أصبح الإعتماد على أجهزة الكمبيوتر أمرا أساسيا للأفراد والمؤسسات والدول ومهما حاولت الدول تصميم برامجها بلغات غير متداوله لمنع الإختراق لأسرارها فإن هذه اللغات تتسرب إلى المبرمجين الذين يستهويهم التلصص على أخبار الدول فيصممون برامج للتلصص يخترقون بها ترسانة المعلومات لدى أى دوله وينشرون ما بها من فضائح. مثلما يفعل القراصنه بإرسال برنامج للتلصص إلى بريدك الإلكترونى يتسلل منه إلى كل أسرارك بما فيها معاملاتك الماليه وأسماء أصدقائك الحميمين وآخر أخبارهم معك للقيام باعمال النصب والتزوير التى تمكنهم من الإستيلاء على حقوقك .
وسمعنا أخيرا عن موقع Wikileaks (ويكيليكس) هذه الكلمه معناها التسربات الطفيفه من عربة القمامه . هذا الموقع يقوم بالتلصص على الدول ورجال الأعمال والإقتصاد ليفضح أخبارهم السريه التى لا يعلم عنها الجمهور أى شئ بما يفقد الدول ورجال الأعمال مصداقيتهم أمام المتعاملين معهم .
وقد قام بتاسيس هذا الموقع شاب يدعى جوليان أسانج وهوشاب وسيم ذكى جدا ولد فى شهر يوليو عام 1971 ببلدة تاونزفيل الإستراليه وفي أواخر العشرينيات من عمره التحق بجامعة ملبورن لدراسة الرياضيات والفيزياء. وفي مرحلة المراهقة وهو فى الراعة عشر من عمره اشتهر أسانج بأنه مبرمج كمبيوتر ماهر قبل أن يعتقل عام 1995 ويقر بالاختراق الالكتروني.
خلف اسانج الاسترالي البالغ من العمر 39 عاما لنفسه أعداء كثيرين بدءا من الحكومات التي كشف عن معلوماتها السرية الى زملائه السابقين الذين أبعدهم. وينفي أسانج المزاعم التي يقول انصاره ان وراءها دوافع سياسية. وتحرص السلطات الامريكية أيضا على ايجاد سبيل لتوجيه اتهامات اليه لدوره في الكشف عن معلومات سرية لكن خبراء يقولون انه لم يتضح ان كان هو نفسه قد ارتكب جريمة. يعتبره البعض بطلا تحدى الرقابة ومبشرا بعصر جديد من الشفافية يراه اخرون متطرفا خطيرا يقوض المعايير السرية للدبلوماسية ويكشف عما لا يجب الكشف عنه. وحتى لا ينكشف أمره فإنه يحمل العديد من الهواتف النقالة وحقيبة صغيرة يحملها على ظهره ويتنقل بها من منزل الى آخر ويقيم مع أصدقاء في شتى بقاع الارض من أيسلندا الى كينيا.
وأسس أسانج موقع ويكيليكس عام 2006 وأتاح لكل من لديه وثيقة يريد تسريبها مكانا على الموقع . ويقول مؤسس ويكيليكس انه لم يرد قط أن يصبح الوجه المعروف للموقع . ويضيف أن خطته كانت في باديء الامر تقضي بألا يكون للمنظمة وجه معروف "لانني أردت ألا يكون للذات دور في الانشطة." لكنه اضاف ان الامر سرعان ما أحدث قدرا كبيرا من الالتباس لان أشخاصا كثيرين على الانترنت ادعوا أنهم يمثلون الموقع.
ويصل عدد العاملين بشكل دائم في الموقع الى خمسة فضلا عن عشرات النشطاء المتطوعين الى جانب 800 متطوع للعمل لبعض الوقت.
ويقول آسانج أصبحت مثل مانع الصواعق. أتعرض لهجمات لا استحقها في كل مناحي حياتي لكن ينسب الى أيضا فضل غير مستحق باعتباري قوة لاحداث نوع من التوازن." وأنا على فرج أرى أنه فضل مستحق له أمام هؤلاء السياسيين الذين يعتقدون أنهم قد ملكوا شعوب الأرض بفضل أكاذيبهم وتضليلهم للشعوب. فهل أنت معى أيها القارئ ؟؟
وسمعنا أخيرا عن موقع Wikileaks (ويكيليكس) هذه الكلمه معناها التسربات الطفيفه من عربة القمامه . هذا الموقع يقوم بالتلصص على الدول ورجال الأعمال والإقتصاد ليفضح أخبارهم السريه التى لا يعلم عنها الجمهور أى شئ بما يفقد الدول ورجال الأعمال مصداقيتهم أمام المتعاملين معهم .
وقد قام بتاسيس هذا الموقع شاب يدعى جوليان أسانج وهوشاب وسيم ذكى جدا ولد فى شهر يوليو عام 1971 ببلدة تاونزفيل الإستراليه وفي أواخر العشرينيات من عمره التحق بجامعة ملبورن لدراسة الرياضيات والفيزياء. وفي مرحلة المراهقة وهو فى الراعة عشر من عمره اشتهر أسانج بأنه مبرمج كمبيوتر ماهر قبل أن يعتقل عام 1995 ويقر بالاختراق الالكتروني.
خلف اسانج الاسترالي البالغ من العمر 39 عاما لنفسه أعداء كثيرين بدءا من الحكومات التي كشف عن معلوماتها السرية الى زملائه السابقين الذين أبعدهم. وينفي أسانج المزاعم التي يقول انصاره ان وراءها دوافع سياسية. وتحرص السلطات الامريكية أيضا على ايجاد سبيل لتوجيه اتهامات اليه لدوره في الكشف عن معلومات سرية لكن خبراء يقولون انه لم يتضح ان كان هو نفسه قد ارتكب جريمة. يعتبره البعض بطلا تحدى الرقابة ومبشرا بعصر جديد من الشفافية يراه اخرون متطرفا خطيرا يقوض المعايير السرية للدبلوماسية ويكشف عما لا يجب الكشف عنه. وحتى لا ينكشف أمره فإنه يحمل العديد من الهواتف النقالة وحقيبة صغيرة يحملها على ظهره ويتنقل بها من منزل الى آخر ويقيم مع أصدقاء في شتى بقاع الارض من أيسلندا الى كينيا.
وأسس أسانج موقع ويكيليكس عام 2006 وأتاح لكل من لديه وثيقة يريد تسريبها مكانا على الموقع . ويقول مؤسس ويكيليكس انه لم يرد قط أن يصبح الوجه المعروف للموقع . ويضيف أن خطته كانت في باديء الامر تقضي بألا يكون للمنظمة وجه معروف "لانني أردت ألا يكون للذات دور في الانشطة." لكنه اضاف ان الامر سرعان ما أحدث قدرا كبيرا من الالتباس لان أشخاصا كثيرين على الانترنت ادعوا أنهم يمثلون الموقع.
ويصل عدد العاملين بشكل دائم في الموقع الى خمسة فضلا عن عشرات النشطاء المتطوعين الى جانب 800 متطوع للعمل لبعض الوقت.
ويقول آسانج أصبحت مثل مانع الصواعق. أتعرض لهجمات لا استحقها في كل مناحي حياتي لكن ينسب الى أيضا فضل غير مستحق باعتباري قوة لاحداث نوع من التوازن." وأنا على فرج أرى أنه فضل مستحق له أمام هؤلاء السياسيين الذين يعتقدون أنهم قد ملكوا شعوب الأرض بفضل أكاذيبهم وتضليلهم للشعوب. فهل أنت معى أيها القارئ ؟؟
عدل سابقا من قبل afarag في السبت ديسمبر 11, 2010 10:31 am عدل 1 مرات
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء