من طرف زائر الأربعاء يناير 11, 2012 4:45 pmاموال انابيب البترول المهدره
الحلقة الثالثه
محطات منطقة الدلتا وما تعانيه
الحلقة الثالثه
محطات منطقة الدلتا وما تعانيه
محطة بنها
هى اكبر المحطات التابعة لمنطقة الدلتا من ناحية عدد الافراد ويرأسها م/ احمد يوسف والدور الاساسى للمحطه هو تدفيع المنتجات للزقازيق وشحن السولار عبر مظلة الشحن
وللأسف فأن المحطه فى الوقت الحالى تعانى من الاهمال الجسيم والذى ادى الى ندرة الايام التى يتم شحن المنتجات فيها او التدفيع منها الى الزقازيق و بالطبع يعود ذلك الى الاهمال المتعمد من قبل قطاع العمليات للمحطه وايضا الى ضعف ارصدة المنتجات عامة بالشركه
ورغم عملية الاحلال والتجديد لعنبر الشحن من حيث تغيير كافة الطلمبات القديمة واستبدالها بأخرى الا ان ذلك للأسف لم يعود على المحطة بأى فائده
ونتيجة لقلة ضغط العمل بالمحطة فقد اصبحت المحطه اقرب الى المصالح الحكومية المكتظة بالعاملين سادة وسيدات
وقد تطور دورها بعد ذلك واصبحت منفى اختيارى للتعيينات الجديده او منفى اجبارى لبعض الزملاء المغضوب عليهم
ونظرا للزيادة المطردة فى عدد العاملين والعاملات فقد وجب على الشركة توفير الملاذ الامن والمريح لهم لذا فقد تم البدء فى مشروع المبنى الادارى الجديد ببنها والذى سيتكون من دورين علوى وسفلى بأحدهما عدد 6 حجرات + 2حمام+ مطبخ والاخر عدد 8 حجرات (احداها للأجتماعات)
وتم البدء فى ازالة الابواب والشبابيك ووصلات المياه والكهرباء وخلافه من المبنى القديم استعدادا لهدمه
الا ان الرياح اتت بما لا تشتهى السفن فقد تم التوقف عن الاعمال فجأه لتبدأ سلسلة المعاناه للمهندس / احمد يوسف ورفاقه وهى مستمرة منذ سنوات وحتى الان وجاءت المعاناه عبر اكتظاظ بقية الحجرات بالمحطه بالعاملين (وهى قليله مع اعتبار ان نسبة وجود السيدات بالمحطه مرتفعه وغير موجوده بأى محطه اخرى من محطات منطقة الدلتا الغراء)
ولم يجد مدير المحطه مكان له سوى حجره صغيره ملاصقة لسور المحطة يمين بوابة الدخول ولكنها للأسف تطل على المبنى القديم المدمر فتذكره يوميا بسوء حظه وسوء حظ العاملين بأدارته فلا هو انصف فى حقوق العامل ولا هو انصف فى واجبات العامل
امد الله عمر الاستاذ / البيلى ابو مندور فلو كان مكانه لأصابته السكتة القلبية منذ زمن طويل
محطة ايتاى البارود
هى محطه تتبع اداريا محطة دمنهور وللأسف فنحن نطلق عليها خطأ لقب محطه , بينما هى اقرب لمزرعة غنيه بأشجار الجوافة والموالح والمانجو لذا فأن اغلب السائقين يعرجون عليها فى مواسم تلك الفاكهة وذلك اثناء عودتهم من دمنهور او الاسكندرية ليتزودوا بما جادت به اشجارها
ولا يوجد بها سوى فرد او فردين فقط لاغير, واننى لأشفق عليهم من الوحدة بتلك المحطة او لأغبطهم على وجودهم بتلك الجنه
لقد تعمدت ان اذكر تلك المحطة المهملة منذ سنوات طويله والتى نستطيع ان نستفيد منها فى اشياء كثيره الا اننا لقصور تفكيرنا رضينا ان نلقى بها الى سلة النسيان وتناسينا وجودها على الخريطة
فلماذا لم نقم بعمل مظلة لشحن اللوارى بها وعدة مستودعات وخاصة انها قريبة من طنطا وتستطيع ان تقلل الضغط على مظلة الشحن بطنطا
لماذا لم نفكر ان ننشىء مجتمع اسكانى متكامل يخدم العاملين بمنطقة الدلتا كما فعلت شركة بتروجاس بالارض المجاوره لمحطة تعبئة البوتجاز
او حتى انشاء نادى رياضى واجتماعى متكامل ( لقد نوقشت تلك الفكره ولكن للأرض الخاصة بمحطة شبشير وذلك اثناء تولى السيد المهندس/ فتحى مصطفى ثابت لمقاليد الامور بمنطقة الدلتا) ولم يتم التنفيذ
ان عدم الاهتمام اوالاستفادة بتلك المحطات هو اهدار للمال العام
ومازال نزيف الاموال مستمرا
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
» كل عام و انتم بخير
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى