من طرف نزولا على رغبة أعضاء وزوار المنتدى من منطقة الإسكندريه ووسط الدلتا ذهبت اليوم إلى منزل المهندس محمد عبد الحفيظ عيد ومكثت معه خمس ساعات نتحاور فيها عن تاريخ خطوط الأنابيب فى المنطقتين وقد جمعت منه بيانات كثيره ألخصها لكم فى هذه الحلقه كما يلى على أن نستكمل باقى الخطوط الهامه فى الحلقات التاليه إن شاء الله وأتمنى من قيادات المنطقتين تصحيح أو إستكمال أى معلومه حتى يخرج التاريخ صحيحا سليما كاملا :-
بدأت فكرة إستخدام خطوط الأنابيب لنقل البترول فى الوجه البحرى فى نهاية الخمسينات فقد بدأ إستهلاك البترول يتزايد ولم يعد إستخدام النقل باللوارى والسكك الحديديه قادرا على ملاحقة زيادة الإستهلاك ، وقد ترتب على ذلك التفكير فى زيادة طاقة التكرير بشركة الإسكندريه للبترول وإقامة خطوط أنابيب لنقل منتجاتها إلى مناطق الإستهلاك بالوجه البحرى والمركزه فى كفر الدوار ودمنهور وطنطا .
أختيرت مساحه كافيه بمنطقة المكس لإقامة أربع مستودعات لتخزين المازوت اللازم للخط ومستودعين للكيروسين سعة كل مستودع 10000 متر مكعب حيث كان معظم الإستهلاك فى ذلك الوقت يتركز فى هذين المنتجين أما باقى المنتجات فيمكن نقلها باللوارى وقد شملت هذه المساحه مكانا لمحطات الضخ ومكانا لإقامة المبنى الإدارى لمنطقة الإسكنريه . كما أختيرت مساحه أخرى مماثله فى طنطا أقيم فيها أربع مستودعات للمازوت سعة كل مستودع 10000 متر مكعب لتخزين المازوت المستلم عند نهاية خط الأنابيب المزمع إقامته وخصص جزء من المساحه للمبنى الإدارى .
إستقر الأمر على إقامة خطين عام 1962 أحدهما بقطر 6 بوصه من محطة المكس إلى كفر الدوار لنقل الكيروسين (الترباين) بطول 35 كيلومتر وسمك ربع بوصه ومعزول بشرائط البوليكان وبطاقه نصف مليون طن سنويا ويستخدم مضخات مروحيه (طارده مركزيه) فى محطة الضخ بالمكس ، وخط آخر بقطر 12 بوصه المازوت بطول 148 كيلومتر وسمك 0,344 بوصه ومعزول بالبولى يوريثان وبطا قه 1,5 مليون طن سنويا يبدأ من محطة الضخ بالمكس التى تحتوى على ثلاث مضخات تردديه سعة 128 متر مكعب فى الساعه مع مضختان تردديتان سعة كل منها 64 متر مكعب فى الساعه موصلين على التوازى ويتم إدارتهم بمحركات ديزل ألمانيه والمحطه مزوده بفرن لتسخين المازوت تجنبا لتجمده بالخط ولتقليل لزوجته وبالتالى الضغط اللازم لضخه. يمر الخط على محطة كفر الدوار للمرور بفرن لإعادة تسخينه وبواسطة خط فرعى قطره 6 بوصه يتم توزيع المازوت إلى محطات توليد الكهرباء بشركات البيضا والحرير الصناعى والغزل والنسج الرفيع ثم يكمل رحلته إلى فى دمنهور حيث يعاد تسخين المازوت ويتفرع منه خط بقطر 6 بوصه لتغذية محطة زاوية غزال الكهربيه . ثم يكمل الخط مساره ليعاد تسخين المازوت بواسطة فرن فى إيتاى البارود ثم ينتهى مسار الخط بمستودعات طنطا حيث يتم الصرف منها بواسطة مضخات إلى محطة كهرباء شركة المحله الكبرى للغزل والنسج بواسطة خط 6 بوصه بينما يتم توزيع الكميات الباقيه بواسطة أغربة الشحن إلى اللوارى لأماكن الإستهلاك المختلفه. ونظرا لإرتفاع درجة إنسياب المازوت وإحتمال تجمده داخل الخطعند توقف الخط فقد تم ضخ كميات سولار بحجم الخط بعد كل رساله من المازوت وبالالى يتوقف الخط وبداخله السولار ذو درجة الإنسياب الاقل ولا خوف من تجمده وقد ساعد ذلك فى بناء مستودعين للسولار أحدهما لإستقبال السولار من الخط عند بدء ضخ الرساله التاليه من المازوت من المكس والىخر للصرف منه لأغربة الشحن التى أضيفت لأغربة شحن المازوت بطنطا وقد ساعد هذا التطبيق على ضخ كيروسين بعد السولار ثم ترباين وكان هذا الخط هو أول خط متعدد المنتجات فى مصر ويرجع الفضل فى إستخدامه لهذا الغرض للمهندس محمد عبد الحفيظ عيد وكيميائى آخر كان يزامله يرحمه الله إسمه فايز بكر. مع خالص تحيات على فرج
بدأت فكرة إستخدام خطوط الأنابيب لنقل البترول فى الوجه البحرى فى نهاية الخمسينات فقد بدأ إستهلاك البترول يتزايد ولم يعد إستخدام النقل باللوارى والسكك الحديديه قادرا على ملاحقة زيادة الإستهلاك ، وقد ترتب على ذلك التفكير فى زيادة طاقة التكرير بشركة الإسكندريه للبترول وإقامة خطوط أنابيب لنقل منتجاتها إلى مناطق الإستهلاك بالوجه البحرى والمركزه فى كفر الدوار ودمنهور وطنطا .
أختيرت مساحه كافيه بمنطقة المكس لإقامة أربع مستودعات لتخزين المازوت اللازم للخط ومستودعين للكيروسين سعة كل مستودع 10000 متر مكعب حيث كان معظم الإستهلاك فى ذلك الوقت يتركز فى هذين المنتجين أما باقى المنتجات فيمكن نقلها باللوارى وقد شملت هذه المساحه مكانا لمحطات الضخ ومكانا لإقامة المبنى الإدارى لمنطقة الإسكنريه . كما أختيرت مساحه أخرى مماثله فى طنطا أقيم فيها أربع مستودعات للمازوت سعة كل مستودع 10000 متر مكعب لتخزين المازوت المستلم عند نهاية خط الأنابيب المزمع إقامته وخصص جزء من المساحه للمبنى الإدارى .
إستقر الأمر على إقامة خطين عام 1962 أحدهما بقطر 6 بوصه من محطة المكس إلى كفر الدوار لنقل الكيروسين (الترباين) بطول 35 كيلومتر وسمك ربع بوصه ومعزول بشرائط البوليكان وبطاقه نصف مليون طن سنويا ويستخدم مضخات مروحيه (طارده مركزيه) فى محطة الضخ بالمكس ، وخط آخر بقطر 12 بوصه المازوت بطول 148 كيلومتر وسمك 0,344 بوصه ومعزول بالبولى يوريثان وبطا قه 1,5 مليون طن سنويا يبدأ من محطة الضخ بالمكس التى تحتوى على ثلاث مضخات تردديه سعة 128 متر مكعب فى الساعه مع مضختان تردديتان سعة كل منها 64 متر مكعب فى الساعه موصلين على التوازى ويتم إدارتهم بمحركات ديزل ألمانيه والمحطه مزوده بفرن لتسخين المازوت تجنبا لتجمده بالخط ولتقليل لزوجته وبالتالى الضغط اللازم لضخه. يمر الخط على محطة كفر الدوار للمرور بفرن لإعادة تسخينه وبواسطة خط فرعى قطره 6 بوصه يتم توزيع المازوت إلى محطات توليد الكهرباء بشركات البيضا والحرير الصناعى والغزل والنسج الرفيع ثم يكمل رحلته إلى فى دمنهور حيث يعاد تسخين المازوت ويتفرع منه خط بقطر 6 بوصه لتغذية محطة زاوية غزال الكهربيه . ثم يكمل الخط مساره ليعاد تسخين المازوت بواسطة فرن فى إيتاى البارود ثم ينتهى مسار الخط بمستودعات طنطا حيث يتم الصرف منها بواسطة مضخات إلى محطة كهرباء شركة المحله الكبرى للغزل والنسج بواسطة خط 6 بوصه بينما يتم توزيع الكميات الباقيه بواسطة أغربة الشحن إلى اللوارى لأماكن الإستهلاك المختلفه. ونظرا لإرتفاع درجة إنسياب المازوت وإحتمال تجمده داخل الخطعند توقف الخط فقد تم ضخ كميات سولار بحجم الخط بعد كل رساله من المازوت وبالالى يتوقف الخط وبداخله السولار ذو درجة الإنسياب الاقل ولا خوف من تجمده وقد ساعد ذلك فى بناء مستودعين للسولار أحدهما لإستقبال السولار من الخط عند بدء ضخ الرساله التاليه من المازوت من المكس والىخر للصرف منه لأغربة الشحن التى أضيفت لأغربة شحن المازوت بطنطا وقد ساعد هذا التطبيق على ضخ كيروسين بعد السولار ثم ترباين وكان هذا الخط هو أول خط متعدد المنتجات فى مصر ويرجع الفضل فى إستخدامه لهذا الغرض للمهندس محمد عبد الحفيظ عيد وكيميائى آخر كان يزامله يرحمه الله إسمه فايز بكر. مع خالص تحيات على فرج
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
» كل عام و انتم بخير
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى