من طرف الدروس المستفاده من ثورة الشباب المثقف
1- الإراده الشعبيه أقوى من سياسة القمع وقانون الطوارئ والبوليس السياسى فلم ينقذ النظام سوى الإراده الشعبيه عندما أيدت مبارك وتعاطفت معه ضد الثائرين على النظام .
2- لابد لأى ثوره أن تكون لها قيادات سياسيه واعيه وهذا هو السبب الرئيسى فى فشل ثورة المثقفين فلم يكن لهم قياده واعيه يلتفون حولها تكون قادره على تقييم المواقف وقيادة الحوار وتقديم تنازلات مقبوله تحفظ لهم مكاسبهم.
3- لابد لأى نظام أن يعرف أن الشعوب لها سقف فى الصبر على تصرفات حكامها وإهمالها لأرائهم وهذا ما حدث عندما تمادى أحمد عز فى ممارساته السياسيه وعدم إمتثاله لحكمة حسنى مبارك عندما طالبه بإجراء إنتخابات البرلمان بالقائمه لكى تتيح لجميع الأحزاب والطوائف فرصة التمثيل فى البرلمان وأصر عز على رأيه فحرم معظم الشعب من المشاركه فى الحكم فكانت النتيجه ثوره عارمه تكشف للعالم أن الحزب الحاكم ليس له شعبيه ويستمد قوته من تزوير الإنتخابات.
4- لابد أن يعرف كل حاكم أن الشعوب تمل حكامها عندما تطول فترة حكمهم حتى لو كانوا ناجحين فدائما ما يعتقد الشعب أن التغيير سوف يأتى حتما بالأفضل وإذا حدث وأتى بالأسوأ فإن تحديد مدة الولايه فى الدستور سوف يخلصهم من الأسوأ فى أول إنتخابات نزيهه لإختيار الحاكم.
5- على الرغم من إعتبار الكثير أن ثورة الشباب المثقف قد فشلت إلا أننى أعتبرها قد نجحت بنسبة 100% فقد أظهرت العكس لمن إعتقدوا مثلى أن شباب مصر شباب خليع ماجن يتشبه بالنساء فى ملابسه ويلبس السلاسل الغريبه فى رقبته ويديه ومنبهر بشباب الغرب الشاذ ومنصرف للإنترنت وسلبياتها ، فها هم يثورون بالملايين ضد الديمقراطيه المزيفه.
6- أعتقد أن النظام قد وعى الدرس جيدا وراجع أخطائه وأهمها أخطاء أحمد عز وسخريته من باقى طبقات الشعب وعزلها عن البرلمان ولهذا بادر الرئيس بإقالته ووعد الرئيس بعلاج بعض الأخطاء الأخرى ، ولكنى أحذر النظام بأن من أيدوه كانوا متعاطفين مع الرئيس لأنه وعد بالإصلاح العاجل فإذا ما شعر المؤيدون وأكثرهم من الطبقه الفقيره الغير مثقفه بأن الرئيس خذلهم فسوف تكون ثورتهم غبيه مدمره تأتى على الأخضر واليابس.
7- أعتقد أن الحزب الديمقراطى قد إكتشف لأول مره أن رجال الأعمال قد أصابوه بالضرر ولم يستفيد منهم بل هم الذين إستفادوا منه وتقلدوا المناصب الوزاريه فنالوا المال والسلطه فأنطلقت أيديهم تعبث فى خير مصر تحت مبدأ (هل من مزيد) فهل سيستمر الحزب فى الإعتماد عليهم لتمويله بأموالهم ودفع الثمن من قوت الشعب؟
8- أعتقد أن الشباب الواعى سوف يراقب بدقه تنفيذ ما وعد به الرئيس وأخشى أن يعتقد الحزب أن قمع المؤيدين لمظاهرة الشباب قد أطلق له الحريه فى تعطيل تنفيذ وعود الرئيس فسوف ينضم المؤيدون للشباب ولم تكن ثوره فقط بل سوف تقبض عليهم وتنكل بهم ولا أستبعد أن يفعل بهم الشعب كما فعل شعب العراق فى نظام صدام حسين.
9- إن تغيير النظام بصوره عشوائيه سريعه سوف يتسبب فى أضرار بالغه لمصر قد تستغلها إسرائيل التى لابد وأن تستفيد من أى قلاقل فى الدول العربيه المجاوره بحجة أنها تحمى حدودها وأنها تخشى من هوجاء الحكم فى مصر وبالطبع أمريكا والغرب جاهزون لتأييدها.
10- أعتقد أنه لو كانت هناك فتنه طائفيه وإرهاب إسلامى فى مصر لكان الإرهابيون قد إستغلوا الإنفلات الأمنى وقاموا بالإعتداء على الكنائس فقد أثبتت هذه الأيام لأقباط المهجر أنهم يريدونها فتنه وأنهم حاقدون على الأقباط الناجحين فى مصر ويتمنون لهم الفشل ولو على حساب أمن مصر.
