****رسالته،
      وها هي ذي
      تجاب




      فلـم
      يجبن ولم
      يبخل وأرغى*****وأزبد
      لا
      تزعزعـــه
      الحراب




      وقــــدم
      روحه للحق
      مهرًا*****ومن
      دمه المراق
      بدا الخضاب




      وآثر
      أن يمــــوت
      شهيد مصر*****لتحيا
      مصر مركزها
      مهاب





      الشيخ محمد متولى الشعراوى BACK




      مع
      الشعراء


      وللشيخ

      الشعراوي
      ذكريات مع
      الشعراء
      والأدباء،
      شهدت معارك
      أدبية
      ساخنة، وكان
      للشيخ فيها
      مواقف لا
      تنسى.




      يقول

      الشيخ: حدث
      أيام
      الجماعة
      الأدبية
      التي كنت
      أرأسها
      حوالي عام 1928..
      والتي كانت
      تضم معي
      أصدقاء
      العمر
      الدكتور
      محمد عبد
      المنعم
      خفاجي ـ أطال
      الله عمره ـ
      والمرحوم
      محمد فهمي
      عبد اللطيف
      وكامل أبو
      العينين
      وعبد الرحمن
      عثمان رحمه
      الله.. حدث أن
      كانوا على
      صلة صداقة مع
      شاعر مشهور
      وقتها بطول
      اللسان
      والافتراء
      على أي إنسان
      اسمه عبد
      الحميد
      الديب، صاحب
      قصيدة "دع
      الشكوى وهات
      الكأس واسكر"..
      والذي لم
      يسلم أحد من
      لسانه.. والذي
      كان يعيش على
      هجاء خلق
      الله إلى أن
      يمنحوه مالا..
      وجاءت ذات
      ليلة سيرتي
      أمامه.. وقال
      له الأصدقاء
      أعضاء
      الجماعة
      الأدبية عن
      كل ما أقرضته
      من قصائد
      شعرية.. فرد
      وقال: الشيخ
      الشعراوي
      شاعر كويس..
      ولكن لا يصح
      أن يوصف بأنه
      شاعر.. ولما
      سألوه:
      لماذا؟.. قال:
      إن المفترض
      في شعر
      الشاعر أن
      يكون مجودا
      في كل غرض..
      وهو لم يقل
      شعرا في
      غرضين
      بالذات ولما
      حكوا لي عن
      هذا الذي
      قاله الشاعر
      محجوب عبد
      الحميد
      الديب.. قلت
      لهم: أما أنني
      لم أقل شعرا
      في الغزل..
      فأرجو أن
      تبلغوه
      بأنني أقرضت
      الشعر في
      الغزل أيضا..
      لكنه غزل
      متورع..
      وانقلوا
      إليه
      الأبيات عني..
      والتي قلت
      فيها:



      مــن
      لم يحركه
      الجمال
      فناقـص
      تكوينه*****وسوى
      خلق الله من
      يهوي ويسمح
      دينه




      سبحان
      من خلق
      الجمال
      والانهزام
      لسطوته*****ولهذا
      يأمرنا بغض
      الطرف عنه
      لرحمته




      مـن
      شاء يطلبه
      فلا إلا
      بطــهر
      شريعته*****وبذا
      يدوم لنـا
      التمتــع ها
      هنا وبجنته



      وأما

      عن الهجاء
      فقلت
      لأصدقائي:
      إنني لا أجد
      موضوعا
      أتناوله إلا
      أن أهجو عبد
      الحميد
      الديب نفسه..
      ولن أشهر به..
      ولكن فليأت
      إلينا.. ويجلس
      معنا.. وأقول
      له أنني سوف
      أهجوك بكذا
      وكذا.. ثم
      أخيره بعد
      ذلك أن يعلن
      هجائي له أو
      لا يعلنه.. وقد
      تحداني وقدم
      إلى منزلي
      بباب الخلق
      وسألني: ما
      الذي سوف
      تقوله في عبد
      الحميد
      الديب يا ابن
      الشعراوي؟
      فقلت له:
      والله لن
      أقول شعري في
      هجائك لأحد
      إلى أن تقوله
      أنت وأنا
      أقطع بأنك لن
      تكرر على
      مسامع الناس
      هجائي لك..
      وبالفعل ما
      سمعه عبد
      الحميد
      الديب مني في
      هجائه لم
      يستطع ـ كما
      توقعت ـ أن
      يكرره على
      مسامع أحد..
      ولذلك كنت
      الوحيد من
      شلة الأدباء
      الذي سلم من
      لسانه بعدها.
      لأنه خاف مني
      وعلم قوتي في
      شعر الهجاء
      أيضا.. ومن هنا
      ترسخ يقيني
      بأن التصدي
      للبطش
      والقوة لا
      يكون إلا
      بامتلاك نفس
      السلاح.. سلاح
      القوة ولكن
      بغير بطش..




      الشيخ محمد متولى الشعراوى BACK




      أشعار
      ومناسبات


      ويقول
      الشيخ عن
      أشعاره في
      المناسبات
      المختلفة:
      كنا في كل
      مناسبة نعقد
      ندوات ونلقي
      بالأشعار،
      وكان هذا
      مبعث نهضة
      أدبية واسعة
      في زماننا..
      كانت معينا
      لا ينضب
      لغذاء القلب
      والعقل
      والروح لا
      يفرغ أبدا..
      وأذكر من هذه
      الأيام أن
      كنا نحيي في
      قريتنا ذكرى
      الوفاء
      الأولى
      لرحيل حبيب
      الشعب سعد
      زغلول. وطلب
      مني خالي أن
      أقرض أبياتا
      في تأبين
      الزعيم.. فقلت
      على ما أذكر:




      عام
      مضى وكأنه
      أعوام*****يا
      ليته ما كان
      هذا العام




      ويومها

      قال لي خالي
      ومن سمعوني:
      يا آمين.. قلت
      وأوجزت..
      وعبرت.. عما
      يجيش في صدور
      الخلق.




      الشيخ محمد متولى الشعراوى BACK



      قالوا
      عن الشيخ
      الشعراوي







      فقد
      العلماء
      بالموت
      خسارة
      إنسانية
      كبرى، إن
      الناس يحسون
      عندئذ أن
      ضوءا مشعا قد
      خبا، وأن
      نورا يهديهم
      قد احتجب،
      ولقد كان هذا
      شيئا قريبا
      من إحساسنا
      بموت الشيخ
      محمد متولي
      الشعراوي
      يرحمه الله
      تبارك
      وتعالى.




      كان
      أول ظهور له
      على المستوى
      العام "في
      التليفزيون"
      هو ظهوره في
      برنامج "نور
      على نور"
      للأستاذ
      أحمد فراج.




      وكانت

      الحلقة
      الأولى التي
      قدمها عن
      حلية رسول
      الله (صلى
      الله عليه
      وسلم).




      كانت

      الحلقة
      تتحدث عن
      أخلاق
      الرسول
      وشمائله،
      ورغم أن هذا
      الموضوع
      قديم كتب فيه
      الكاتبون،
      وتحدث فيه
      المتحدثون،
      إلا أن الناس
      أحسوا أنهما
      أمام فكر
      جديد وعرض
      جديد ومذاق
      جديد.. لقد
      أحسوا أنهم
      يسمعون هذا
      الكلام لأول
      مرة.



      ولعل

      هذه كانت أول
      مزية للشيخ
      الشعراوي،
      إن القديم
      كان يبدو
      جديدا على
      لسانه، أيضا
      أشاعت هذه
      الحلقة
      إحساسا في
      الناس بأن
      الله يفتح
      على الشيخ
      الشعراوي
      وهو يتحدث،
      ويلهمه
      معاني جديدة
      وأفكارا
      جديدة.




      بعد
      هذا القبول
      العام انخرط
      الشيخ
      الشعراوي في
      محاولة
      لتفسير
      القرآن
      وأوقف حياته
      على هذه
      المهمة؛
      ولأنه أستاذ
      للغة أساسا
      كان اقترابه
      اللغوي من
      التفسير آية
      من آيات
      الله، وبدا
      هذا التفسير
      للناس جديدا
      كل الجدة، ر
      غم قدمه
      ورغم أن
      تفسير
      القرآن قضية
      تعرض لها
      آلاف
      العلماء على
      امتداد
      القرون
      والدهور،
      إلا أن تفسير
      الشيخ
      الشعراوي
      بدا جديدا
      ومعاصرا رغم
      قدمه، وكانت
      موهبته في
      الشرح وبيان
      المعاني
      قادرة على
      نقل أعمق
      الأفكار
      بأبسط
      الكلمات..
      وكانت هذه
      موهبته
      الثانية.




      وهكذا

      تجمعت
      القلوب حول
      الرجل
      وأحاطته
      بسياج منيع
      من الحب
      والتقدير..
      وزاد عطاؤه
      وزاد إعجاب
      الناس به،
      ومثل أي شمعة
      تحترق من
      طرفيها
      لتضيء مضي
      الشيخ
      الشعراوي في
      مهمته حتى
      اختاره الله
      إلى جواره..
      عزاء لنا
      وللأمة
      الإسلامية.




      "أحمد
      بهجت"




      إن
      الشيخ
      الشعراوي
      عليه رحمة
      الله كان
      واحدًا من
      أعظم الدعاة
      إلى الإسلام
      في العصر
      الذي نعيش
      فيه. والملكة
      غير العادية
      التي جعلته
      يطلع جمهوره
      على أسرار
      جديدة
      وكثيرة في
      القرآن
      الكريم.




      وكان

      ثمرة
      لثقافته
      البلاغية
      التي جعلته
      يدرك من
      أسرار
      الإعجاز
      البياني
      للقرآن
      الكريم ما لم
      يدركه
      الكثيرون
      وكان له حضور
      في أسلوب
      الدعوة يشرك
      معه جمهوره
      ويوقظ فيه
      ملكات
      التلقي. ولقد
      وصف هو هذا
      العطاء
      عندما قال: "إنه
      فضل جود لا
      بذل جهد".
      رحمه الله
      وعوض أمتنا
      فيه خيرًا.




      د."محمد
      عمارة"






      إن
      الشيخ
      الشعراوي قد
      قدم لدينه
      ولأمته
      الإسلامية
      وللإنسانية
      كلها أعمالا
      طيبة تجعله
      قدوة لغيره
      في الدعوة
      إلى الله
      بالحكمة
      والموعظة
      الحسنة.




      د."محمد
      سيد طنطاوي
      شيخ الأزهر"




      فقدت

      الأمة
      الإسلامية
      علما من
      أعلامها كان
      له أثر كبير
      في نشر الوعي
      الإسلامي
      الصحيح،
      وبصمات
      واضحة في
      تفسير
      القرآن
      الكريم
      بأسلوب فريد
      جذب إليه
      الناس من
      مختلف
      المستويات
      الثقافية.




      د."محمود
      حمدي زقزوق
      وزير
      الأوقاف"




      إن
      الشعراوي
      أحد أبرز
      علماء الأمة
      الذين جدد
      الله تعالى
      دينه على
      يديهم كما
      قال الرسول
      صلى الله
      عليه وسلم: [إن
      الله يبعث
      لهذه الأمة
      على رأس كل
      مائة سنة من
      يجدد لها أمر
      دينها].





      د."أحمد
      عمر هاشم
      رئيس جامعة
      الأزهر"








      إن
      الفقيد واحد
      من أفذاذ
      العلماء في
      الإسلام قد
      بذل كل جهد من
      أجل خدمة
      الأمة في
      دينها
      وأخلاقها.



      "الشيخ
      أحمد كفتارو
      مفتي سوريا"






      إن
      الجمعية
      الشرعية
      تنعى إلى
      الأمة
      الإسلامية
      فقيد الدعوة
      والدعاة
      إمام الدعاة
      إلى الله
      تعالى، حيث
      انتقل إلى
      رحاب ربه
      آمنا مطمئنا
      بعد أن أدى
      رسالته
      كاملة وبعد
      أن وجه
      المسلمين
      جميعًا في
      مشارق الأرض
      ومغاربها
      إلى ما يصلح
      شئون حياتهم
      ويسعدهم في
      آخرتهم. فرحم
      الله شيخنا
      الشعراوي
      رحمة واسعة
      وجعله في
      مصاف
      النبيين
      والصديقين
      والشهداء
      والصالحين
      وحسن أولئك
      رفيقا وجزاه
      الله عما قدم
      للإسلام
      والمسلمين
      خير الجزاء.



      د."فؤاد
      مخيمر رئيس
      عام الجمعية
      الشرعية"





      لا
      شك أن وفاة
      الإمام
      الراحل طيب
      الذكر فضيلة
      الشيخ
      الشعراوي
      تمثل خسارة
      فادحة للفكر
      الإسلامي
      والدعوة
      الإسلامية
      والعالم
      الإسلامي
      بأسره، فقد
      كان رحمه
      الله رمزًا
      عظيمًا من
      رموز ذلك كله
      وخاصة في
      معرفته
      الشاملة
      للإسلام
      وعلمه
      المتعمق
      وصفاء روحه
      وشفافية
      نفسه
      واعتباره
      قدوة تحتذى
      في مجال
      العلم
      والفكر
      والدعوة
      الإسلامية
      وإن حزننا لا
      يعادله إلا
      الابتهال
      إلى الله بأن
      يطيب ثراه
      وأن يجعل
      الجنة مثواه.



      "د.
      أحمد هيكل
      وزير
      الثقافة
      السابق"






      لا
      ينبغي أن
      نيأس من رحمة
      الله
      والإسلام
      الذي أفرز
      الشيخ
      الشعراوي
      قادر على أن
      يمنح هذه
      الأمة نماذج
      طيبة وعظيمة
      ورائعة تقرب
      على الأقل من
      الشيخ
      الشعراوي
      ومع ذلك
      نعتبر موته
      خسارة
      كبيرة،
      خسارة تضاف
      إلى خسائر
      الأعوام
      الماضية
      أمثال
      أساتذتنا
      الغزالي
      وجاد الحق
      وخالد محمد
      خالد. وأخشى
      أن يكون هذا
      نذير اقتراب
      يوم القيامة
      الذي أخبرنا
      الرسول (صلى
      الله عليه
      وسلم) أن من
      علاماته أن
      يقبض
      العلماء
      الأكفاء
      الصالحون
      وأن يبقى
      الجهال
      وأنصاف
      العلماء
      وأشباههم
      وأرباعهم
      فيفتوا بغير
      علم ويطوعوا
      دين الله
      وفقا لضغوط
      أولياء
      الأمور
      ويصبح الدين
      منقادًا لا
      قائدًا.




      ونسأل

      الله أن يجنب
      الأمة شر هذا
      وأن يخلفها
      في الشيخ
      الشعراوي
      خيرًا.
      Anonymous
      زائر
      زائر


      الشيخ محمد متولى الشعراوى Empty رد: الشيخ محمد متولى الشعراوى

      مُساهمة من طرف زائر الأحد يوليو 18, 2010 3:09 am

      نود ضبط الموضوع لاهميته عندنا
      احمد ابو ذكرى
      احمد ابو ذكرى
      *****(المدير العام)*****
      *****(المدير العام)*****


      عدد المساهمات : 1060
      السمعه : 3
      تاريخ التسجيل : 26/02/2010
      العمر : 45

      الشيخ محمد متولى الشعراوى Empty رد: الشيخ محمد متولى الشعراوى

      مُساهمة من طرف احمد ابو ذكرى الأحد يوليو 18, 2010 11:11 am

      الاستاذ احمد النقراشى جزاك الله خيرا بس فين الموضوع اصلا

        مواضيع مماثلة

        -

        الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 7:26 am