تذ كرت أحداث هذه القصه الحقيقيه فقررت أن أكتبها .
ذات يوم فى عام 2000 وأنا مدير عام منطقة القاهره بمسطرد حضر إلى مكتبى أحد الموظفين المحترمين وسألنى : هل تريد أن تعمل عملا خالصا لوجه الله ؟؟ فقلت له : وماذا تتوقع منى الإجابه ؟؟ فقال : الإجابه خير إن شاء الله .
قال: لقد زارنى شاب عازف محترف للجيتار يعمل مع راقصه فى تقديم عروض ليليه يوميه فى مركب سياحى فى نهر النيل بالقاهره وطلب منى أن أساعده فى التعيين بأى عمل حكومى لأنه تاب وعاد إلى الله وترك هذا العمل وما يدره عليه من دخل كبير من حصيلة النقوط . فقلت له: أنت تعرف أن التعيينات بالشركه إما لأبناء العاملين أو من له واسطه قويه لرئيس مجلس الإداره وتعرف أيضا أن علاقتى برئيس مجلس الإداره الآن ليست على مايرام حتى أطلب منه تعيين هذا الشاب التائب . وسألت الموظف : متى ترك العمل مع الراقصه ؟؟ قال : منذ ثلاثة أشهر . ماهو مؤهله ؟؟ دبلوم تجاره . وكيف يعيش الآن ؟؟ يعمل على كمبيوتر فى مكتب مقاول مسلم يتقاضى مائه جنيه شهريا لا تكفى مصاريف بيته فهو متزوج حديثا وزوجته حامل . قلت له : كل ما أستطيع أن أفعله له هو إلحاقه بعمالة المقاول بدخل شهرى 150 جنيه تقريبا .
قال الموظف : سوف أعرض عليه هذا الإقتراح لعله يقبله . إنصرف الموظف ونسيت الموضوع فى زحام المسئوليات والعمل .
جائنى الموظف بعد شهر تقريبا وقال إن الشاب ساءت حالته النفسيه وبدأ يقترض من أصدقائه ليشترى الأدويه لزوجته الحامل لدرجة أننى نصحته أن يعود للعمل مع الراقصه التى مازالت تغريه بالعوده فرفض بشده وغضب وقال سأستمر فى توبتى مهما كلفنى ذلك فأنا أتطلع إلى إنجاب طفل من حلال وأطعمه من حلال .
هزتنى كلمات الموظف وبدأت أتعاطف مع هذا الشاب التائب وتشوقت أن أراه وطلبت من الموظف أن يحضره لى ، وبالفعل حضر الشاب وإسمه (م) فى صباح اليوم التالى فرأيته وسيما جميلا مبتسما على الرغم مما يعانيه وطلبت من الموظف أن يتركنا وحدنا بعض الوقت .
حكى لى (م) عن أحوال الراقصه والزبائن والسهرات الحمراء بإقتضاب شديد وحاولت أن أعرف المزيد فرفض وذكر ماجاء فى القرآن الكريم ( إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول ) ، زاد إحترامى إلى (م) وزاد تعاطفى معه .
فقلت له : ما فى إستطاعتى الآن هو عمالة المقاول فقط وعليك أن تبحث عن عمل بعد الظهر تزيد به دخلك أو أن تتقشف جدا فى المعيشه حتى يكفيك راتب المقاول .
جائنى (م) بعد إسبوع سعيدا فقد وافق المكتب أن يمارس عمله مساءا فى نسخ المذكرات المطلوبه منه .
إذا كنتم متشوقون لتكملة قصة (م) وما حدث له فيما بعد أتمنى أن أرى ردودكم وإنطباعاتكم عما قصصته من حقائق وإظهار رغبتكم فى تكملة القصه .
ذات يوم فى عام 2000 وأنا مدير عام منطقة القاهره بمسطرد حضر إلى مكتبى أحد الموظفين المحترمين وسألنى : هل تريد أن تعمل عملا خالصا لوجه الله ؟؟ فقلت له : وماذا تتوقع منى الإجابه ؟؟ فقال : الإجابه خير إن شاء الله .
قال: لقد زارنى شاب عازف محترف للجيتار يعمل مع راقصه فى تقديم عروض ليليه يوميه فى مركب سياحى فى نهر النيل بالقاهره وطلب منى أن أساعده فى التعيين بأى عمل حكومى لأنه تاب وعاد إلى الله وترك هذا العمل وما يدره عليه من دخل كبير من حصيلة النقوط . فقلت له: أنت تعرف أن التعيينات بالشركه إما لأبناء العاملين أو من له واسطه قويه لرئيس مجلس الإداره وتعرف أيضا أن علاقتى برئيس مجلس الإداره الآن ليست على مايرام حتى أطلب منه تعيين هذا الشاب التائب . وسألت الموظف : متى ترك العمل مع الراقصه ؟؟ قال : منذ ثلاثة أشهر . ماهو مؤهله ؟؟ دبلوم تجاره . وكيف يعيش الآن ؟؟ يعمل على كمبيوتر فى مكتب مقاول مسلم يتقاضى مائه جنيه شهريا لا تكفى مصاريف بيته فهو متزوج حديثا وزوجته حامل . قلت له : كل ما أستطيع أن أفعله له هو إلحاقه بعمالة المقاول بدخل شهرى 150 جنيه تقريبا .
قال الموظف : سوف أعرض عليه هذا الإقتراح لعله يقبله . إنصرف الموظف ونسيت الموضوع فى زحام المسئوليات والعمل .
جائنى الموظف بعد شهر تقريبا وقال إن الشاب ساءت حالته النفسيه وبدأ يقترض من أصدقائه ليشترى الأدويه لزوجته الحامل لدرجة أننى نصحته أن يعود للعمل مع الراقصه التى مازالت تغريه بالعوده فرفض بشده وغضب وقال سأستمر فى توبتى مهما كلفنى ذلك فأنا أتطلع إلى إنجاب طفل من حلال وأطعمه من حلال .
هزتنى كلمات الموظف وبدأت أتعاطف مع هذا الشاب التائب وتشوقت أن أراه وطلبت من الموظف أن يحضره لى ، وبالفعل حضر الشاب وإسمه (م) فى صباح اليوم التالى فرأيته وسيما جميلا مبتسما على الرغم مما يعانيه وطلبت من الموظف أن يتركنا وحدنا بعض الوقت .
حكى لى (م) عن أحوال الراقصه والزبائن والسهرات الحمراء بإقتضاب شديد وحاولت أن أعرف المزيد فرفض وذكر ماجاء فى القرآن الكريم ( إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول ) ، زاد إحترامى إلى (م) وزاد تعاطفى معه .
فقلت له : ما فى إستطاعتى الآن هو عمالة المقاول فقط وعليك أن تبحث عن عمل بعد الظهر تزيد به دخلك أو أن تتقشف جدا فى المعيشه حتى يكفيك راتب المقاول .
جائنى (م) بعد إسبوع سعيدا فقد وافق المكتب أن يمارس عمله مساءا فى نسخ المذكرات المطلوبه منه .
إذا كنتم متشوقون لتكملة قصة (م) وما حدث له فيما بعد أتمنى أن أرى ردودكم وإنطباعاتكم عما قصصته من حقائق وإظهار رغبتكم فى تكملة القصه .
عدل سابقا من قبل afarag في الإثنين ديسمبر 06, 2010 8:30 pm عدل 3 مرات
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:50 am من طرف دهب ايلول
» الظلم والفساد المنتشر فى الشركه
الأربعاء أكتوبر 22, 2014 7:06 pm من طرف هيرو
» الى المهندس / محمد فتحى موسى
الجمعة أكتوبر 10, 2014 11:13 pm من طرف براء
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه
الأحد أغسطس 17, 2014 12:50 pm من طرف براء
» ممكن استفسار بعد اذنكم ضرووووووووري
الثلاثاء أغسطس 05, 2014 1:32 am من طرف أحمد جوده
» كل عام و انتم بخير
الثلاثاء يوليو 22, 2014 9:49 pm من طرف سعيد عبدالهادى
» موقع وموقف منتدي انابيب البترول
الثلاثاء يوليو 01, 2014 10:38 pm من طرف محمد سعد
» صندوق الزماله كلاكيت تانى مره
الثلاثاء مايو 13, 2014 1:36 am من طرف مجدى عبد التواب سيد أحمد
» الى رئيس مجلس الادارة للأهميه القصوى
الإثنين مايو 05, 2014 8:28 pm من طرف براء