مع تحيات على فرج
1- الإراده الشعبيه أقوى من سياسة القمع وقانون الطوارئ والبوليس السياسى فلم ينقذ النظام سوى الإراده الشعبيه عندما أيدت مبارك وتعاطفت معه ضد الثائرين على النظام .
2- لابد لأى ثوره أن تكون لها قيادات سياسيه واعيه وهذا هو السبب الرئيسى فى فشل ثورة المثقفين فلم يكن لهم قياده واعيه يلتفون حولها تكون قادره على تقييم المواقف وقيادة الحوار وتقديم تنازلات مقبوله تحفظ لهم مكاسبهم.
3- لابد لأى نظام أن يعرف أن الشعوب لها سقف فى الصبر على تصرفات حكامها وإهمالها لأرائهم وهذا ما حدث عندما تمادى أحمد عز فى ممارساته السياسيه وعدم إمتثاله لحكمة حسنى مبارك عندما طالبه بإجراء إنتخابات البرلمان بالقائمه لكى تتيح لجميع الأحزاب والطوائف فرصة التمثيل فى البرلمان وأصر عز على رأيه فحرم معظم الشعب من المشاركه فى الحكم فكانت النتيجه ثوره عارمه تكشف للعالم أن الحزب الحاكم ليس له شعبيه ويستمد قوته من تزوير الإنتخابات.
4- لابد أن يعرف كل حاكم أن الشعوب تمل حكامها عندما تطول فترة حكمهم حتى لو كانوا ناجحين فدائما ما يعتقد الشعب أن التغيير سوف يأتى حتما بالأفضل وإذا حدث وأتى بالأسوأ فإن تحديد مدة الولايه فى الدستور سوف يخلصهم من الأسوأ فى أول إنتخابات نزيهه لإختيار الحاكم.
5- على الرغم من إعتبار الكثير أن ثورة الشباب المثقف قد فشلت إلا أننى أعتبرها قد نجحت بنسبة 100% فقد أظهرت العكس لمن إعتقدوا مثلى أن شباب مصر شباب خليع ماجن يتشبه بالنساء فى ملابسه ويلبس السلاسل الغريبه فى رقبته ويديه ومنبهر بشباب الغرب الشاذ ومنصرف للإنترنت وسلبياتها ، فها هم يثورون بالملايين ضد الديمقراطيه المزيفه.
6- أعتقد أن النظام قد وعى الدرس جيدا وراجع أخطائه وأهمها أخطاء أحمد عز وسخريته من باقى طبقات الشعب وعزلها عن البرلمان ولهذا بادر الرئيس بإقالته ووعد الرئيس بعلاج بعض الأخطاء الأخرى ، ولكنى أحذر النظام بأن من أيدوه كانوا متعاطفين مع الرئيس لأنه وعد بالإصلاح العاجل فإذا ما شعر المؤيدون وأكثرهم من الطبقه الفقيره الغير مثقفه بأن الرئيس خذلهم فسوف تكون ثورتهم غبيه مدمره تأتى على الأخضر واليابس.
7- أعتقد أن الحزب الديمقراطى قد إكتشف لأول مره أن رجال الأعمال قد أصابوه بالضرر ولم يستفيد منهم بل هم الذين إستفادوا منه وتقلدوا المناصب الوزاريه فنالوا المال والسلطه فأنطلقت أيديهم تعبث فى خير مصر تحت مبدأ (هل من مزيد) فهل سيستمر الحزب فى الإعتماد عليهم لتمويله بأموالهم ودفع الثمن من قوت الشعب؟
8- أعتقد أن الشباب الواعى سوف يراقب بدقه تنفيذ ما وعد به الرئيس وأخشى أن يعتقد الحزب أن قمع المؤيدين لمظاهرة الشباب قد أطلق له الحريه فى تعطيل تنفيذ وعود الرئيس فسوف ينضم المؤيدون للشباب ولم تكن ثوره فقط بل سوف تقبض عليهم وتنكل بهم ولا أستبعد أن يفعل بهم الشعب كما فعل شعب العراق فى نظام صدام حسين.
9- إن تغيير النظام بصوره عشوائيه سريعه سوف يتسبب فى أضرار بالغه لمصر قد تستغلها إسرائيل التى لابد وأن تستفيد من أى قلاقل فى الدول العربيه المجاوره بحجة أنها تحمى حدودها وأنها تخشى من هوجاء الحكم فى مصر وبالطبع أمريكا والغرب جاهزون لتأييدها.
10- أعتقد أنه لو كانت هناك فتنه طائفيه وإرهاب إسلامى فى مصر لكان الإرهابيون قد إستغلوا الإنفلات الأمنى وقاموا بالإعتداء على الكنائس فقد أثبتت هذه الأيام لأقباط المهجر أنهم يريدونها فتنه وأنهم حاقدون على الأقباط الناجحين فى مصر ويتمنون لهم الفشل ولو على حساب أمن مصر.
مع تحيات على فرج
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
» كل عام و انتم بخير
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى